روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن


أياد الکيلاني

أطيب تحية لمستمعينا الأعزاء ، مع دعوة للمشاركة في هذه الجولة على الصحافة العربية ، بحثا عما استرعى اهتمام هذه الصحف من مواضيع عراقية. أما مرحلتنا لهذه الساعة فتأخذنا إلى العاصمة البريطانية لنطالع الشؤون العراقية في الصحف اللندنية الصادرة اليوم. كما سيوافينا مكتبنا في بغداد بتغطية لما أبرزته الصحافة العراقية من أهم التطورات والقضايا. إليكم أولا أبرز العناوين الرئيسية في صحف لندن:
بغداد تعلن اعتقال مساعد للزرقاوي في الموصل ، وارتفاع عدد المقبوض عليهم ضمن حملة «البرق» إلى 1116.
القوات الأميركية تكشف عن مخابئ ضخمة للمسلحين في الأنبار ، تحصينات مكيفة ومستودعات للأسلحة والذخائر بحجم أكبر ناطحة سحاب في نيويورك.
اتفاق مبدئي على مشاركة السنة في لجنة صياغة دستور العراق، واللجنة الدستورية تستقبل آراء العراقيين حول الدستور.

تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة في الكوت والقوات الأوكرانية تبطل مفعول آلاف القذائف فيها
----------------------فاصل-------------

سيداتي وسادتي ، في صحيفة الحياة اللندنية اليوم مقال بعنوان (الزرقاوي ورحلة البحث عن بطولة) للكاتب (علي السعدي) ، يروي فيه أن أحمد الخلايلة – الشهير بالزرقاوي - لم يكن فيه ما يميزه سوى طموحه الشديد للتخلص من واقعه الكئيب. فهو لم يكن متعلماً وغنياً كأسامة بن لادن، ولا يحمل شهادة تخصصية عليا كأيمن الظواهري، إذ انه بالكاد أنهى المرحلة الإعدادية، ولجأ إلى الواسطة، ليحصل على وظيفة حكومية متواضعة لم تكن قطعاً لترضي طموحه، وعليه شق طريقه إلى أفغانستان التي كانت ساحة مفتوحة للجهاديين. ولما لم يكن للشهرة سوى طريق واحد – الإعلام – فلا بد من القيام بعمليات ذات صدى إعلامي لافت، وهذا ما يمكن أن يتحقق بيسر عبر طبيعة اختيار أهداف عراقية يسهل الوصول إليها، لذا كانت المعادلة غاية في البساطة. وهكذا فبعد أن امتلأ تاريخنا تشويهاً، وحاضرنا مصادرة، جاء من يسمخ لنا صورة ما ورثناه عن معنى البطولة، ليظهرها مخلوقاً هجيناً لا يخدم هدفاً ولا ينفع قضية.
----------------فاصل--------------
أما صحيفة الشرق الأوسط فنشرت اليوم ، مستمعينا الأعزاء ، مقال بعنوان (بين التغيير ومقاومته) للكاتب (عبد العزيز الخضر) ، يشير فيه إلى بروز ملامح مقاومة التغيير مبكرا ، فما زال العراق يحتفظ بالنموذج الأسوأ في تدمير الذات، فمنذ حرب الخليج الثانية لم يعترف العراق في ذلك الوقت بضرورة التغيير والتجاوب مع تحولات العالم من حوله ، مرورا بسنوات الحصار. في هذه المرحلة تواجه محاولات إنشاء عراق جديد بعد زوال النظام السابق حالة ممانعة عبثية لتعطيل أي جهد نحو عراق مستقر. مسار الإصلاح أخذ تعرجات محيرة، فكل خطوة تقدم يصاحبها تعثر وتراجع. وعراق اليوم ربما أفضل من عراق الأمس وسنوات الحصار وحروب صدام ، لكنه أسوأ في قلقه على المستقبل الذي لم تتضح معالمه بعد.
ويخلص الكاتب إلى أن محصلة الصراع بين إرادة التغيير ومقاومته مع كل نتائجها المأسوية إلا أنها عادلة في تقديم استحقاقات كل مجتمع في التغيير من عدمه . فهذه النتائج تعبر عن حجم مختلف القوى ، ومدى تأهل هذا المجتمع أو ذاك إلى المرحلة التالية.
----------------فاصل----------------
وهذه الآن دعوة لمستمعينا الأعزاء إلى متابعة ما وردنا في تقرير مكتبنا ببغداد حول ما تناولته وأبرزته الصحف العراقية اليوم من آخر التطورات والمستجدات في الوضع الداخلي العراقي.
(صحافة عراقية)

-----------------فاصل-------------

وفي ختام هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية اليوم ، أشكر السادة المستمعين على حسن إصغائكم ، وأدعوكم إلى متابعة ما أعددناه لكم من برامج متنوعة ، ودائما من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG