روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف الخليجية


أياد الگيلاني

هذه دعوة جديدة للسادة المستمعين والمستمعات إلى مرحلة هذه الساعة من جولتنا اليومية على الصحافة العربية لنطلع على ما نال اهتمام الصحافة الخليجية من الشأن العراقي اليوم ، وذلك عبر مطالعة الصحف الإماراتية والقطرية. وإلى حضراتكم ما أبرزته صحف المنطقة من عناوين رئيسية.

مشروع لتفعيل دور أنظمة الرقابة الغذائية في العراق.

الجعفري يبدأ عهده بمسامحة البعثيين غير الملطخين ، ووزير دفاع سني قريبا ، ومصرع طيار وجندي أميركيين.

حكومة الجعفري ترى النور بدون تسمية الدفاع والنفط ، ومقتل 24 عراقيا وسقوط مقاتلتين أميركيتين.

رسالة موجهة إلى الزرقاوي تكشف عن تدهور أوضاع جماعته.

الجعفري يدعو البعثيين للتوبة ويتعهد بتوفير الأمن.
-----------------فاصل---------------

سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الشرق القطرية مقالا بعنوان (للمعارضة آداب) للكاتب (الدكتور صلاح الدين محمد) يعتبر فيه أن المعارضة عليها أولا أن تحاول جاهدة فتح قنوات الاتصال بينها وبين حكامها ولو بوساطة داخلية وتضع الإخلاص لله ولشعبها نصب أعينها، ثانيا: ألا تجعل كرسي الحكم مبلغ همها أو منتهى طموحاتها، فهناك الكثير مما يمكن أن تقوم به المعارضة من خدمات اجتماعية وتثقيفية وتعليمية لأن المعارضين في الغالب هم من مثقفي المجتمعات، ثالثا: على المعارضة أن تحرص على الجانب الأمني وسلامة بلدانهم، ولو ضحوا بأنفسهم.
ويخلص الكاتب إلى التأكيد أن ببساطة ، على الحكومات أيضا حسن تحمل الأمانة وعلى المعارضة حسن الخلق حتى لا يترك الأمر لتدخل جهات أجنبية فلا تبقى أمانة ولا خلق.

-----------------فاصل-------------

كما نشرت الشرق مقال رأي آخر بعنوان (السيستاني لجائزة خدمة الإسلام وليس نوبل فقط) للكاتب (جمال أحمد خاشقجي) ، يروي فيه أن قبل عدة أسابيع رشح الكاتب الأمريكي المعروف توماس فريدمان الزعيم الشيعي آية الله السيستاني لجائزة نوبل، وذلك لدوره في دعم إجراء أول انتخابات حرة في العراق ووقوفه بحزم ضد الداعين لتأجيلها.
ويذهب الكاتب إلى أبعد من ذلك ويرشحه لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام ، لبذله كل الجهود وسعيه الحثيث لمنع وقوع حرب أهلية بين الشيعة والسنة في العراق، وذلك بإلحاحه على أتباعه من العراقيين الشيعة باللجوء إلى الحكمة والصبر على أذى الغلاة المنسوبين للسنة والسلف الذين لم يخفوا يوما نيتهم في الزج بالعراق وأهله في آتون حرب أهلية طاحنة لا تبقي ولا تذر، و لا يخرج منها منتصر، ورفضه الحاسم الانتصار لهوى النفس والرغبة في الانتقام .

------------------فاصل-------------
ختام هذه الجولة على الصحافة العربية لهذا اليوم ، هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا لهذا اليوم ، من إذاعة العراق الحر في براغ.

على صلة

XS
SM
MD
LG