روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الخليجية


أياد الگيلاني

مستمعينا الكرام ، مرحبا بكم إلى مرحلة جديدة من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، وننتقل بكم خلالها إلى منطقة الخليج حيث نطالع الصحافة الإماراتية والقطرية ، كما سيوافينا مراسلنا في الكويت بمراجعة لما أبرزته الصحف الكويتية والسعودية من قضايا عراقية. وإلى حضراتكم أولا بعض أهم العناوين الرئيسية:

احتلال بغداد يدخل عامه الثالث ، والأئمة يدعون إلى مظاهرات حاشدة اليوم.

في العراق ، الحكومة يوم الأربعاء والنساء يطالبن بثماني حقائب.

مشاعر عراقية متناقضة في الذكرى الثانية لسقوط بغداد.

مقتل 7 عراقيين بينهم 4 أطفال.

واشنطن تدعو إلى التزام الجدول الزمني لكتابة الدستور والانتخابات.

رئيس هيئة علماء المسلمين يدين الإرهاب ، أيا كان مصدره.
-------------فاصل------------
سيداتي وسادتي ، في صحيفة الخليج الإماراتية اليوم مقال للكاتب (الدكتور حميد السعدون) بعنوان (ديمقراطية الانقسام) ، يعتبر فيه أن منذ أن حل الأمريكان ضيوفاً ثقلاء على العراق في نيسان 2003 والبلد يعيش أزمات ، لا تكاد تنتهي حتى تبدأ من جديد ، بحيث باتت حياة المواطن العراقي لهاثاً لا ينقطع ، مما أفقده التركيز على المصيبة الأكبر ، المتمثلة بتهديم الدولة واحتلال الوطن ، تحت الشعارات البراقة.
وإذا كانت الديمقراطية ، قاعدة للاستقرار والنمو، فإنها في العراق – بحسب المقال - ووفقاً للنموذج المأخوذ به وبوجود المحتل الأمريكي ، ستكون قاعدة للتشرذم والانقسام، خصوصاً إذا اتكأت على أشكال طائفية وعنصرية ، وسط تصويت الأكراد لمصلحة الانفصال، أو النية في قيام فيدرالية الجنوب أو فيدرالية غرب العراق. فأي نموذجٍ لتلك الديمقراطية الموعود بها العراقيون تحت حراب المحتل.
---------------فاصل-------------
مستمعينا الكرام ، كما نشرت البيان الإماراتية مقالا للكاتب (لؤي قدومي) بعنوان (مظاهر خادعة) ، يعتبر فيه أن رغم كون الشكل العام لعراق اليوم يوحي للوهلة الأولى بأننا أمام دولة متعددة القوميات والأعراق والمذاهب ، يعيش أبناؤها بتجانس بعد سنوات مع القمع والظلم ، إلا أن التجارب أثبتت أن المظاهر الخارجية كثيرا ما تكون خادعة.
ويمضي الكاتب إلى أن المشكلة الكبرى التي لا يريد الكثيرون داخل العراق - وربما خارجه - رؤيتها لأغراض خاصة ومصالح شخصية ، هي أن البلاد باتت بالفعل مقسّمة تماما بين الجماعات الثلاث التي يتألف منها العراق وعلى عكس ما يقال من آن هذا الوضع يؤكد أن وطنا جديدا في طور التكون ، يحصل فيه جميع المواطنين على حقوقهم، فإن الواقع على الأرض يؤكد أن الشعار الذي يرفعه الجميع الآن هو اللهم اسألك نفسي ، فالأكراد يسعون غالى تأسيس دولتهم الكردية التي تجسد هويتهم القومية ، والشيعة في انتظار اللحظة المناسبة لتشكيل دولة دينية على النمط الإيراني ، أما السنة فهمّهم مُنصب على تقليل الخسائر المترتبة على فقدانهم المفاجئ للسلطة بعد عقود من احتكارهم لها.
ويخلص الكاتب إلى أن ما لا يريد البعض فهمه هو أن تغليب المصالح القومية والمذهبية على مصالح العراق الأكبر واستخدام الدولة وأجهزتها كوسيلة لتحقيق أغراض أخرى لا يمكن أن ينتج بلدا طبيعيا تحكمه الديمقراطية ، فالمقدمات الخاطئة لم تُفضِ يوما إلى نتائج سليمة وهي حكمة طالما جلب تجاهلها الكثير من المشاكل والتعقيدات.
---------------فاصل------------
مستمعينا الكرام ، جاء الآن دور مراسلنا في الكويت (سعد العجمي) ليوافينا بتقريره حول ما تناولته اليوم الصحف الكويتية والسعودية من مستجدات في الشأن العراقي:
(تقرير من مراسل إذاعة العراق الحر في الکويت سعد العجمي)

على صلة

XS
SM
MD
LG