روابط للدخول

خبر عاجل

زيباري يؤكد مشاركة جميع مكونات الشعب العراقي في كتابة الدستور ورايس تقول ان العراقيين كانوا بمستوى كل التحديات التي واجهتهم


فارس عمر

مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم الى ملف العراق وفيه نتناول تطورات الشأن العراقي ، ومن ابرز عناوين الملف بين مواضيع اخرى.
(فاصل)
*** زيباري يؤكد مشاركة جميع مكونات الشعب العراقي في كتابة الدستور ورايس تقول ان العراقيين كانوا بمستوى كل التحديات التي واجهتهم.
(فاصل)

تفاصيل الملف من اذاعة العراق الحر.
دعا وزير الخارجية هوشيار زيباري دول التحالف الى تأكيد التزامها بمساعدة العراق خلال الاشهر القادمة ريثما تتمكن البلاد من بناء قدراتها العسكرية والامنية.
ولفت زيباري في اعقاب محادثاته مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في واشنطن الى ان العراق يمر بفترة بالغة الاهمية في عملية الانتقال السياسي مشددا على ضرورة ان يكون التزام دول التحالف وخاصة الولايات المتحدة التزاما قويا.
وقال زيباري:
"من المهم جدا ان يكون التزام الولايات المتحدة ودول التحالف التزاما ثابتا ومتينا. وينبغي ان لا يكون هناك أي سوء فهم لدى أحد في هذا الشأن ، وهذا ما سمعته من الدكتورة رايس اليوم ، وهو ان الولايات المتحدة ملتزمة التزاما تاما بإنجاز المَهمة وانهم موجودون ما دامت هناك حاجة اليهم".

واوضح وزير الخارجية ان كتابة الدستور ستُنجز بمساهمة العرب السنة.
وقال زيباري في مؤتمر صحفي مشترك مع رايس انه اكد لوزيرة الخارجية الاميركية ان عملية إعداد الدستور ستكون عمليةً شاملة تُسهم فيها جميع مكونات الشعب العراقي ولن يُهمَّش احد على الاطلاق ، بحسب وزير الخارجية.
وشددت رايس على ضرورة ان يتكاتف العراقيون مع بعضهم بعضا لكتابة الدستور بجهودهم المشتركة. واعربت وزيرة الخارجية الاميركية عن ارتياحها لالتزام حكومة ابراهيم الجعفري بإشراك العرب السنة.
وقالت رايس:
"لقد واجه العراقيون كلَ تحدٍ سياسي وُضِع امامهم ـ من نقل السيادة والانتخابات التي جرت في الثلاثين من كانون الثاني وبالطبع كتابة قانون ادارة الدولة المؤقت ـ وهم الآن يواجهون التحدي المتمثل بتطوير عملية دستورية ستكون عملية شاملة".

وتوقعت رايس ان يُصاغ دستور يُمكن للعراقيين كافة ان يفخروا به ، بحسب تعبير وزيرة الخارجية الاميركية.
رايس حثت جيران العراق على مساعدته ودعمه في الانتقال الى الديمقراطية. ولكن زيباري ابدى شكه في تعاون سوريا مشيرا الى ان المسؤولين العراقيين تلقوا خلال محادثاتهم في دمشق على امتداد العامين الماضيين تأكيدات من سوريا بالمساهمة في إرساء الاستقرار ولكن هذه التأكيدات لم تُترجَم الى افعال على الارض.
وانتقد زيباري الحكومة السورية قائلا:
"إنهم في الحقيقة لم يكونوا متعاونين كما نريدهم ان يكونوا. ان حوارنا ما زال مستمرا معهم بطبيعة الحال. ونحن نريد منهم ان يساعدوا ، وخاصة مساعدتنا في وقف تسلل كل هؤلاء الارهابيين الذين يستخدمون الاراضي السورية لدخول العراق وتفجير العراقيين الابرياء كل يوم".

