روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العراقية والعربية الصادرة في لندن


أياد الگيلاني

مستمعينا الأعزاء ، هذه دعوة لحضراتكم إلى مراجعتنا اليومية للصحافة العربية وما تناولته اليوم من شؤون عراقية. محطتنا لهذه الساعة في لندن لنطلع على ما أبرزته الصحف العربية الصادرة هناك من قضايا ومستجدات عراقية. كما يشارك مكتبنا في بغداد بتغطية لأهم ما تناولته اليوم الحافة العراقية ، وإليكم أولا بعض أبرز العناوين الرئيسية:

99 مرشحا تسابقوا على حكومة الجعفري ، والسيستاني نصح ب10 وزارات للسنة,

الجعفري يعلن الاتفاق على التشكيلة الحكومية الجديدة ويؤكد: عملت ليل نهار لتعكس التنوع الديني والعرقي.

العراقيون باتوا يتحدثون الآن علنا عن احتمالات نشوب الحرب الأهلية بسبب تأخر إعلان الحكومة ألذي عمق أزمة انعدام الثقة.

مقتل نائبة في الجمعية الوطنية العراقية وإصابة ضابط كبير في الداخلية، والقوات الأميركية تداهم مستشفى بالرمادي بحثا عن الزرقاوي.
-----------------فاصل-------------

سيداتي وسادتي ، من مقالات الرأي في صحف لندن اخترنا لكم مقالا بعنوان (الحرب الأميركية في العراق والموقف الشعبي الأميركي) للخبيرة البريطانية (هيلينا كوبان) ، تتساءل فيه: كيف يؤثر الوضع في العراق وحملة إدارة بوش الواسعة لنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط وسواه على نسبة تأييد الرئيس بوش؟ وتعتبر أن من الواضح أنّ الأميركيين يعتقدون بأن فكرة نشر الديمقراطية في العراق فكرة رائعة ، مع أنّ الرأي العام الأميركي، وكما أشرت سابقاً، لا يهتمّ كثيراً بهذا الموضوع بطريقة أو بأخرى.
وتمضي الكاتبة إلى أن عدم تأثير معارضة الشعب الأميركي لسياسة بوش في العراق ، هو أنّه وبالنظر إلى حرب العراق، لا وجود حتى الآن لحركة منظّمة معادية للحرب داخل البلاد. وفي الواقع، يعتبر التحرّك المناهض لخطّة بوش لإصلاح الضمان الاجتماعي منظّما بشكل أفضل بكثير من التحرّك المعادي لسياسته في العراق. وتتساءل الكاتبة: متى قد يأتي الوقت ويتغيّر الوضع؟ وتجيب: في فترة حرب فييتنام، استلزم الأمر سنوات عدة. لنأمل بألا يستغرق كلّ هذا الوقت هذه المرّة.

-----------------فاصل--------------

مستمعينا الكرام ، وفي الشرق الأوسط اللندنية مقال بعنوان (قصة التحالف بين طالباني ومنظمة بدر) ، للكاتبة (هدى الحسيني) ، تروي فيه أن سجل الطالباني مليء بالمواقف المتناقضة والمساومات ، وتقر بأنه قد تكون في كل هذه التفاصيل مبالغات ، لكن الوضع في العراق لا يطمئن العراقيين، وإذا كان هناك تخوف من احتمال تقسيمه فإن الوضع على الأرض حالياً أسوأ من التقسيم، فكل فريق سياسي لديه مخططه الذي لا يلتقي مع مخططات الآخرين، ، ثم أن المدن العراقية بما فيها أجزاء كبيرة من بغداد، تتخبط تحت حكم ميليشيات سنية أو شيعية، والقوات الأميركية تلتزم داخل قواعدها.
وتخلص الكاتبة إلى أن العراقيين في حاجة إلى 14 آذار لبناني، يخرجون فيه بمظاهرات تجمع كل طوائفهم واثنياتهم ليفرضوا على زعمائهم، وعلى الأميركيين المحتلين وعلى جماعات الزرقاوي، حقهم بالحياة والسيادة والحرية والاستقلال.

-----------------فاصل-------------

مستمعينا الأعزاء ، نتوجه الآن إلى عاصمتنا بغداد لنستمع إلى التقرير الذي أعده لنا مكتبنا هناك حول أهم المواضيع والقضايا الواردة في الصحافة العراقية اليوم.
(صحافة عراقية – تقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد قادر)

---------------فاصل---------------

بهذا ، سيداتي وسادتي ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم. هذا أياد الكيلاني يشكركم على حسن استماعكم ، ويدعوكم إلى متابعة باقي مواد برامجنا لهذه الساعة.

على صلة

XS
SM
MD
LG