روابط للدخول

خبر عاجل

اختيار رئيس ونائبين للجنة كتابة الدستور في الجمعية الوطنية، والمجلس الدولي للمشورة والرقابة الخاص بالعراق ينتقد بعض الممارسات في طريقة انفاق اموال صندوق انماء العراق


ميسون ابو الحب

مستمعي الكرام اهلا بكم في ملف العراق.
من العناوين الرئيسية:
اختيار رئيس ونائبين للجنة كتابة الدستور في الجمعية الوطنية
والمجلس الدولي للمشورة والرقابة الخاص بالعراق ينتقد بعض الممارسات في طريقة انفاق اموال صندوق انماء العراق.

تفاصيل ملف العراق من إذاعة العراق الحر.
في بغداد، أعلن عضو في الجمعية الوطنية هو همام حمودي من الائتلاف العراقي الموحد، أعلن انه تم اختياره لرئاسة لجنة صياغة الدستور العراقي الجديد. لجنة صياغة الدستور تضم خمسة وخمسين شخصا، من مختلف الكتل والجماعات. ليث احمد تابع لنا جلسة الجمعية الوطنية:
(ليث احمد)

مراسل إذاعة العراق الحر افادنا أيضا بان هناك مقترحا سيقدم إلى لجنة كتابة الدستور عن زيادة عدد اعضاء اللجنة.
(ليث احمد)

ليث احمد مراسل إذاعة العراق الحر.

اواصل ملف العراق.
المعهد الدولي للدراسات الستراتيجية ومقره العاصمة البريطانية لندن، اصدر المسح الستراتيجي السنوي لهذا العام وجاء فيه ان الأمن في منطقة الشرق الاوسط افضل مما قبل عام بفضل تطورات ايجابية في العراق وفي اطار الصراع العربي الاسرائيلي. غير ان المسح يعتبر ان العراق ما يزال يستقطب الناشطين الاسلاميين الذين يستغلهم تنظيم القاعدة مما يشكل خطرا على دول العالم.
المسح السنوي وجد ان اجراءات اتخذتها الولايات المتحدة في العام الماضي بدأت تعطي ثمارها لا سيما في العراق حيث كان اليأس منتشرا بسبب التمرد في آيار من عام 2004 بينما ينتشر الآن أمل حذر، حسب التقرير.
التقرير وجد أيضا ان التقدم المنجز في الصراع العربي الاسرائيلي والوعود بانتخابات متعددة الاحزاب في مصر والانتفاضة الشعبية في لبنان ضد سوريا، كل هذه اعتبرها التقرير نماذج على نجاح السياسة الأميركية. التقرير ذكر وهنا اقتبس " سياسة الولايات المتحدة للفترة 2004-2005 بدت فعالة في حثها الاطراف الفاعلة اقليميا في الشرق الاوسط وفي الخليج على الوقوف في وجه الدول المارقة وادخال اصلاحات سياسية بهدوء ".

اواصل فقرات ملف العراق من إذاعة العراق الحر.
المجلس الدولي للمشورة والرقابة والخاص بالعراق، وهو الجهة التي تشرف على عوائد النفط العراقي، اصدر تقريرا وجه فيه الاتهام إلى الحكومة المؤقتة باساءة انفاق مبلغ مائة مليون دولار من عوائد النفط كان من المفترض ان تخصص للتنمية خلال الأشهر الستة الاولى التي اعقبت تسلم العراقيين السيادة من الأميركيين.
المجلس قال أيضا ان سلطة الائتلاف المؤقتة استخدمت ممارسات حسابية تدعو إلى التساؤل في انفاق اموال من صندوق إنماء العراق.
المجلس أشار أيضا إلى رفض فرقة الهندسة التابعة للجيش الأميركي تقديم ملفات تضم العقود التي تم تمويلها من عوائد النفط العراقي.

تقرير المجلس يغطي الفترة الممتدة بين تسلم السيادة في الثامن والعشرين من حزيران والحادي والثلاثين من كانون الاول في عام 2004.
التقرير لاحظ ان الحكومة العراقية المؤقتة انتهكت قرار مجلس الأمن الذي من المفترض ان يضمن تخصيص عوائد النفط للاعمار والتخلص من آثار الحرب.
أحد الامثلة قيام الحكومة المؤقتة بمقايضة منتجات نفطية مع سوريا مقابل الحصول على تيار كهربائي ومنتجات نفطية أخرى تصل قيمتها كلها إلى 461 مليون دولار. بعد ذلك أودعت الحكومة المؤقتة مبلغ مائة مليون دولار تقريبا من عوائد النفط في حساباتها الخاصة وهو ما اعتبره المجلس انتهاكا واضحا.
هذا الكشف هو الثالث الذي يصدره المجلس الدولي للمشورة والرقابة الخاص بالعراق وهو مجلس انشأه مجلس الأمن في عام 2003 لضمان شفافية عمليات صندوق انماء العراق. أما صندوق الانماء فيتلقى عوائد النفط وودائع النظام السابق المجمدة.
يذكر هنا ان الولايات المتحدة وبريطانيا كانتا تشرفان على هذا الصندوق حتى نقل السيادة حيث سلم إلى قادة العراق الجدد.
لم يشر المجلس الدولي للمشورة والرقابة الخاص بالعراق إلى ارتكاب خروقات كبرى أو اختلاسات بل أشار فقط إلى سوء استخدام الاموال.

بهذا نصل إلى نهاية ملف العراق من إذاعة العراق الحر، اعدته وقدمته لكم ميسون أبو الحب.

على صلة

XS
SM
MD
LG