وكان شهر أيار المنصرم شهد تفجير مئة واربعين سيارة مفخخة تسببت في وقوع عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين. وفي هذا السياق قال رئيس لجنة كتابة الدستور الشيخ هُمام حمودي ان لدى الحكومة قناة اتصال مع جماعات مسلحة وانها تحاول اقناعَها بالقاء السلاح والعودة الى العملية السياسية في العراق. ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن حمودي قوله ان بعض الاتصالات غير الرسمية والمحدودة اقيمت مع جهات وصفها بالمقاومة لكي تتمكن من المساهمة في كتابة الدستور. واعتبر ان هذه الاتصالات اخذت تصبح واعدة أكثر وان هناك سببا يبرر مواصلتها ، بحسب رئيس لجنة كتابة الدستور في حديثه لوكالة اسوشيتد برس.
(فاصل)

نواصل تقديم الملف من اذاعة العراق الحر.
يستضيف الاتحاد الاوروبي في بروكسل هذا الشهر مؤتمرا دوليا لمساعدة العراق وُجهت الدعوة للمشاركة فيه الى اكثر من ثمانين دولة ومنظمة. ومن المتوقع ان يحضر اعمال المؤتمر الذي سيُعقد في الثاني والعشرين من حزيران الجاري وزير الخارجية هوشيار زيباري ونظيرتُه الاميركية كوندوليزا رايس ووزراء خارجية العديد من الدول الاوروبية.
واعتبر زيباري ان المؤتمر فعالية مهمة للغاية لتجديد التزام المجتمع الدولي ومساعدة العراق في تذليل المصاعب التي تعترض مسيرته.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوشر ان المؤتمر الدولي لمساعدة العراق الذي يشارك الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة في تنظيمه ، سيكون فرصة من اجل تحشيد الدعم الدولي للحكومة العراقية.
واوضح المنظمون في بيان مشترك ان الهدف من المؤتمر هو توفير منبر لكي تقدم الحكومة العراقية اولوياتِها ورؤيتَها واستراتيجياتها للفترة الانتقالية.
وسيركز المؤتمر على تعبئة مزيد من الدعم الدولي وتوجيهه في مضامير مثل التنمية الاقتصادية والقضاء وتطوير العملية الانتخابية وكتابة الدستور.
واشار باوشر الى ان المؤتمر سيُعقد بطلب من العراق الذي من المتوقع ان يشارك في المؤتمر بوفد كبير.
(فاصل)

اعلنت الأمم المتحدة طرد موظف من موظفيها الكبار ليصبح أول ضحية في فضيحة «النفط مقابل الغذاء». وطُرد الموظف جوزيف ستيفانيديس بسبب مخالفات في التعامل مع عقود أُبرمت في اطار برنامج النفط مقابل الغذاء الذي فجر واحدة من أكبر الفضائح في تاريخ المنظمة الدولية.
واوضح الناطق باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان الامين العام كوفي أنان بعد مراجعة شاملة لكل جوانب القضية قرر عزل ستيفانيديس لارتكابه مخالفات خطيرة بموجب لوائح الامم المتحدة.
واوضح الناطق عدم توجيه تهم جنائية الى الموظف المطرود مؤكدا ان عزل ستيفانيديس كان اجراء انضباطيا اتخذ بسبب مخالفاته لانظمة الامم المتحدة الخاصة بالمشتريات.
وكان ستيفانيديس يرأس قسم شؤون مجلس الامن الدولي. وقد اتهمته لجنة تحقيق مستقلة في تقرير لها بخرق اللوائح والانظمة من خلال محاولته منح احد العقود لشركة لويدز ريجستر البريطانية. كما اتهم التقرير رئيس برنامج النفط مقابل الغذاء بينون سيفان بتضارب خطير في المصالح من خلال سعيه الى الحصول على عقود نفطية من العراق.
وقال الناطق باسم الامم المتحدة ان سيفان رغم تقاعده يبقى من الناحية التقنية موظفا لدى الامم المتحدة يتقاضى راتبا رمزيا قدره دولار واحد سنويا من اجل الاحتفاظ بحصانته الدبلوماسية.
(فاصل)

بهذا مستمعينا الكرام نصل الى نهاية الملف الاخباري قدمناه من اذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG