روابط للدخول

خبر عاجل

تركيا تدعو للتحقق من أي مخالفات في الاستفتاء المقرر إجراؤه على الدستور في العراق في وقت لاحق من العام الحالي، الصحافية الإيطالية التي خطفت في العراق تطلب في شريط فيديو سحب قوات بلادها من العراق


ناظم ياسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرة الأخبار التي أعدها ويقدمها ناظم ياسين:
دعت تركيا اليوم الأربعاء إلى ما وصفته بـ"وجود شامل" للمراقبين الدوليين للتحقق من أي مخالفات في الاستفتاء المقرر إجراؤه على الدستور في العراق في وقت لاحق من العام الحالي.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن نامق تان الناطق باسم وزارة الخارجية التركية قوله في مؤتمر صحفي في أنقرة "نأمل ألا تتكرر النواقص والفوضى والمخالفات التي حدثت في انتخابات الثلاثين من كانون الثاني أثناء الاستفتاء الدستوري المقرر إجراؤه في العراق خلال العام الحالي"، على حد تعبيره.
وأضاف "نحن نعتقد أن وجودا شاملا للمراقبين الدوليين في هذا الاستفتاء والانتخابات التي ستعقبه هو من الضرورات القصوى التي ينبغي البدء بالعمل عليها منذ الآن"، بحسب ما نقل عن الناطق الرسمي التركي.

من بيروت، أفادت رويترز نقلا عن الوكالة الوطنية للإعلام بأن رجليْ أعمال لبنانيين كانا محتجزين رهينتين في العراق منذ كانون الأول أطلق سراحهما اليوم الأربعاء.
وكان مسلحون خطفوا الشقيقين غازي وحسين حيدر في بغداد يوم التاسع والعشرين من كانون الأول. ولم تعرف الجهة التي كانت تحتجزهما.

طلبت الصحافية الإيطالية جوليانا سغرينا التي خطفت منذ أسبوعين في العراق في شريط فيديو ظهرت فيه وهي تبكي وبثته شبكات التلفزيون الإيطالية اليوم الأربعاء طلبت سحب قوات بلادها من العراق.
وكالة فرانس برس للأنباء أفادت من روما بأن سغرينا وجّهت نداء إلى رفيقها بيير سكولاري قائلةً "انسحبوا من العراق. هذا الشعب يجب ألا يعيش مزيدا من المعاناة"، مضيفةً في الشريط الذي استمر بضع دقائق "ساعدوني. افعلوا شيئا ما من أجلي"، بحسب تعبيرها.
وكانت سغرينا التي تبلغ 56 عاما خطفت في بغداد في الرابع من شباط.

صرح مصدر مسؤول في وزارة النفط العراقية اليوم الأربعاء بأن خط تصدير النفط العراقي عبر تركيا أصيب في عملية تخريب ليل الثلاثاء ومن المحتمل أن يتوقف عن العمل حتى منتصف الأسبوع المقبل.
وجاء في النبأ الذي بثته رويترز أن مخربين أصابوا خطاً آخر وفتح مسلحون النار على الضابط العراقي المسؤول عن تأمين خطوط أنابيب النفط في منطقة تقع إلى الغرب من كركوك.
وأعلنت الشرطة أن العقيد إبراهيم أحمد توفي متأثرا بجراحه اليوم الأربعاء.
وكان العراق استأنف تصدير الخام من خط الأنابيب الممتد من الحقول الشمالية عبر مصفاة بيجي إلى ميناء جيهان التركي أمس الأول بعد أن بقيَ مغلقاً منذ شهر كانون الأول الماضي نتيجة عمليات تخريبية.

أعلن الجيش الأميركي اليوم الأربعاء مقتل أحد جنوده أثناء عمليات حربية في محافظة الأنبار. وقال بيان للجيش إن الجندي الذي ينتمي لمشاة البحرية (المارينز) لقي مصرعه الثلاثاء دون ذكر مزيد من التفاصيل.

في طهران، ذكر الحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء أن نبأ إطلاق صاروخ من طائرة على منطقة قرب مدينة ديلم الذي أذاعه التلفزيون الإيراني غير صحيح وكذلك النبأ الذي أذاعه التلفزيون لاحقا بخصوص احتمال أن يكون انفجار وقع في المنطقة نجم عن سقوط خزان وقود من طائرة.
رويترز نقلت عن ناطقٍ رسمي قوله "نحن ننفي هذا". وامتنع الحرس الثوري عن التصريح بمزيد من التفاصيل.
وأضاف الناطق أن الحرس الثوري الإيراني ينفي أيضا أن طائرة أسقطت خزان وقود.


وفي واشنطن، صرح مسؤولون أميركيون بأن ليس لديهم معلومات في شأن انفجار ذكرت التقارير انه وقع في إيران الأربعاء ولكنهم يتحرون الأمر.
وقال سكوت مكليلان الناطق باسم البيت الأبيض "رأينا التقارير ونحن نتحرى الأمر"، بحسب ما نقلت عنه رويترز.

وفي وقت سابق اليوم، أُفيد نقلا عن قناة (العالم) التلفزيونية الإيرانية الناطقة بالعربية بأن ما وصفت بطائرة مجهولة أطلقت صاروخا اليوم الأربعاء على منطقة غير مأهولة قرب مدينة ديلم الجنوبية في محافظة بوشهر حيث توجد محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية.
وأضافت أن صوت انفجار كبير سُمع صباح اليوم الأربعاء في ضواحي تلك المدينة.

وصل الرئيس الفرنسي جاك شيراك إلى بيروت اليوم الأربعاء لتقديم تعازيه لعائلة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الذي اغتيل الاثنين.
وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت أن شيراك "سيقدم تعازيه في شخصية جسدت دائما إرادة لبنان من اجل الاستقلال والحرية والديمقراطية"، بحسب تعبيرها.
هذا وقد دُفن جثمان الحريري اليوم في مسجدٍ في وسط بيروت.
وشارك عشرات الآلاف في الجنازة فيما ردد بعضهم شعارات تدعو إلى خروج القوات السورية من لبنان. وقال مصدر أمني لرويترز إن "الحشود بلغت 150 ألفا على الأقل." لكن بعض الشهود قدّر العدد بمئات الألوف.

يشار إلى أن الإدارة الأميركية استدعت الثلاثاء سفيرة الولايات المتحدة من دمشق للتشاور تعبيراً عن غضبها بسبب الوجود العسكري السوري في لبنان وتحكمه في توازن القوى داخل لبنان.
ونُقل عن مسؤولين أميركيين القول إنهم يبحثون فرض عقوبات جديدة على سوريا بسبب رفضها سحب قواتها البالغ قوامها 14 ألف فرد من لبنان وسماح سوريا للناشطين الفلسطينيين والمسلحين العراقيين بالعمل في أراضيها.
وقال البيت الأبيض إنه من السابق لأوانه معرفة الجهة المسؤولة عن قتل الحريري.
فيما طلب مجلس الأمن الدولي من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بحث موضوع اغتيال الحريري على وجه السرعة وهو إجراء تأمل واشنطن في أن يؤدي إلى مزيد من الإجراءات من جانب المنظمة الدولية.
هذا وقد دعا مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط وليم بيرنز الأربعاء في بيروت إلى انسحاب "كامل وفوري" للقوات السورية من لبنان وطالب بفتح تحقيق فوري بمقتل الحريري.
فرانس برس نقلت عن بيرنز تصريحه للمراسلين بعد لقاء وزير الخارجية اللبناني محمود حمود بأن "موت رفيق الحريري يجب أن يكون بمثابة دفعة جديدة من أجل لبنان حر سيد مستقل. وهذا يعني تطبيقا فوريا لقرار مجلس الأمن 1559 وانسحابا سوريا فوريا وكاملا من لبنان"، بحسب تعبيره.
وأضاف المسؤول الأميركي أن واشنطن والعالم سيراقبان لبنان عن كثب في الوقت الذي يستعد لإجراء انتخابات برلمانية في أيار المقبل.

من جهتها، نفت سفيرة سوريا لدى فرنسا صبا ناصر الأربعاء أي ضلوع لدمشق في اغتيال الحريري مؤكدة أن بلادها لا تخشى تحقيقا دوليا.
فرانس برس نقلت عن ناصر تصريحها لإحدى الإذاعات الفرنسية الخاصة "لا نخشى تحقيقا دوليا وسوريا لا ضلوع لها" في المسألة، على حد تعبيرها.
وأضافت "إذا وافقت الحكومة اللبنانية على التحقيق الدولي فإننا سنوافق" مشيرة إلى أن السلطات اللبنانية قد تقبل بوجود "خبراء دوليين".

في موسكو، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن مباحثات تُجرى مع سوريا لتزويد قواتها بمنظومات للدفاع الجوي.
التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر في العاصمة الروسية.
(نبأ من موسكو)

نُقل عن وزير الاستخبارات الإيراني علي يونسي قوله اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تستخدم أقمارا صناعية للتجسس على مواقع نووية إيرانية.
وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء نسبت إلى يونسي القول عندما سئل عن نفي الولايات المتحدة استخدامها طائرات بدون طيار فوق إيران "نعتقد أن الولايات المتحدة تتجسس على إيران منذ فترة باستخدام أقمار صناعية وأجهزة أخرى"، بحسب تعبيره.

من جهة أخرى، وفي لندن، قال وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم اليوم الأربعاء إن إيران ستتمكن من الحصول على التكنولوجيا الخاصة بتطوير قنبلة نووية في غضون ستة أشهر.
رويترز نقلت عن شالوم الذي يقوم بزيارة لبريطانيا أن "القضية ليست ما إذا كان الإيرانيون سيكون لديهم قنبلة نووية في 2009 أو 2010 أو 2011 لكن السؤال الأساسي هو متى سيحصلون على المعرفة اللازمة لذلك؟ نعتقد انهم في غضون ستة أشهر من اليوم سيكملون كافة الاختبارات والتجارب التي يقومون بها للحصول على هذه المعرفة"، بحسب تعبيره.
وكانت طهران التي تقول إن برامجها النووية مخصصة للأغراض السلمية حذرت من أنها سترد وستحث الخطى من أجل تحقيق تقدم في المجال النووي في الوقت ذاته إذا هاجمت الولايات المتحدة أو إسرائيل منشآتها النووية.

على صعيد آخر، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن غياب بلاده لن يعرقل مؤتمرا وشيكا ترعاه لندن حول الإصلاح الفلسطيني بل سيساعده.
رويترز نقلت عن سيلفان شالوم تصريحه للمراسلين في لندن "هناك اتفاق بين رئيس الوزراء بلير ورئيس الوزراء شارون على أن إسرائيل لن تشارك في هذا المؤتمر حيث سيقتصر النقاش على كيفية مساعدة الفلسطينيين" مضيفاً "حتى الفلسطينيون لا يريدون أن تكون إسرائيل هناك للمراقبة"، بحسب تعبيره.
يشار إلى أن الاجتماع الذي يعقد أول آذار المقبل حول الإصلاح الفلسطيني في لندن هو مبادرة شخصية من بلير لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط.

وفي لندن أيضاً، كشف استطلاع للرأي العام اليوم الأربعاء أن حزب العمال البريطاني الذي يتزعمه رئيس الوزراء توني بلير عزّز تفوقه على حزب المحافظين المعارض قبل انتخاباتٍ عامة يتوقع على نطاق واسع أن تجرى في أيار القادم.
رويترز أفادت بأن الاستطلاع الذي أجري لحساب صحيفة (الإندبندنت) أظهر حصول حزب العمال على تأييدٍ بلغت نسبته 42 في المائة أي بزيادة قدرها أربع نقاط مقارنة بالشهر الماضي بينما حصل حزب المحافظين على 30 في المائة متراجعاً نقطتين.
وذكرت (الإندبندنت) أن هذا أكبر تقدم يحققه حزب العمال في استطلاعٍ للرأي منذ أيار 2003 بعد شهرين على مشاركة بريطانيا في الحرب التي أطاحت صدام حسين.

من المقرر أن يتوجه الرئيس جورج دبليو بوش إلى أوروبا في مبادرة دبلوماسية كبيرة تبدأ يوم الأحد المقبل يزور خلالها ألمانيا وبلجيكا وسلوفاكيا.
وجاء في نبأ بثته وكالة الصحافة الألمانية من واشنطن أنه على الرغم من عدم الإعلان عن تفاصيل الجولة فإن من المتوقع أن يلتقي بوش مع نظيره الفرنسي جاك شيراك على حفل عشاء مساء الاثنين في بروكسل قبل أن يحضر قمة بين حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوربي في الثاني والعشرين من شباط.
كما يُتوقع أن يجتمع في ألمانيا الأربعاء مع المستشار غيرهارد شرودر وربما سيقوم بزيارة القوات الأميركية في مدينة فيسبادن قبل أن يواصل رحلته إلى براتسلافا في سلوفاكيا مساء الأربعاء حيث يلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

على صلة

XS
SM
MD
LG