فارس عمر
فريال: مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم في جولتنا اليومية على صحف عربية تناولت الشأن العراقي. وأُرحب بمعد الجولة فارس عمر. نبدأ جولتنا بأبرز عناوين صحف عربية صادرة في لندن:
ـ عاشوراء دامٍ في بغداد
ـ نيغروبونتي يلتقي أنان ويدعو الى مساعدة دولية للعراق
ـ هيلاري كلنتون متفائلة بحذر تجاه الوضع في العراق
ـ اندونيسيا توفد ممثلين الى الاردن لاطلاق رهينتيها في العراق
(فاصل)
فريال: ونبقى الآن مع قراءة في صحف لندن. فارس ماذا اخترتَ لنا.
فارس: تنشر صحيفة "الحياة" مقالا للبروفيسور روبرت مابرو رئيس معهد اوكسفورد لدراسات الطاقة. ويكتب البروفيسور مابرو إن برنامج النفط مقابل الغذاء مكّن صدام حسين من الحصول على المال من أولئك الذين اشتروا النفط بحسب البرنامج ومن مَنحِ العقود بتوزيع القسائم على الأجانب المفترض أنهم سيكونون قادرين على تقديم بعض الدعم السياسي".
ويلفت الاكاديمي البريطاني الى ان حكومة صدام كانت قادرة "على الحصول على العائدات من النفط مقابل الغذاء وتوزيع القسائم التي مكَّنت المتعاونين معها من بيعها إلى الآخرين".
ويُضيف الخبير النفطي البريطاني "إن الديكتاتوريين لا يحكمون بالقهر وحده. فهم يحتاجون الى المال لشراء خدمات أولئك الذين يعملون في الجهاز القمعي، وأجهزة الأمن، وبيروقراطية الحزب، وكل أنواع مَنْ يسميهم ، المستزلمين والمؤيدين".
ويتهم مابرو الدول الكبرى بأنها غضت الطرف عن هذه الظاهرة في حينه قائلا "فكل شخص راقب مشهد النفط العراقي في حينه كان يعرف أن التهريب كان قائماً على قدم وساق، وأن الكثير من أولئك الذين يشترون النفط كانوا لا بد سيتقاسمون فرق السعر مع العراق، وأن تجارة القسائم كانت قائمة. وتساهلت القوى الكبرى لأن ذلك كان مناسباً لإبقاء الوضع القائم على حاله، ليس فقط في العراق لكن أيضاً في المنطقة" ، بحسب رئيس معهد اوكسفورد لدراسات الطاقة في صحيفة "الحياة".
(فاصل)
فريال: ونبقى مع قراءة في الصحف الكويتية من مراسلنا سعد العجمي.
(تقرير الكويت)
فريال: مستمعينا الكرام بهذا نصل واياكم الى ختام جولتنا على صحف عربية صادرة يوم الاحد.
شكرا على حسن متابعتكم ونتمنى لكم وقتا طيبا مع بقية فقرات برامجنا.
فريال: مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم في جولتنا اليومية على صحف عربية تناولت الشأن العراقي. وأُرحب بمعد الجولة فارس عمر. نبدأ جولتنا بأبرز عناوين صحف عربية صادرة في لندن:
ـ عاشوراء دامٍ في بغداد
ـ نيغروبونتي يلتقي أنان ويدعو الى مساعدة دولية للعراق
ـ هيلاري كلنتون متفائلة بحذر تجاه الوضع في العراق
ـ اندونيسيا توفد ممثلين الى الاردن لاطلاق رهينتيها في العراق
(فاصل)
فريال: ونبقى الآن مع قراءة في صحف لندن. فارس ماذا اخترتَ لنا.
فارس: تنشر صحيفة "الحياة" مقالا للبروفيسور روبرت مابرو رئيس معهد اوكسفورد لدراسات الطاقة. ويكتب البروفيسور مابرو إن برنامج النفط مقابل الغذاء مكّن صدام حسين من الحصول على المال من أولئك الذين اشتروا النفط بحسب البرنامج ومن مَنحِ العقود بتوزيع القسائم على الأجانب المفترض أنهم سيكونون قادرين على تقديم بعض الدعم السياسي".
ويلفت الاكاديمي البريطاني الى ان حكومة صدام كانت قادرة "على الحصول على العائدات من النفط مقابل الغذاء وتوزيع القسائم التي مكَّنت المتعاونين معها من بيعها إلى الآخرين".
ويُضيف الخبير النفطي البريطاني "إن الديكتاتوريين لا يحكمون بالقهر وحده. فهم يحتاجون الى المال لشراء خدمات أولئك الذين يعملون في الجهاز القمعي، وأجهزة الأمن، وبيروقراطية الحزب، وكل أنواع مَنْ يسميهم ، المستزلمين والمؤيدين".
ويتهم مابرو الدول الكبرى بأنها غضت الطرف عن هذه الظاهرة في حينه قائلا "فكل شخص راقب مشهد النفط العراقي في حينه كان يعرف أن التهريب كان قائماً على قدم وساق، وأن الكثير من أولئك الذين يشترون النفط كانوا لا بد سيتقاسمون فرق السعر مع العراق، وأن تجارة القسائم كانت قائمة. وتساهلت القوى الكبرى لأن ذلك كان مناسباً لإبقاء الوضع القائم على حاله، ليس فقط في العراق لكن أيضاً في المنطقة" ، بحسب رئيس معهد اوكسفورد لدراسات الطاقة في صحيفة "الحياة".
(فاصل)
فريال: ونبقى مع قراءة في الصحف الكويتية من مراسلنا سعد العجمي.
(تقرير الكويت)
فريال: مستمعينا الكرام بهذا نصل واياكم الى ختام جولتنا على صحف عربية صادرة يوم الاحد.
شكرا على حسن متابعتكم ونتمنى لكم وقتا طيبا مع بقية فقرات برامجنا.
