روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف الخليجية


أياد الکيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:

الرمح تخترق 3 ورش لتلغيم السيارات في بغداد ، ومقتل زعيم قبيلة بارز غداة اغتيال مدير أمن حلبجة ووفاة جندي أميركي.

اعتصام في وسط بغداد للمطالبة بخروج الاحتلال ، ومتظاهرون من وسط وجنوب العراق توافدوا الى ساحة الفردوس.

تأجيل البت في المرشحين السنّة للجنة الدستورية.
أميركا وأوروبا يطالبان العراق التحدث بصراحة في مؤتمر بروكسل اليوم .
سوريا تضبط عمليات التسلل إلى العراق بإقامة 500 مخفر ونشر 7500 عسكري ، واكتشاف 3 مصانع تفخيخ وتدمير 17 سيارة ملغومة في الكرابلة.

--------------فاصل----------------

سيداتي وسادتي ، (من يحاكم صدام حسين؟) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الوطن العمانية للكاتب (زهير ماجد) ، يعتبر فيه أن الآن يحاكم صدام حسين التاريخ ، ثم ستساءل: لكن من يحاكم الرجل؟ الأميركيون أو العراقيون آو قوة دولية تجري تحقيقاتها وتصدر حكمها في النهاية . فلقد اعتدنا على اللجوء إلى تلك المحاكم الدولية بعدما أصبحت جل السياسة العربية مفتوحة ومعروفة. وينوه الكاتب بأن الأميركيين يريدون يريدون تمويت ذكراه كي يغادر المسرح وهو حي وعند وفاته يسدل الستار على العبارات التي لم تعد تنفع ولا تضر. لاشك أن عشرات السنين التي أمضاها في السلطة تعطيه هيبة المكان والزمان لكنها لا تؤهله لدور خارق يسجل له في سجل الخالدين. ولهذا يصبح الأسير مهما كان موقعه أسير ذاته ، وستجري محاكمة صدام حسين ويظهر منها الكلام الذي يروق للأميركيين وللعراقيين الجدد في السلطة ولآخرين. لابد من الاعتداء على كلماته وعلى مظهره وعلى الدفاع عن نفسه. ثمة تزوير سوف يقع لكن فتح الملفات لن يكون مسموحا به لان محاكمة الرجل تخص جزءا من أفعاله ولا تخص علاقاته.

---------------فاصل--------------

مستمعينا الأعزاء ، كما نشرت صحيفة الوطن القطرية مقالا بعنوان (لا هذا ولا ذاك) للكاتب (لؤي قدومي) ، يعتبر فيه أن المشكلة التي يواجهها الكثير من المعتدلين العرب عند التطرق إلى المواجهة المحتدمة بين القوات الأميركية المتركزة في العراق وجماعات أبو مصعب الزرقاوي المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة هي أنهم يجدون أنفسهم عاجزين عن التعاطف مع أي من طرفي النزاع. ففي حين يعني نجاح الأميركيين في العراق‚ تأسيسا لنموذج جديد في العلاقات الدولية يقوم على احتلال الدول وإسقاط سيادتها وإدخالها في مرحلة من التخبط، فإن نجاح مشروع الزرقاوي سيدخل الكثير من الدول العربية في دوامة عنف عبثي لا تلتزم بحدود أو محرمات‚ وبالإضافة إلى أن زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين لا يملك أي مشروع سياسي حقيقي يمكن الركون إليه، فإنه اثبت قدرة مثيرة للدهشة على لي عنق النصوص الدينية لتبرير استهدافه الوحشي للمدنيين العراقيين. فالواضح حتى الآن أن سياسات الطرفين أبعد ما تكون عن كسب القلوب والعقول، فالأخطاء الأميركية أساءت لصورة الولايات المتحدة، فيما يعتقد معظم أصحاب العقول أن فكر الزرقاوي ومن سار على دربه ليس سوى وصفة جاهزة لدمار وخراب يفوقان الوصف.

------------------فاصل-------------

(تقرير الکويت)

---------------فاصل----------------

وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG