روابط للدخول

خبر عاجل

جولة الالى


اياد كيلاني

مستمعي الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ومرحبا بكم في جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، والتي نستهلها بمرحلة نطالع خلالها ما تناولته الصحف العربية الصادرة في بريطانيا من شؤون عراقية ، ثم نتوجه إلى بغداد لنستمع إلى تقرير مكتبنا هناك حول أهم ما أبرزته الصحف العراقية اليوم. وإلى حضراتكم أولا بعض أهم عناوين الصحف اللندنية:

اشتباكات في الرمادي وغارة قرب الحدود السورية وحكومة الجعفري تؤدي اليمين بلا نفط ودفاع.

50 قتيلا و100 جريح في مجزرة جديدة تستهدف متطوعي الشرطة العراقية في أربيل تتبناها أنصار السنة.

سنة العراق العرب يتجهون لتشكيل حزب واحد وتحويل تكريت إلى عاصمة لإقليمهم.

توتر في كليات جامعة بغداد بعد مقتل طالب في كلية الصيدلة.

------------------فاصل--------------

سيداتي وسادتي ، (بعد إنتخاب طالباني رئيساً... أكراد العراق ومنهجية الشراكة) عنوان مقال رأي نشرته اليوم صحيفة الحياة اللندنية للكاتب (علي السعدي) ، ينبه فيه إلى أن أكراد العراق نالوا بالديمقراطية ما لم ينالوه بالحرب، وهم الآن في مرحلة ذهبية من تاريخهم العراقي تستوجب منهم تغيير مفردات خطابهم السياسي والتعبوي إذا أريد لهذه المنجزات أن تستمر وتتعزز.
كما يتوقع الكاتب أن تصبح التعددية في العراق مصدراً للحيوية وفعل إبداع نحو الأفضل - في الحرية كما في البناء الحضاري - وتتحول الأمكنة ميداناً للتنافس في العطاء، لا متاريس للحروب التي يهدد البعض بإشعالها مجدداً. عندها لا يعود لكاتب أو داعية أو ما شاكل، أن يجد مكاناً لتحريض العراقيين على بعضهم بعضاً، تحت شعار أنه أيضاً من «الأمة» العرب - كردية.

--------------------فاصل-------------

وفي الشرق الأوسط اللندنية مقال بعنوان (غلطة غلطتان) للكاتب (خالد القشطيني) ، يعتبر فيه أن علماء وزعماء السنة وقعوا في غلطة في العراق بموقفهم السلبي. كان عليهم فور سقوط صدام أن يمدوا أيديهم لزملائهم علماء وزعماء الشيعة ويشكلوا فريقاً واحداً لمعالجة المشاكل وبناء مستقبل مشترك. لم يفعلوا ذلك وفوتوا على أنفسهم وعلى بلدهم فرصة ثمينة. تبعهم الشيعة بارتكاب غلطة أخرى في سعيهم لتسلم الحكم. ويوصي الكاتب بأن يترك الشيعة مسألة السيطرة على الأمن للسنة ، فإذا فشلوا هم أيضا في تحقيق الأمن فسيكون الوزر عليهم ويخرج الشيعة ببياض الوجه ويتسلمون الحكم عندئذ بأهلية وطلب من الشعب والدول الغربية. وإذا نجحوا فستتضافر الظروف الملائمة لإجراء انتخابات معقولة ومقبولة. المثل البغدادي يقول «ابو كريوه يبني بالعبر». إذا كان الشيعة يكونون الأكثرية، أو كانت أكثرية الشعب تريدهم، فسيتسلمون الحكم بجدارة وشرف وشرعية لا نقاش فيها.
ويخلص القشطيني إلى أن الديمقراطية تؤمن بأن عمر الشعوب يقاس بالسنين والأجيال. بضعة أشهر لا تعد شيئاً في منظور التاريخ. ولكن عمر الإنسان قصير وصبر بني آدم قليل.
--------------فاصل---------------

مستمعينا الكرام ، أدعوكم الآن إلى الاستماع إلى ما أبرزته الصحافة العراقية المحلية من قضايا ومستجدات ، وذلك عبر الرسالة الصوتية التالية الواردة إلينا من مكتبنا في بغداد.
(صحافة عراقية)

-----------------فاصل--------------

وهكذا ، سيداتي وسادتي المستمعين ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا اليومية على الشؤون العراقية الواردة اليوم في الصحافة العربية. وهذه دعوة إلى حضراتكم لمتابعة كل جديد ضمن مواد برامجنا لهذا اليوم من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG