روابط للدخول

خبر عاجل

زيباري يؤكد إن مد الارهاب أخذ ينحسر وصور صدام تثير ضجة جديدة


فارس عمر

مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم الى ملف العراق وفيه نتناول تطورات الشأن العراقي ، ومن ابرز عناوين الملف بين مواضيع اخرى.

*** زيباري يؤكد إن مد الارهاب أخذ ينحسر وصور صدام تثير ضجة جديدة.

(فاصل)

تفاصيل الملف من اذاعة العراق الحر.
دعا وزير الخارجية هوشيار زيباري دول المنطقة والعالم الى مساعدة الحكومة العراقية المنتخَبة مشيرا الى ان مثل هذا الدعم شرط لرحيل القوات الاجنبية من العراق.
وقال زيباري في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي بدأ اعماله في الاردن على البحر الميت إن تمكن العراق من بناء قدراته العسكرية بسرعة سيتيح للقوات متعددة الجنسيات ان تعود الى بلدانها في موعد أقرب.
واكد وزير الخارجية ان العراق يحقق تقدما حقيقيا وجليا في عموم البلاد ولكنه لا يستهين بالتحديات التي تواجهه. واضاف ان العراق ما زال بحاجة الى دعم نشيط من المجتمع الدولي.
وقال زيباري ان العراق حريص على اقامة علاقات ودية مع جيرانه لافتا الى ان غالبية الأعمال الارهابية فيه يرتكبها مسلحون اجانب يتسللون عبر الحدود.
واعلن زيباري في جلسة نقاش خاصة ان العراق انتقل في غضون عام من بلد تحت الاحتلال الى ديمقراطية فتية بفضل الانتخابات التي جرت في الثلاثين من كانون الثاني الماضي ولكن الارهاب ما زال يهدف الى اثارة فتنة داخلية.
غير ان وزير الخارجية اعتبر ان موجة الارهاب بدأت تنحسر.
وقال زيباري:
"ان المدَّ اخذ ينقلب. واننا نعيد بناء بلدنا بدعم من غالبية شعبنا الذي عبَّر عن مطالبه من خلال صناديق الاقتراع ووجَّه رسالةً واضحة مفادُها ان فظاعات قلة متطرفة لن تُملي عليه مستقبلَه".

وشدد زيباري على ان العراقيين يرفضون الترهيب وانهم خذلوا الارهابيين فلم تندلع الحرب الاهلية التي كانوا يراهنون عليها. كما ان الحوار مستمر بين مكونات الشعب العراقي للتوصل الى تفاهم.
وقال ان العراق يسعى لبناء قدراته من اجل الانتقال من موقع الدفاع الى مرحلة الهجوم ضد الارهابيين.
واعلن وزير الخارجية:
"انهم (الارهابيين) قد يخطفون العناوين ولكنهم لا يعكسون ارادة الشعب. فهم فشلوا في تخريب الانتخابات في كانون الثاني وليس هناك شحُ من المجندين في قوى الأمن والشرطة ، المستعدين للقتال من اجل حرياتنا رغم الخسائر المريعة التي تكبدوها في صفوفهم على ايدي الارهابيين والمسلحين".

ودعا زيباري مجددا جيران العراق الى التعاون الفعال لوقف عمليات التسلل عبر الحدود.
وقال وزير الخارجية في ختام كلمته ان الحكومة لا تُريد ان تطغي الأحداث الأمنية على ما عداها ويتعين النظر الى ما تحقق منذ التئام المنتدى الاقتصادي العالمي في العام الماضي.
وكان العاهل الاردني الملك عبد الله افتتح اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع على البحر الميت بكلمة قال فيها ان رياح التغيير الايجابي تهب في ارجاء المنطقة.
ويشارك في المنتدى الذي تستمر اعماله ثلاثة ايام نحو الف ومئتين شخصية عالمية من خمسة واربعين بلدا.

(فاصل)

نواصل تقديم الملف من اذاعة العراق الحر.
حملت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بشدة على الحكومة السورية متهمة دمشق بالضلوع في اعمال العنف التي تصاعدت خلال الفترة الأخيرة في العراق.
وقالت رايس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير التخطيط برهم صالح في واشنطن ان سوريا تسمح باستخدام اراضيها لتدبير هجمات ارهابية ضد عراقيين ابرياء. واكدت قلق واشنطن من موقف دمشق في هذا الشأن مشيرة الى دعم سوريا للمسلحين بالمال ايضا.
وقالت رايس:
"اننا قلقون بصفة خاصة من تصرف سوريا على حدودها ، ومن الدعم الذي يُقدَّم ، على ما يبدو ، من داخل الاراضي السورية ، وربما الدعم المالي الذي يأتي من الاراضي السورية. وقد حان الوقت لأن تدرك سوريا انها لا تواكب المنطقة في مسيرتها".

واضافت رايس ان على جيران العراق ان يتذكروا ان استقراره سيكون لصالِحِهم الى جانب كونه لصالح الشعب العراقي. واعتبرت ان هذه مرحلة تاريخية ولكنها مرحلة شاقة ، بحسب تعبيرها ، داعية جيران العراق الى دعم العملية الجارية في العراق.
واكدت رايس ان ادارة بوش من جانبها ستفعل كلَ ما بوسعها لدعم الحكومة العراقية.
وقال وزير التخطيط برهم صالح ان ما لا يُنكَر هو ان العراق يحقق الانتقال في غمرة التحديات ، من بلد حُرم زمنا طويلا من الديمقراطية والحرية ، وربما كان على المرء ان يُقرَّ بوجود مصاعب في هذا الانتقال. ولكنه اضاف ان هذه المصاعب تبدو باهتة بالمقارنة مع ما عاناه العراقيون من ظلم صدام حسين.
وقال صالح ان رئيس المحكمة الخاصة التي شُكلت لمحاسبة اقطاب النظام السابق ابلغه في آخر مرة التقاه ان صدام يمكن ان يَمثُل امام المحكمة خلال الاشهر القليلة القادمة.

(فاصل)

بدأ الجيش الاميركي تحقيقا في نشر صور فوتوغرافية يظهر فيها صدام حسين داخل سجنه ومنها صورة لا يرتدي فيها سوى ثيابه الداخلية. واعلن الجيش الاميركي ان التحقيق يهدف الى تحديد مصدر الصور التي نشرتها يوم الجمعة صحيفتا ذي صن البريطانية ونيويورك بوست الاميركية.
وقال زياد خصاونة رئيس هيئة الدفاع عن صدام ان محامي صدامي سيقاضون الصحيفة البريطانية والمصوِّر وكلَّ من له علاقة بالتقاط الصور ونشرها.
وقال خصاونة:
"في الحقيقة أنا صُدمت وأنا أطالع علی الإنترنت صباح هذا اليوم ما نشرته صحيفة (ذي صن) البريطانية، وما نُشر علی الصفحة الأولی بالتحديد وداخل هذه الصحيفة. وبرأينا هذا الأمر يشکل خرقا لکافة الاتفاقات الدولية ولحرمة الکرامة الإنسانية. وبالتالي لا بد من مقاضاة هذه الجريدة والأشخاص الذين زوّدوها بهذه الصور، مشيرين إلی أنه من خلال التمعّن في هذه الصور نجد أنها قد أخِذت من داخل السجن، وبرأيي يمثل ذلك (أبو غريب) آخر في شکل آخر. وسنتخذ کافة الإجراءات القانونية اللازمة وقد باشرنا بذلك منذ أن اطلعت علی هذا الموضوع."

وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية براين ويتمان ان نشر الصور عملُ ما كانت وزارة الدفاع لتسكت عنه أو تقبل به. واشار الناطق باسم البنتاغون الى ان الصور المنشورة التُقطت قبل اكثر من عام. واضاف ان المحققين يأملون بالوصول الى مصدرها من خلال تحديد متى وكيف التُقطت هذه الصور.
واكد الناطق باسم البيت الابيض ترنت دافي ان الرئيس جورج بوش يدعَم بقوة التحقيق الجاري في القضية.
وقال دافي:
"لقد تم إطلاع الرئيس على الوضع المتعلق بهذه الصور. وهو يدعَم بقوة التحقيق الصارم والشامل الذي بدأ بالفعل. ان مصدر هذه الصور مجهول في هذا الوقت ، وكان من الخطأ التقاط هذه الصور ، فهو انتهاك واضح لتوجيهات وزارة الدفاع وربما لبنود اتفاقية جنيف حول معاملة المعتلقين".

وشدد وزير التخطيط برهم صالح على ضرورة التقيد بالاصول القانونية المرعية مع المتهمين المحالين على القضاء.
وقال صالح:
"لقد رأيتُ الصور اليوم واعتقد ان من الضروري النظر فيها وفي الوضع المرتبط بكيفية خروج هذه الصور. فنحن ملتزمون بحكم القانون وصدام حسين متهم بارتكاب جرائم حرب خطيرة ولكنه سيُحاكَم في نهاية المطاف أمام القضاء. ويتعين ان يُعامل وفق ما يقضي به القانون".

ونشرت صحيفة ذي صن البريطانية صورا اخرى لصدام حسين اليوم السبت أيضا مدافعة عن قيامها بذلك رغم اعلان الجيش الاميركي ان نشر الصور ربما يشكل انتهاكا لاتفاقيات جنيف حول معاملة السجناء معاملة انسانية.

(فاصل)

بهذا مستمعينا الكرام نصل الى نهاية الملف الاخباري قدمناه من اذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG