روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
مانيلا تقول إنها تحقق في تقارير أفادت بوجود مقاتلين فيليبينيين في العراق.
حظر دخول الإيرانيين العراق لحضور الاحتفالات بأربعينية الإمام الحسين.
--- فاصل ---
يفغيني بريماكوف، رئيس الوزراء الروسي الأسبق، نشر في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية مقالا تحت عنوان ( العراق بعد عامين على سقوط بغداد)، جاء فيه:
"مضى عامان منذ بدء العملية العسكرية الأميركية ضد العراق. وعامان ليسا بالفترة القليلة، إذ يوفران فرصة الحكم على الكثير واستخلاص النتائج الجدية التي نحاول استعراضها.
لقد تبددت تماما وفي غضون عامين تلك المبررات التي ساقتها الولايات المتحدة لتبرير عملياتها ضد العراق.." وذلك في إشارته إلى عدم العثور على أسلحة الدمار الشامل.
ويضيف بريماكوف:
"إن الاستنتاج الرئيسي الذي يمكن استخلاصه من أحداث العامين الماضيين يتلخص في أن الاحتلال الأجنبي لم يسفر عن استقرار الأوضاع في العراق. ومن المنطقي أن تتوقف المقاومة لنظام الاحتلال الأجنبي بعد رحيل القوات الأميركية عن أراضيه. وليس ثمة شك في أنها لا بد أن ترحل إن آجلا أو عاجلا. لكن العراق سيظل يغلي لفترة طويلة. فقد أصابت العملية العراقية التوازن الهش الذي كان قائما بين الشيعة والسنة وإن اعترفنا بأن العلاقات بين الفريقين إبان نظام صدام حسين المخلوع كانت ابعد ما تكون عن المثالية. لكن الهوة بين السنة والشيعة صارت اكثر اتساعا نتيجة للاحتلال وخاصة بعد انتخابات كانون الثاني الماضي التي قاطعها السنّة لهذا السبب أو ذاك.
ولعله من المشكوك فيه التوصل إلى استقرار العراق حتى لو تواصل تقارب التنظيمات الشيعية والكردية لبعض الوقت، وهو ذلك التقارب الذي يمكن أن يتسم بطابع تكتيكي بهدف التوصل إلى تشكيل الحكومة. كما أن المصالح بين هذين الفريقين تبدو مختلفة بشكل كبير، فضلا عن عدم التوصل إلى استقرار في ظل عزلة السنة في العراق"، على حد تعبير رئيس الوزراء الروسي الأسبق يفغيني بريماكوف.
--- فاصل ---
وفي صحيفة (الحياة) اللندنية، نطالع مقالا بقلم شفيق ناظم الغبرا، أستاذ العلوم السياسية ورئيس الجامعة الأميركية في الكويت، جاء فيه:
"بينما تحولت الحرب التي شنها بن لادن وأنصاره حرباً مفتوحة على الوجود الأميركي في منطقة الخليج، إلا أن حاجة دول الخليج إلى الوجود الأميركي أكبر من خوفها من الإرهاب. فالعلاقة الخليجية ـ الأميركية ستتجاوز في المستقبل قضية الإرهاب، وذلك لأن الإرهاب ظاهرة تتطلب استراتيجية أميركية كما تتطلب استراتيجية خليجية. والإرهاب الراهن يصيب دول الخليج ويقتل عراقيين وخليجيين وكويتيين وسعوديين كما يقتل جنوداً أميركيين. لهذا سنجد مزيداً من التوحد الأميركي ـ الخليجي في التعامل مع الإرهاب. كما سنجد مزيداً من الاضطرار الخليجي لممارسة مزيد من الإصلاحات الداخلية التي تساهم في تخفيف الإرهاب والتطرف الديني. إن مواجهة الإرهاب ستكون في ا لمرحلة القادمة هدفاً رسمياً وشعبياً كما هي هدف أميركي.
لكن مواجهة الإرهاب وإفرازاته السياسية والاجتماعية والعسكرية في منطقة الخليج لن تؤتي بنتائج إيجابية بالسرعة التي تتوقعها دول الخليج والولايات المتحدة. إذ ستستمر هذه الحرب لسنوات ولن تنتهي قبل وقوع تغيرات سياسية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط. لهذا فإن الدعوات لخروج القوات الأميركية في دول الخليج لن تؤثر في هذا الوجود في هذه المرحلة، وان كانت ستساهم في إعادة تنظيمه وتشكيله ونقله من موقع لآخر ودولة لأخرى"، بحسب تعبير الدكتور شفيق ناظم الغبرا.
--- فاصل ---
عرض الصحف المصرية من مراسلنا أحمد رجب.
(القاهرة)
--- فاصل ---

ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG