روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العربية الصادرة في لندن


أياد الگيلاني

تحية طيبة للسادة المستمعين الأعزاء ، وهذه دعوة لحضراتكم إلى جولتنا على الصحافة العربية لهذه الساعة ، لنطلع أولا على ما أبرزته الصحف العربية في العاصمة البريطانية ، وإليكم بعض ما رصدناه من عناوين رئيسية في الصحف اللندنية:

نجاة علاوي من محاولة اغتيال ، وجثث في دجلة ، وطالباني يعتبرها لرهائن المدائن.

اغتيالات وهجمات تثير توترات طائفية في البصرة وتنتهك هدوءها.

مظاهرتان في بغداد تحذران من النفوذ الإيراني المتزايد في العراق ، إحداهما جرت أمام سفارة طهران والثانية في المنطقة الخضراء.

تشكيلة حكومة الجعفري تعلن اليوم وتعرض على البرلمان الأحد.

انتشار قوة أسترالية جديدة في العراق.

---------------فاصل--------------

سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الحياة اللندنية مقالا بعنوان (طهران تراهن على سقوط القومية العربية) للكاتبة (هدى الحسيني)، تعتبر فيه أن تحرك عرب الأهواز ما كانت تنتظره إيران في هذا الوقت الذي تراهن فيه على التغييرات الحاصلة في العراق والتي تعتبرها تصب في مصلحتها ، من ناحية دخولها إلى الشرق الأوسط الجديد عن طريق بغداد ، وأيضا أن ما يجري يؤخر ، بنظرها ، الإستراتيجية الأميركية التي حددت طهران كهدف ثان ، بعد بغداد وقبل دمشق. كما تنبه الكاتبة إلى ما تصفه بالارتياح الذي عمّ التعليقات الصحافية الإيرانية بانتخاب الطالباني رئيسا ، إذ كتبت (طهران تايمس) أن بغداد حررت نفسها من المناخ العروبي الشوفيني وتخلصت من وهم القومية العربية وفكرة أن القومية العربية هي حجر الزاوية للوطنية. وشددت الصحيفة في تعليقها على التقارب ما بين الأكراد والشيعة كضحايا الأيديولوجية البعثية والقومية العربية. وتخلص الكاتبة إلى أن عامل النفط لا يغيب عن حسابات الإيرانيين ، ولمنع أي هجوم أميركي محتمل عليها ، فقد هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز وعرقلة شحن النفط في منطقة الخليج ، إذ قال محسن رضائي أمين عام مجلس تشخيص النظام في الأول من آذار :إن أي هجوم على إيران ، سيهدد السعودية والكويت ، وبكلمة أخرى ، كل نفط الشرق الأوسط.

-----------------فاصل-------------

مستمعينا الكرام ، نعرج معكم الآن إلى الولايات المتحدة حيث نشرت صحيفة الوطن مقالا بعنوان (بوادر نزاع بين المقاومة العراقية وعناصر تنظيم القاعدة حول استهداف المدنيين) ، تنسب فيه إلى المدير السابق لمعهد الأمن القومي في العراق (بيتر خليل) أن هناك تراجعا في عدد المتمردين ممن يحملون أجندة قصيرة المدى كمحاولة منع الانتخابات في يناير الماضي، لكنه لا يمكن القفز من هذا الاستنتاج إلى القول إن التمرد بالإجمال قد تفكك وهذا التناقض في حد ذاته يشكل أرضا خصبة لتفاقم الخلافات بين الفرق المختلفة للمقاومة العراقية.
وتمضي الصحيفة إلى أن أكثر الإشارات تأكيدا على حدوث التحول المشار إليه هي المفاجأة التي فجرها علماء السنة الأسبوع الماضي حين طلبوا من مؤيديهم الالتحاق بالجيش والشرطة العراقيين.
------------------فاصل----------

بهذا مستمعينا الكرام ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم. أشكركم على حسن متابعتكم وأدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا لهذه الساعة.

على صلة

XS
SM
MD
LG