روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في لندن والتي تناولت الشأن العراقي


اياد كيلاني

أطيب تحية لمستمعينا الأعزاء ، مع دعوة للمشاركة في هذه الجولة على الصحافة العربية ، بحثا عما استرعى اهتمام هذه الصحف من مواضيع عراقية. أما مرحلتنا لهذه الساعة فتأخذنا إلى العاصمة البريطانية لنطالع الشؤون العراقية في الصحف اللندنية الصادرة اليوم. كما سيوافينا مكتبنا في بغداد بتغطية لما أبرزته الصحافة العراقية من أهم التطورات والقضايا. إليكم أولا أبرز العناوين الرئيسية في صحف لندن:

القوات الأميركية تقتل 75 مسلحا في عملية قرب الحدود السورية ، والعثور على 8 جثث لمدنيين من مدينة الصدر قتلوا بالرصاص جنوبي بغداد.

مقتل جندي أميركي و3 عراقيين بينهم مسئول عن حماية منشآت نفطية إلى الشمال من العاصمة.

الجيش الأميركي يركز حملة على المسلحين الأجانب والأصوليين العراقيين إثر مؤشرات على تراجع الأنشطة المسلحة لعناصر النظام السابق منذ الانتخابات.

------------------فاصل--------------

سيداتي وسادتي ، (تحديات الأمن في العراق) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الشرق الأوسط اللندنية للكاتب (أحمد الربعي) ، يتوقع فيه أن مقياس نجاح أو فشل الحكومة العراقية الجديدة سيكون قدرتها على ضبط الأمن ووقف التسيب والفوضى التي يمارسها تحالف الإرهابيين الدوليين مع بقايا أجهزة صدام حسين، بدعم مالي كبير من عواصم عربية ، يوجد فيها أزلام النظام السابق وأقاربه الذين خرجوا وهم يحملون مليارات الدولارات. ويمضي إلى أن إن غياب الدولة، وحل الجيش، خلقا حالة من الفراغ الأمني الرهيب، وقد تغيرت الأمور الآن بعد انتخاب حكومة نالت ثقة البرلمان، وبعد أن وصل عدد القوى الأمنية ما يقرب من ستين ألفاً ، والمسألة تحتاج إلى إرادة سياسية تتحدى الإرهاب بشكل جماعي، وتحارب الإرهابيين ومعهم المحرضون والداعون للإرهاب في الفضائيات والمساجد وغيرها. وسيظل التحدي الأكبر لحكومة الجعفري هو كسب الحرب ضد الإرهاب.
----------------فاصل---------------
مستمعينا الأعزاء ، وفي صحيفة الحياة مقال بعنوان (إكزت إستراتيجي) للكاتب (رشيد خشانة) ، يعتبر فيه أن الأميركيين الذين يستيقظون كل صباح لانتظار مزيد من السيارات المفخخة والهجمات على مراكزهم وقوافلهم العسكرية بدئوا يفقدون الصبر ويعتقدون أن حجم الخسائر البشرية والمادية يفرض معاودة البحث عن مخرج حقيقي. والأرجح – بحسب المقال - أن بوش بحث مع بوتين أمس فحوى الخيارات المعروضة للخروج من العراق والخطط المتزامنة معها، وأكيد أن الأمر سيطرح في لقاءات مقبلة مع زعماء معنيين بالملف العراقي. وإذا اعتقدت الإدارة أن » المخرج الإستراتيجي» الذي تستعد لاعتماده سيحقق الإستقرار في العراق تكون واهمة لأنه سيقود إلى تكريس التقسيم وتصاعد الفوضى بسبب ضعف حكومة الجعفري وعدم قدرتها على كسب ثقة السَنة بالإضافة لوجود قطاعات غاضبة من الشيعة ، لكن هاجس الأميركيين الحقيقي ليس استعادة العراق عافيته واستقرار المنطقة وإنما استمرار تدفق النفط الذي يشكل قطب الرحى في الإستراتيجيات السابقة وكذلك في «المخرج» المنوي اعتماده.
------------------فاصل--------------
وهذه الآن دعوة لمستمعينا الأعزاء إلى متابعة ما وردنا في تقرير مكتبنا ببغداد حول ما تناولته وأبرزته الصحف العراقية اليوم من آخر التطورات والمستجدات في الوضع الداخلي العراقي.
(صحافة عراقية)

-----------------فاصل-------------
وفي ختام هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية اليوم ، أشكر السادة المستمعين على حسن إصغائكم ، وأدعوكم إلى متابعة ما أعددناه لكم من برامج متنوعة ، ودائما من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG