روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن


أياد الکيلاني

مستمعينا الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ضمن هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية سنتوجه أولا إلى العاصمة البريطانية لنطالع ما نشرته الصحف اللندنية من عناوين رئيسية وتقارير ومقالات رأي في الشأن العراقي:

مستشار طالباني للشؤون السياسية يرى أن العراقي أولى من العربي بالحصانة في بلاده. صادق الموسوي يقول : تحديد إقامة العرب لا يعني ترحيلهم.
علاوي يصرح: الأسد تجاوب مع فكرة منطقة عازلة تراقبها الأمم المتحدة، وبوش يواجه احتمال فتح تحقيق في مبررات الحرب على العراق.
ضابط في قيادة المتعددة الجنسيات يؤكدون : لا موعد محددا للانسحاب والأمر تحدده بغداد ، وعملية البرق ناجحة ودور قواته فيها يقتصر على الإسناد.
الشرطة العراقية تعتقل 25 إرهابيا في إطار عملية البرق جنوب بغداد، وبين المعتقلين مسئول مجموعة يدعى أبو عمر الجحيشي.
--------------فاصل--------------
سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الحياة اللندنية تحقيقا لمراسلها في الباحة بالسودان (علي الرباعي) ، ينقل فيه عن (د. محمد الظافري) - رئيس المحكمة الجزائية في الباحة – تأكيده بأن الخروج من الوطن للقتال في أي جهة أو جبهة لا يحل إلا بموافقة صريحة من ولي الأمر، أو من ينيبه، ومن ذهب من دون ذلك فهو عاصٍ لله ورسوله، ومخالف لأمر الشرع. وأشار الظافري إلى أن مخاطر المشاركة مع آخرين من غير بلادنا مدعاة لتأثر العقيدة والسلوك، ما قد يبني أفكاراً تكفيرية وخوارجية جديدة، فتعود السهام مستقبلاً إلى صدورنا من حيث ندري أو لا ندري. ويروي الكاتب قصة أحمد الغامدي (25 عاماً) الذي ترك شهادة الطب التي لم يتبق أمامه سوى عام واحد للحصول عليها من جامعة الخرطوم، وفضّل «الظفر بالشهادة» في ميدان القتال في محافظة الرمادي، حيث نقل مباشرة إلى المعسكرات المعدة لتدريب القادمين الجدد، وفي ساعة الصفر خرج أحمد بشاحنة مليئة بالمتفجرات، اقتحم بها معسكراً أميركياً عراقياً مشتركاً. والأنباء لا تزال ترد مؤكدة موت كل من أيمن الغامدي (19عاماً) وغازي الغامدي (26عاماً)، مع احتمال ورود أسماء أخرى لشبان من الباحة لا يزالون على أرض العراق.
----------------فاصل-------------
مستمعينا الأعزاء ، ونشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالا بعنوان (الروزخون إبراهيم الجعفري) للكاتب (عدنان حسين) ، يوضح فيه أن الروزخونية هم رجال دين شيعة من درجة ثالثة أو رابعة، وربما أدنى، ينتشرون في المدن والقرى، في أيام شهر محرم خصوصا، لرواية قصص الواقعة التي استشهد فيها الإمام الحسين بن علي ومعظم أهله وأصحابه – بحسب تعبير الكاتب الذي يؤكد أيضا أن الاسم الصحيح لرئيس الوزراء العراقي هو (إبراهيم الاشيقر).
ويمضي الكاتب قائلا: السيد الاشيقر، وهو أيضا روزخون ولكن من دون عمامة وجبّة ويصر على التمسك باسمه الحركي الطائفي (الجعفري)، قدّم برنامجا حكوميا طغت عليه اللغة الإنشائية العمومية ، يتجاوز على قانون إدارة الدولة الذي تستمد حكومته منه شرعيتها، ويتجاوز أيضا على اتفاق الشراكة الحكومية بين «الائتلاف العراقي الموحد» الشيعي ذي الأغلبية غير الحاسمة في الجمعية الوطنية والتحالف الكردستاني الذي يشكل الكتلة الرئيسية الثانية في البرلمان.

------------------فاصل------------

وبانتهاء هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية ، هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG