حسين سعيد
فريال: مستمعينا الاعزاء طابت اوقاتكم واهلا بكم الى جولتنا اليومية على صحف عربية صادرة في الاردن ولبنان. كما ارحب بمعد جولة اليوم حسين سعيد،
فاصـل
فريال: حسين ماذا اخترت لمستمعينا من الصحف اللبنانية ؟
حسين: كرست الصحف اللبنانية قاطبة مواضيعها لتحليل مختلف جوانب جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، لكن صحيفة النهار وجدت متسعا لمقال بقلم اكرم البني تناول فيه انعكاسات نتائج الانتخابات العراقية على الدولة السورية:
فريال: حبذا لو لخضت لمستمعينا أهم ماجاء في المقال.
حسين : بكل سرور.
اعتبر اكرم البني انه من المرات النادرة التي يحصل فيها نوع من الإجماع على أن ثمة مرحلة مقبلة ستكون صعبة وربما قاسية جداً على السياسة السورية.
واوضح البني في مقاله الي حمل عنوان خياران للدولة السورية بعد الانتخابات العراقية
ويضيف الكاتب في صحيفة النهار ان نجاح العملية الانتخابية في العراق يعني في أحد وجوهه نجاحاً للسياسة الاميركية في المنطقة، وتالياً حضوراً أوضح وأكثر جدية لضغوطها على النظام السوري، والتي يرجح أن تطاول هذه المرة ليس فقط دوره الإقليمي وإنما أيضاً البنية الداخلية وضرورة تغير بعض آليات السيطرة السياسية.
ويضيف الكاتب ان الادارة الاميركية وبعد الانتخابات العراقية تبدو أكثر تحرراً من العبء ما قد ينعكس مزيداً من العزم في ممارسة ضغوطها السياسية والاقتصادية على سورية ومزيداً من الجدية في مطالبها بإجراء إصلاحات سياسية ، والأهم مزيداً من الحزم لفك ارتباط الوضع اللبناني بسوريا ما يرجح احتمال تشددها في تطبيق كامل القرار 1559 دون أن يعني ذلك أن الأمور لن تشهد في بعض اللحظات والمحطات عودة لسياسة الابتزاز والمقايضة وبناء التفاهمات.
من جهة ثانية يفضي نجاح الانتخابات العراقية موضوعيا،برأي الكاتب اكرم البني في صحيفة النهار اللبنانية، الى تراجع وقع عمليات القتل والتفجير في الحياة السياسية العراقية، لتتراجع تالياً أهمية ورقة التدخل في أمن العراق واستقراره التي عولت عليها دول الجوار لإرباك الخصم الاميركي والبحث عن دور أفضل في المسرح الجديد.
واشار الكاتب الى ان زخم اندفاع العراقيين الى صناديق الاقتراع أثار هموم السوريين الديموقراطية، وكشف عمق معاناتهم من غياب الحريات المزمن، ويقول ان أصواتاً باتت تسمع ما كانت لتجرؤ بعد سنين طويلة من القمع وقهر الرأي الآخر على كشف مشاعرها ومواقفها الديموقراطية، ناهيك عن أن نجاح الانتخابات عزز هزيمة العقلية الوصائية وهز بقوة الصورة التي روج لها عن نجاعة نموذج الحكم الشمولي، كل ما سبق يعزز قلق النخبة الحاكمة في سوريا وخشيتها من أن يهدد تقدم عراق ديموقراطي الاستقرار القلق لنظام لا يزال يعتمد أساليب الاستبداد ويرعاها.
فاصـل
فريال: مستمعينا الكرام بعد ان استعرض لنا حسين اهم ما جاء في مقال اكرم البني في صحيفة النهار اللبنانية حول الخيارات المتاحة امام الدولة السورية بعد نجاح الانتخابات العراقية، نبقى مع مراسلنا في عمان حازم مبيضين وقراءة في صحف اردنية:
فاصـل
فريال: مستمعينا بهذا نصل واياكم الى ختام هذه الجولة على صحف عربية صدرت في الاردن ولبنان.
فريال: مستمعينا الاعزاء طابت اوقاتكم واهلا بكم الى جولتنا اليومية على صحف عربية صادرة في الاردن ولبنان. كما ارحب بمعد جولة اليوم حسين سعيد،
فاصـل
فريال: حسين ماذا اخترت لمستمعينا من الصحف اللبنانية ؟
حسين: كرست الصحف اللبنانية قاطبة مواضيعها لتحليل مختلف جوانب جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، لكن صحيفة النهار وجدت متسعا لمقال بقلم اكرم البني تناول فيه انعكاسات نتائج الانتخابات العراقية على الدولة السورية:
فريال: حبذا لو لخضت لمستمعينا أهم ماجاء في المقال.
حسين : بكل سرور.
اعتبر اكرم البني انه من المرات النادرة التي يحصل فيها نوع من الإجماع على أن ثمة مرحلة مقبلة ستكون صعبة وربما قاسية جداً على السياسة السورية.
واوضح البني في مقاله الي حمل عنوان خياران للدولة السورية بعد الانتخابات العراقية
ويضيف الكاتب في صحيفة النهار ان نجاح العملية الانتخابية في العراق يعني في أحد وجوهه نجاحاً للسياسة الاميركية في المنطقة، وتالياً حضوراً أوضح وأكثر جدية لضغوطها على النظام السوري، والتي يرجح أن تطاول هذه المرة ليس فقط دوره الإقليمي وإنما أيضاً البنية الداخلية وضرورة تغير بعض آليات السيطرة السياسية.
ويضيف الكاتب ان الادارة الاميركية وبعد الانتخابات العراقية تبدو أكثر تحرراً من العبء ما قد ينعكس مزيداً من العزم في ممارسة ضغوطها السياسية والاقتصادية على سورية ومزيداً من الجدية في مطالبها بإجراء إصلاحات سياسية ، والأهم مزيداً من الحزم لفك ارتباط الوضع اللبناني بسوريا ما يرجح احتمال تشددها في تطبيق كامل القرار 1559 دون أن يعني ذلك أن الأمور لن تشهد في بعض اللحظات والمحطات عودة لسياسة الابتزاز والمقايضة وبناء التفاهمات.
من جهة ثانية يفضي نجاح الانتخابات العراقية موضوعيا،برأي الكاتب اكرم البني في صحيفة النهار اللبنانية، الى تراجع وقع عمليات القتل والتفجير في الحياة السياسية العراقية، لتتراجع تالياً أهمية ورقة التدخل في أمن العراق واستقراره التي عولت عليها دول الجوار لإرباك الخصم الاميركي والبحث عن دور أفضل في المسرح الجديد.
واشار الكاتب الى ان زخم اندفاع العراقيين الى صناديق الاقتراع أثار هموم السوريين الديموقراطية، وكشف عمق معاناتهم من غياب الحريات المزمن، ويقول ان أصواتاً باتت تسمع ما كانت لتجرؤ بعد سنين طويلة من القمع وقهر الرأي الآخر على كشف مشاعرها ومواقفها الديموقراطية، ناهيك عن أن نجاح الانتخابات عزز هزيمة العقلية الوصائية وهز بقوة الصورة التي روج لها عن نجاعة نموذج الحكم الشمولي، كل ما سبق يعزز قلق النخبة الحاكمة في سوريا وخشيتها من أن يهدد تقدم عراق ديموقراطي الاستقرار القلق لنظام لا يزال يعتمد أساليب الاستبداد ويرعاها.
فاصـل
فريال: مستمعينا الكرام بعد ان استعرض لنا حسين اهم ما جاء في مقال اكرم البني في صحيفة النهار اللبنانية حول الخيارات المتاحة امام الدولة السورية بعد نجاح الانتخابات العراقية، نبقى مع مراسلنا في عمان حازم مبيضين وقراءة في صحف اردنية:
فاصـل
فريال: مستمعينا بهذا نصل واياكم الى ختام هذه الجولة على صحف عربية صدرت في الاردن ولبنان.
