روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن


أياد الکيلاني

أطيب تحية إلى السادة المستمعين الكرام مع دعوة جديدة إلى رصدنا اليومي للشؤون العراقية كما تتناوتها الصحف العربية. نبدأ هذه المرحلة من جولتنا في العاصمة البريطانية لنطالع ما أبرزته اليوم هذه الصحف ، ثم ننتقل معكم إلى بغداد لنستمع إلى تقرير مكتبنا هناك حول أهم ما نشرته اليوم الصحف العراقية. وهذا أولا عرض لأبرز العناوين الرئيسية:

بغداد تبدأ عملية «البرق» واعتقال 500 ومصادرة أسلحة وذخائر ، والحكومة العراقية تثني على احتجاز سورية متسللين أجانب وتطلب معلومات عن المعتقلين.
مقتل وإصابة العشرات من المدنيين والجنود ورجال الشرطة في هجمات وتفجيرات جديدة ، واعتقال اثنين من مسقطي المروحية الأميركية في بعقوبة.
مايرز يؤيد التقارير عن إصابة الزرقاوي بجروح وإيران تنفي نقله إليها
اشتباكات مسلحة بين عناصر «القاعدة» وسكان بلدة حصيبة العراقية

---------------------فاصل--------------

سيداتي وسادتي ، (عبد العزيز الحكيم يؤكد: تسلّط الأكثرية الشيعية مرفوض ، ويشدد على أهمية مشاركة العرب السنة في صوغ الدستور) عنوان تقرير خاص بصحيفة الحياة اللندنية عن مقابلة أجراها مراسلها في بغداد (باسل محمد) مع رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ، شدد خلالها على أن مشاركة العرب السنة في عملية صوغ الدستور الدائم ستكون فعالة وستعتمد على مبدأ التوافق. ولا نريد أن نعتمد على مبدأ التصويت من خلال لجنة ال55 البرلمانية ولا من خلال الجمعية الوطنية لكي نضمن مشاركة متكافئة للعرب السنة ونضمن توافقاً على البنية الكلية لمسودة الدستور.
وأوضح الحكيم قائلا – بحسب التقرير: إننا نؤمن بمنهج المشاركة ولن نسمح بوجود مجموعة متسلطة في الحكم حتى وإن كانت تمثل الأكثرية ، مؤكداً أن الأزمة الأخيرة التي نشبت بين هيئة علماء المسلمين (السنية) ومنظمة بدر (الشيعية) وتبادل فيها الطرفان الاتهامات قد انتهت تماماً. كما تحدث الحكيم عن اتصالات ورسائل ايجابية بين العراق والأردن والسعودية وتركيا وسورية لتعزيز امن الحدود ووقف تسلل الإرهابيين.

-----------------فاصل--------------

كما نشرت الحياة ، مستمعينا الأعزاء تعليقا للكاتب (ماجد السامرائي) من بغداد يشدد فيه على أن مشكلة المثقف العراقي – وهي مشكلة تاريخيــة كثيراً ما تعوق مشروعاته - تتمثل في اعتماده على (المؤسسة) في وجهها الحكومي، التي كثيراً ما تطالب هذا المثقف باستحقاقاتها كمؤسسة تعكس وجه الدولة أو تمثل توجهات السلطة، وهذا ما يدفع المثقف الوطني اليوم إلى مأزق، يجده أكبر منه في أي وقت مضى، بحكم تغيّر الأوضاع والظروف وتبدل إشكالاتها وملابساتها. الأمر الذي يدعوه، وفي شكل ملح، إلى بناء مؤسسته المدنية، التي قد تتيح له أن يكون «كما يريد» هو لنفسه وعمله، وليس كما يراد له أن يكون.
علينا أن ننتظر تحقق هذا اللقاء – الحوار، آملين ألاّ تطول مدة الانتظار، خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق الحديث.
---------------فاصل---------------

مستمعينا الأعزاء ، نتوجه الآن إلى عاصمتنا بغداد لنستمع إلى التقرير الذي أعده لنا مكتبنا هناك حول أهم المواضيع والقضايا الواردة في الصحافة العراقية اليوم.
(صحافة عراقية)

---------------فاصل---------------

بهذا ، سيداتي وسادتي ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم. هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن استماعكم ، ويدعوكم إلى متابعة باقي مواد برامجنا لهذه الساعة.

على صلة

XS
SM
MD
LG