روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحافة العراقية والعربية الصادرة في لندن


أياد الگيلاني

مستمعينا الكرام ، حان الآن موعدنا مع هذه المرحلة من جولتنا اليومية على الصحافة العربية اليوم ، والتي نبدأها في العاصمة البريطانية لنطالع على ما تناولته الصحف العربية اللندنية من شؤون عراقية. كما يشارك مكتبنا في بغداد بهذه المرحلة بتغطية لما ورد في الصحافة العراقية ، وإلى حضراتكم أولا بعض أهم العناوين الرئيسية:

بوادر الشقاق في المقاومة العراقية ، وواشنطن قد تسحب 40 ألفا من جنودها مطلع 2006.

خطف مقاول أميركي في بغداد ، وسجن 6 عرب بتهمة الإرهاب.

هجمات انتحارية بثلاث سيارات مفخخة على القوات الأميركية عند الحدود مع سورية.

الحكومة العراقية توفر سيارات لمعاقي حروب صدام.

في القاهرة: مصادر ترجح عدم مشاركة أبو الغيط في اجتماع دول جوار العراق في تركيا.
---------------فاصل-----------

سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الحياة اللندنية مقالا بعنوان (الأكراد والعراق وتقنية الاتحاد) للكاتب ( فاروق حجي مصطفى) ، جاء فيه أن الانتخابات جرت ومّرت بسلام وكان لنتيجتها معنيان, أولهما أن في إمكان الأكراد دخول العراق من بابه الواسع والمشاركة في قراره السياسي والدستوري من دون صفقات وتهديدات لأنهم يشكلون –بحسب الانتخابات - القوة الثانية في البلاد ، وثانيهما أن صناديق الاقتراع نبهتهم إلى أن المناخ العراقي لا ينسجم مع تطلعاتهم ، وأن المسافة بينهم وبين بقية الأطراف العراقية ما زالت شاسعة خصوصاً في ما يتعلق بقبول تلك الأطراف بالفيدرالية ، وبالمناطق المتنازع عليها (كركوك وما حولها ).
ويخلص الكاتب إلى أن المشكلة العراقية لا تكمن في الأكراد ولا حتى في العرب ، بل في العقلية غير القادرة على التكيف مع الوضع الجديد والتي تفتقر إلى إدراك معاني القانون الدولي ، فتبدو متمسكة بالشوفينية والاستعلاء والغرور، وتتعامل مع الأكراد على أنها هي الأساس.

----------------فاصل--------------

أما صحيفة القدس العربي اللندنية فنشرت اليوم أيضا مقالا بعنوان (طالباني يهيمن على الجعفري بلا عناء أو تعب) للكاتب (هارون محمد) ، يعتبر فيه أن من سوء حظ إبراهيم الجعفري المكلف بتشكيل الحكومة العراقية الانتقالية ، أن يكون جلال طالباني رئيساً للجمهورية ، وهو سياسي متقلب الأهواء والمواقف ، حاد الطباع ، سليط اللسان ، ومتطرف في كرديته ، ومن الصعب علي الجعفري أن يتفاهم معه إلا بتقديم التنازلات له ، وهذا ما سيعرضه إلى انتقادات من حزب الدعوة الذي يرأسه والمتحالفين معه من الجماعات والتنظيمات الشيعية المؤيدة له.
كما يعتبر أن الأميركيين سيظلون متوجسين من كل شخص له سمات أو اهتمامات إسلامية ، شيعية أم سنية ، حتى لو كان من أشد المؤيدين لهم والمدافعين عنهم ، وإبراهيم الجعفري لو أشعل العشرة من أصابعه خدمة وبذلاً للأمريكيين فانه يظل في نظرهم شيعي خميني من جماعة إيران ، يؤمن بالتقية ويظهر خلاف ما يبطن ، وبالتالي لا يثقون به حتى لو توجه بصلاته نحو البيت الأبيض في واشنطن بدلاً من البيت الحرام في مكة المكرمة.

----------------فاصل-------------

وننتقل الآن مع السادة المستمعين الكرام إلى عاصمتنا بغداد حيث أعد لنا مكتبنا هناك مراجعة لما أبرزته اليوم الصحف العراقية المحلية ، فإلى تقرير بغداد:
(صحافة عراقية – تقرير من مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد قادر)

على صلة

XS
SM
MD
LG