روابط للدخول

خبر عاجل

توقعات بأن يمنح مؤتمر بروكسل دعماً دولياً واسعاً لإنجاح العملية السياسية في العراق، ونقاشات مستمرة في واشنطن بشأن التعامل مع تداعيات الوضع العراقي


ناظم ياسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي الذي أعده ويقدمه ناظم ياسين، ومن أبرز محاوره اليوم:
توقعات بأن يمنح مؤتمر بروكسل دعماً دولياً واسعاً لإنجاح العملية السياسية في العراق، ونقاشات مستمرة في واشنطن بشأن التعامل مع تداعيات الوضع العراقي.
--- فاصل ---
تتجه الأنظار نحو العاصمة البلجيكية خلال الأسبوع الحالي حيث ستبدأ أعمال المؤتمر الدولي حول العراق في بروكسل بعد غدٍ الأربعاء برعاية الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وبحضور نحو خمس وثمانين دولة ومنظمة عالمية.
مسؤولون عراقيون بدأوا في الوصول اليوم الاثنين إلى بروكسل وهم يحملون رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي مفادها أن العراق يحتاج إلى دعمٍ أكبر من أوربا والدول المجاورة في الشرق الأوسط من أجل إعادة الأمن والاستقرار.
وأفادت وكالة أسوشييتد برس للأنباء بأن رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري ووزير الخارجية هوشيار زيباري سوف يطرحان على كبار المسؤولين المشاركين في المؤتمر من أوربا والولايات المتحدة والشرق الأوسط والأمم المتحدة رؤية الحكومة لإخراج العراق من الأزمة.
هذا فيما يتفق محللون على أن المؤتمر سوف يمنح دعما دوليا واسع النطاق لشرعية حكومة الجعفري التي تولت مقاليد السلطة منذ ستة أسابيع.
وقال ديك جونز منسق مكتب العراق في وزارة الخارجية الأميركية إن مناقشات بروكسل سوف تتركز على ثلاث قضايا هي الترتيبات النهائية للعملية السياسية وإحياء الاقتصاد إضافةً إلى تعزيز الأمن وسيادة القانون.
وأضاف في تصريحات أدلى بها للمراسلين أن العراق يسعى نحو الحصول على مساعدة دولية في صياغة دستوره الجديد وتنظيم الاستفتاء الشعبي لإقرار الدستور ثم الإعداد لانتخابات عامة تُجرى في كانون الأول المقبل، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
وفي حديثٍ لإذاعة العراق الحر، اعتبر محلل الشؤون السياسية والدولية عادل درويش أن المؤتمر ينعقد بعد حل الخلافات السابقة بين الولايات المتحدة وبعض الدول الأوربية في شأن الحرب على العراق ولكنه سوف يوفّر فرصة لمناقشة توفير الحماية للشعب العراقي ودعم الاقتصاد من بين قضايا ملّحة أخرى:
(صوت المحلل عادل درويش)
_ كان هذا المحلل البريطاني من أصل مصري عادل درويش _
أما البروفيسور شبلي ملاط، خبير الشؤون القانونية والدولية، فقد اعتبر أن التحدي الأكبر أمام المؤتمِرين في اجتماع بروكسل هو كيفية توفير الأمن للشعب العراقي.
(صوت البروفيسور شبلي ملاط)
_ كان هذا البروفيسور شبلي ملاط متحدثاً لإذاعة العراق الحر _
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
في واشنطن، تتواصل النقاشات السياسية في شأن تداعيات الوضع في العراق والوجود العسكري الأميركي هناك.
ووجّه اثنان من أبرز أعضاء الحزب الجمهوري انتقادات إلى سياسة الإدارة إذ قال السيناتور جون ماكين إنه يتعين على الرئيس جورج دبليو بوش أن يبلغ الأميركيين بأن الأمة تواجه "عملا طويلا وشاقا" في العراق فيما قال السيناتور تشاك هيغل إن البيت الأبيض "فاقد الصلة بالواقع" في تفاؤله بشأن الحرب.
تصريحات ماكين وهو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ وردت في سياق مقابلة بثتها شبكة (أن. بي. سي.) التلفزيونية الأحد. وفي عرضها للتصريحات، أبرزت وكالة رويترز للأنباء قوله في المقابلة "قيل لنا وللشعب الأميركي مرارا أكثر مما يلزم بأننا في نقطة تحول. ما كان يتعين إبلاغ الشعب الأميركي به وما يتعين إبلاغه به الآن هو أنه عمل طويل وشاق وصعب"، مضيفاً أن الأمر "سيستغرق على الأقل عامين آخرين"، بحسب تعبيره. أما السيناتور تشاك هيغل فقد نقلت
مجلة U.S. News and World Report عنه القول "إن سياسة الإدارة في العراق تمنى بالفشل"، على حد تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي تشير استطلاعات الرأي العام الأميركي إلى تراجع نسبة التأييد الشعبي لحرب العراق وتقاوم الإدارة دعوات بعض المشرّعين لتحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية، بحسب ما أفادت رويترز.
--- فاصل ---
في محور الرهائن، قال الرهينة الأسترالي المحرَر دوغلاس وود بعد وصوله إلى مطار ملبورن اليوم الاثنين إن الرجوع إلى الوطن "شيء رائع" لكنه لم يستبعد العودة ثانيةً إلى العراق.
وود أقرّ في مؤتمر صحافي عقده في المطار بأنه كان من الصعب ألا يفقد الأمل طوال ستة أسابيع قضاها محتجزا لدى خاطفيه. وأعرب عن امتنانه البالغ لجميع الجهود التي بُذلت للإفراج عنه.
(صوت وود)
"إني أُحبُّ عائلتي، ولقد كنت أعلم أنهم سيفعلون كل ما بوسعهم لضمان الإفراج عني. وأنا أشعر بسعادة غامرة لما علمته بعد خروجي حول الدعم الذي أبدته لي عائلتي والحكومة الأسترالية والجميع في وسائل الإعلام، وأنا ممتن للغاية".
وود اعتذر أيضاً لرئيس الوزراء الأسترالي جون هاورد والرئيس جورج دبليو بوش عن تصريحاتٍ أدلى بها خلال احتجازه عن تورطهما في حرب العراق.
وكان وود ناشدَ في شريط فيديو أستراليا والولايات المتحدة سحبَ قواتهما من العراق إنقاذاً لحياته.
رويترز نقلت عنه القول أيضاً "اعتقد أنني بالفعل دليل إيجابي على أن السياسة الحالية لتدريب الجيش العراقي نجحت لأن العراقيين هم الذين أنقذوني"، بحسب تعبيره.
وردّاً على سؤال عما إذا كان سيعود مرة أخرى للعراق، أجاب وود "ربما. أفكر في الأمر لأن هناك فرصا".
لكنه أضاف أن أخويه يحاولان إقناعه بعدم العودة وأنه سوف "يستمع بمنتهى الجدية" لهما.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الإخباري...إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG