روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


سميرة علي مندي

سيداتي وسادتي
مرحبا بكم في متابعة ثانيه للصحف العربية الصادرة هذا اليوم والتي سنطالع فيها ابرز ما نشرته الصحف اللبنانية والأردنية عن الشان العراقي . .
أبداها بقراءة لأبرز عناوين الصحف اللبنانية
السيستاني أوصى الائتلاف بتمثيل السنّة
بغداد: سوريا سلمتنا سبعاوي التكريتي
50 جندياً بريطانياً قد يكونون ضالعين في قتل وتعذيب عراقيين
.....................فاصل.......................
تحت عنوان في انتظار الدستور العراقي كتب خير الله خير الله في صحيفة المستقبل اللبنانية
يقول على الرغم من هذا الخلل الكبير في تركيبة المجلس الوطني الذي من مهماته الأساسية صوغ دستور دائم للبلد، تظل هناك ايجابيات. في مقدمها أن الانتخابات جرت. صحيح أنه كان من الأفضل تأجيلها بغية الاعداد لها بطريقة أفضل، الا ان الصحيح أيضاً هو ان العراقيين تعرفوا الى صناديق الاقتراع الحقيقية للمرة الأولى منذ الانقلاب العسكري الذي اطاح العهد الملكي عام 1958. أقبلوا على الصناديق ليس من أجل قول نعم أو لا، علماً بأن النعم كانت في الماضي مفروضة عليهم سلفاً، بل استطاعوا هذه المرة اختيار من يعتبرون انه يمثلهم حقاً. والأكيد ان السنة العرب الذين كانوا الحكام الفعليين للعراق منذ قيام الدولة في العشرينات، انما قاطعوا الانتخابات بأكثريتهم لأنهم وجدوا أنفسهم في حال من اللاتوازن خلقها الاحتلال الأميركي للبلد.
الكاتب يرى ان دستوراً حضارياً يمكن أن يطمئن جميع العراقيين، خصوصاً السنة العرب، الى انهم لم يتحولوا إلى مواطنين من الدرجة الثانية. وهذا سيدفع بهم الى المشاركة في الانتخابات المقبلة بطريقة تسمح لهم بالعودة الى اللعبة السياسية بدل السقوط في فخ التطرف والارهاب. في حال حصل ذلك، سيتذكر العراقيون يوم 30 كانون الثاني 2005 باعتباره يوماً تاريخياً، على حد تعبير خير الله خير الله في صحيفة المستقبل اللبنانية..
............................فاصل..................
ونبقى مع الصحف اللبنانية فصحيفة السفير البيروتية نشرت مقالا تحت عنوان العراق ودولة الحل للكاتب العراقي عبد الله البصري .. يقول الكاتب في مقاله أعتقد أن حل المشكلة الكردية في العراق بإطار حضاري وفي نطاق الفيدرالية الإدارية يمثل حلاً شاملاً في المنطقة كلها.
والدولة ذات الطابع الجغرافي والديموغرافي الواحد التي يحلم بها الكرد هي طموح مشروع وأحلام وردية مثل أحلامنا في قيام الدولة العربية الواحدة، وكثيراً ما يوحي الظلم الاجتماعي بهذه الأحلام المحظورة في عهد الاستبداد.
اما عن مخاوف العرب فكتب البصري يقول
نحن نثمن مخاوف العرب والمسلمين على العراق، ونؤكد لهم أن صدام هو الذي كان يمثل خطر التقسيم، واتفاق العراقيين على عراق فدرالي يمثل نقلة كبيرة تمنع التقسيم وترسم حياة جديدة نتفادى فيها حلول الأمر الواقع، ولعل نضج العراقيين سيبرهن للعالم خطل هذه المخاوف حينما نؤسس للدولة الحديثة التي تقوم على مبدأ المواطنة ومنضومة الحقوق والواجبات التي تذوب فيها كل أشكال التمايز العرقي والمذهبي والحزبي. والنظام الفدرالي ليس بدعاً في العراق بل هو نظام معتمد في الكثير من دول العالم، واذا كانت وحدة العراق وحل الازمة التي أكلت العراق باعتماد النظام الفدرالي فلمَ لا؟
لماذا نخاف من الوحدة والوفاق بين العرب والكرد ولا نخاف من الحروب التي استمرت عقوداً طويلة أكلت الأخضر واليابس؟ هذه المخاوف مشروعة ولكنها تحتاج الى تأمل بحسب تعبير عبد الله البصري في صحيفة السفير اللبنانية...
...............فاصل....................
ونطالع ألان ابرز ما نشر في الصحف الأردنية عن الشان العراقي وهذه المتابعة من مراسلنا في عمان حازم مبيضين.
........................فاصل ................
وصلنا إلى نهابة جولتنا الصحيفة لهذه الساعة سنلقاكم في جولات أخرى ان شاء الله.. شكرا لاصغائكم وارجوا ان تقضوا اوقاتا طيبة مع بقية فقرات برامجنا..

على صلة

XS
SM
MD
LG