روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف الکويتية والعربية الصادرة في لندن


أياد الکيلاني

أطيب تحية لمستمعينا الأعزاء ، مع دعوة للمشاركة في هذه الجولة على الصحافة العربية ، بحثا عما استرعى اهتمام هذه الصحف من مواضيع عراقية. أما مرحلتنا لهذه الساعة فتأخذنا إلى العاصمة البريطانية لنطالع الشؤون العراقية في الصحف اللندنية الصادرة اليوم. كما سيوافينا مراسلنا في الكويت بمراجعة لما أبرزته الصحف الكويتية والسعودية من قضايا عراقية. إليكم أولا أبرز العناوين الرئيسية في صحف لندن:

نجاة نائب عراقي من هجوم على منزله في الموصل ومقتل 7 من أفراد عائلته وحراسه.

خرازي زار السيستاني ولا يرى أدلة على دعم طهران لأعمال الإرهاب ، وعرض إيراني بالمساعدة في حفظ الأمن في العراق.

مصر والجامعة العربية قلقتان من تصاعد العنف الطائفي في العراق.

سورية تنفي اتهامات بمساعدة المسلحين العابرين إلى العراق.

الجيش البريطاني يحقق في إساءة جنوده ل9 عراقيين.
----------------فاصل-------------

سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الحياة اللندنية نص مقابلة أجراها محرهها (غسان شربل) مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تحدث فيها عن مختلف مواضيع الساعة ، ولقد اخترنا بعض ما يتعلق منها بالعراق لنعرضها عليكم ، إذ قال يجري من عنف في العراق يدعونا للقلق، القلق من الإرهاب الأعمى الذي يطاول المدنيين كل يوم ويستنزف طاقات العراقيين، ويؤخر عملية إعادة إعمار العراق. الإرهابيون يراهنون على إحداث الفتنة وقيام حرب أهلية في العراق، لكن ما أثبته الشعب العراقي خلال السنتين الماضيتين من تماسك وتكاتف أكد أن العراقيين متحدون ضد الإرهاب ولم يلتفتوا إلى دعاة الفتنة الذين يريدون تمزيق المنطقة إلى دويلات وطوائف متناحرة. وحول النزاع الطائفي ، أكد الملك عبد الله بأن زيارة الرئيس جلال طالباني إلى الأردن أشعرتني بالارتياح. شعرت أن الحكومة الجديدة مهتمة باشتراك العرب السنة في الانتخابات المقررة في أخر السنة الجارية. آمل بأن تجري الانتخابات في موعدها وأن يلعب العرب السنة الدور الذي يفترض أن يلعبوه أسوة بالفئات العراقية الأخرى – بحسب تعبيره الوارد في الصحيفة.

----------------فاصل---------------

مستمعينا الأعزاء ، (العراق ودول الجوار ... علاقة ملتبسة بين الخنق وكسر الطوق) عنوان مقال نشرته الحياة أيضا ، للكاتب (علي السعدي) ، جاء فيه أن منذ الغزو الأميركي للعراق وسقوط نظام صدام حسين تداعت دول الجوار العراقي إلى الاجتماع أكثر من مرة، حتى بات الأمر اقرب إلى كرنفال موسمي تقام فيه المراسم ذاتها وتقال الكلمات نفسها من دون أن ينتج عن دلك مردود محدد ينعكس إيجاباً على الوضع العراقي. ويمضي الكاتب إلى أن القوى السياسية العراقية عليها أن تضع هذا الأمر نصب عينيها, وتسعى بالتالي جاهدة لتلمس السبل الكفيلة بتخفيف وطأة الحصار الجغرافي الممسك بخناق العراقيين. والحل قد يأتي بوحدة «كونفيديرالية» بين العراق والكويت - وهذا الأقرب إلى التصور - بعد أن تبنى أساسات متينة من الثقة والتعاون تفرزها الوقائع الجغرافية والمصلحة الواحدة، وإلا فقد لا يستطيع احد التحكم باتجاهات الغد الذي قد لا يكون مشرقاً بالضرورة.
-------------فاصل---------------
مستمعينا الكرام ، جاء الآن دور مراسلنا في الكويت (سعد العجمي) ليوافينا بتقريره حول ما تناولته اليوم الصحف الكويتية والسعودية من مستجدات في الشأن العراقي.
(الكويت)

-----------------فاصل-------------

وفي ختام هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية اليوم ، أشكر السادة المستمعين على حسن إصغائكم ، وأدعوكم إلى متابعة ما أعددناه لكم من برامج متنوعة ، ودائما من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG