روابط للدخول

خبر عاجل

طالعتنا صحف عربية صادرة اليوم بعدد من مقالات الرأي ذات صلة بالشأن العراقي


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
دبلوماسيون غربيون يتوقعون انقساما في الائتلاف الشيعي..وعلاوي أول المستفيدين.
تحقيق يكشف نهب 20 بليون دولار من ثروة العراق النفطية.
--- فاصل ---
في صحيفة (الرياض) السعودية، نطالع مقالا تحت عنوان (ما يحصل في العراق سيؤثر في كل بلد عربي) بقلم منح الصلح، جاء فيه:
"إن من أهم ما على العراق تحقيقه هو دستور تاريخي يكتبه أفذاذ من أهل العراق والعرب ويكون قادراً على بث نوع من الفلسفة السياسية التي تصل العراق بل المنطقة العربية بالتقدم وروح العصر والعيش في القيم لا في العصبيات والنزوات والأحلام.
ليس العراق بالمقارنة مع سواه من البلدان سهلة الحكم أو الانقياد للسلطة الواحدة والتعدد فيه الضارب في القدم يمكن أن يكون سبباً للتضاد والتصادم إذا لم تتماسك فيه عناصره المكونة ولا سيما الأكثرية العربية المسلمة من سُنَّة وشيعة لتوجد فيه التناغم والتكامل. إن أساس استقراره ودوره هو النضج السياسي في البيئتين السنّية والشيعية، وقد لعب الاستعمار والمصالح الأجنبية دوراً في الإيحاء للسني من العراقيين العرب أنه وحده المعني بكرامة العراق القومية، كما أوحت للشيعي أنه هو الأخلص للديمقراطية، مما يشيع عند الطرفين في الفترة القلقة الحالية ضرورة انفتاح الواحد منهما على الآخر، فيقتنع السني أن المقاومة الوطنية للإدارات الخارجية ليست حكراً عليه بل هي إرادة الشيعي أيضاً...
في فترة مليئة بالدسائس والمؤامرات يباشرها كبار العالم وصغاره يبقى الأساس ألا يشكك المسلم بالمسلم على الأقل فيقتنع السني بأن الشيعي وطني قومي هو أيضاً، ويقتنع الشيعي أن السني ديمقراطي له مصلحة مثله بالديمقراطية"، بحسب تعبير الكاتب منح الصلح.
--- فاصل ---
وفي (الوطن) العُمانية، كتب عبد المالك سالمان يقول:
"السؤال الكبير المطروح، هو ما إذا كان الاحتلال الاميركي للعراق، وكل افرازاته وممارساته السياسية بما فيها الانتخابات الأخيرة ستقود إلى الحفاظ على وحدة الدولة العراقية، ام انه تحت شعارات الحرية والديمقراطية التي تطبل لها ليل نهار إدارة بوش سوف تتم الاطاحة بالوحدة التاريخية للدولة العراقية، وهذا أحد الاهداف الكبرى للمشروع الصهيوني في المنطقة العربية برؤية العراق مقسما إلى كيانات طائفية ثلاثة.
فإذا كانت الأمور تقاس بنتائجها، فان الحكم على محصلة الانتخابات التي جرت في العراق والتي قاطعها معظم السنة العرب وقطاع لايستهان به من الشيعة والعراقيين في المهجر، سيظل حكما مفتوحا تحدده طبيعة التطورات التي سيؤول إليها الوضع العراقي في نهاية عام 2005، حيث يفترض التوصل إلى صيغة دستور دائم يطرح على الاستفتاء الشعبي ليحدد مسار ومستقبل الدولة العراقية بنهاية عام 2005"، بحسب تعبير الكاتب.

--- فاصل ---
عرض الصحف الكويتية من مراسلنا سعد العجمي.
(الكويت)
--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG