روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة في الصحف العربية الصادرة في الخليج عن شأن العراقي


اياد كيلاني

هذه دعوة جديدة للسادة المستمعين والمستمعات إلى مرحلة هذه الساعة من جولتنا اليومية على الصحافة العربية لنطلع على ما نال اهتمام الصحافة الخليجية من الشأن العراقي اليوم ، وذلك عبر مطالعة الصحف الإماراتية والقطرية. أما الصحافة الكويتية والسعودية فموضوع تقرير أعده لنا مراسلنا في الكويت. وإلى حضراتكم أولا أهم ما أبرزته صحف المنطقة من عناوين رئيسية:

يوم دامٍ في العراق واغتيال مسئول أمني: مصرع 4 جنود أميركيين ، والصدر يؤكد تقدم وساطته.

اغتيال مستشار للجعفري ومقتل 17 عراقيا و4أميركيين ، واعتقال مئات المسلحين في حملة ضخمة ، وتحرك برلماني لتبني مبادرة حوار وطني.

العراقيون يبتعدون عن حافة الهاوية ويقررون عدم السير في هذا الاتجاه.

اغتيال اللواء وائل الربيعي برصاص مجهولين.
--------------فاصل--------------

سيداتي وسادتي ، (صدام عاريا) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الوطن القطرية للكاتب (فيصل البعطوط) ، يشير فيه إلى الذين تستفزهم صور الرئيس عاريا ، ينسون انتشاءهم بفضول ملاحقة صور (ديانا) و(مونيكا)، لأن هذا لا يحدث إلا للآخرين. وهم أيضا يتجاهلون صورا أخرى يحبونها لكنها تستفز مشاعر آخرين ، مثل برجي التجارة منطوحين بطائرة ، أو أسامة بن لادن يرسل التهديد والوعيد للكفرة. ويمضي الكاتب إلى أنه ليس هناك اتفاق محدد حول معنى الإثارة والرصانة ، والخروج من هذا الرمل الدوار يلزمه إيمان عميق بالتعايش رغم اختلاف الأذواق ، كما يلزمه كثير من التواضع بحيث لا يذهب في خلد قوم أنهم سرة الدنيا‚ ومنتهى العالم.
ولو أن صدام حسين كان يؤمن بهذا‚ وعمل على تكريس حقيقة الاختلاف بكل أبعاده وألوانه ، لما ظهر بذلك الشكل الذي قد يحسده عليه أي مشرد يتدفأ على فوهة المترو – بحسب تعبير الكاتب.
-------------------فاصل------------
مستمعينا الأعزاء ، كما نشرت الراية القطرية مقالا بعنوان (العراق في ظل المشروعين الأميركي والإيراني) للكاتب (خير الله خير الله) ، يشير فيه إلى أن الأسبوع الماضي كان أسبوعا مليئا بالأحداث في العراق، ولكن يبقي أهم ما فيه أن الفتنة المذهبية أطلت برأسها مرة أخرى بوقاحة أكبر مقارنة مع الماضي. ويشير الكاتب إلى أن وزير الخارجية الإيراني زار العراق ليقول إن الأمريكيين اسقطوا صدام ونظامه البعثي -العائلي، لكن إيران تعتبر المستفيد الأول من الحرب الأمريكية علي العراق، إذ كانت عمليا الدولة الوحيدة بين الدول المجاورة للعراق التي أيدت إسقاط نظام صدام حسين بواسطة الجيش الأمريكي علي الرغم من كل ما تكنه من عداء للسياسة التي تتبعها واشنطن.
ويخلص الكاتب إلى أن في العراق لا توجد أكثرية، بل توجد أكثريات، وأي توجه لا يعير شأنا لهذا الواقع يصب في خدمة مزيد من التصعيد بين السنة والشيعة بما يهدد وحدة البلد مستقبلا. فهل مصلحة شيعة العراق الذين اظهروا على مر التاريخ أنهم متعصبون لبلدهم ولعروبته بمقدار تعصب السنة العرب بل أكثر، فهل مصلحة في ذلك؟
------------------فاصل-------------

مستمعينا الكرام ، نتوجه مع حضراتكم الآن إلى الكويت لنستمع إلى الرسالة الصوتية التي بعث بها مراسلنا هناك الزميل (سعد العجمي) والتي تحتوي على مراجعة لما تناولته اليوم الصحف الكويتية والسعودية من شؤون عراقية.
(الكويت)

------------------فاصل-------------

في ختام هذه الجولة على الصحافة العربية لهذا اليوم ، هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم ، من إذاعة العراق الحر .

على صلة

XS
SM
MD
LG