روابط للدخول

خبر عاجل

احصاء الاصوات الانتخابية الاولى يظهر تقدم الائتلاف العراقي الموحد و الائتلاف الكردي في المرتبة الثانية، السياسي مثال الآلوسي يتعرض إلى محاولة اغتيال يذهب ضحيتها اثنان من اولاده


ميسون ابو الحب

مستمعي الكرام اهلا بكم في ملف العراق.
من العناوين الرئيسية:
احصاء الاصوات الانتخابية الاولى يظهر تقدم الائتلاف العراقي الموحد والائتلاف الكردي في المرتبة الثانية.
السياسي مثال الآلوسي يتعرض إلى محاولة اغتيال يذهب ضحيتها اثنان من اولاده.


تفاصيل ملف العراق من إذاعة العراق الحر في براغ.


تظهر الارقام الاولية لاحصاء الاصوات حصول الائتلاف الكردي على اربعة وعشرين بالمائة من الاصوات ليتقدم بذلك على الكتلة التي يتزعمها رئيس الوزراء أياد علاوي والتي حصلت على المرتبة الثالثة.
المرتبة الاولى من نصيب الائتلاف العراقي الموحد الذي حصل حتى الآن على اكثر من نصف الاصوات مما يعني انه مرشح لشغل حوالى نصف مقاعد الجمعية الوطنية.
الارقام الاولية تظهر أيضا ان عددا كبيرا من السنة لم يشاركوا في التصويت. هذا ومن المتوقع الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات في نهاية هذا الاسبوع.
تذكر الأنباء أيضا ان عددا من رجال الدين الشيعة أبدوا رغبتهم في اعتبار الشريعة الإسلامية مصدرا مهما أو رئيسيا في الدستور العراقي الجديد. غير ان مساعدا للمرجع الشيعي آية الله علي سستاني هو حامد الخفاف قال في بيان اصدره الثلاثاء ان المرجع سستاني لم يغير موقفه وان ما تذكره الأنباء غير صحيح. الخفاف أكد ان سستاني يؤمن بان على الدستور العراقي الجديد ان يحترم الهوية الثقافية الإسلامية للشعب العراقي. أما تفاصيل ذلك فمسؤولية تقع على عاتق ممثلي هذا الشعب المنتخبين كما ورد في البيان.

من جانب آخر كان المتحدث باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عز الدين المحمدي قد اعلن انه ستتم دراسة جميع التجاوزات واخذ الاجراءات اللازمة في حقها:

دعت وزيرة الخارجية الأميركية غوندوليزا رايس الدول الاوربية إلى وضع خلافاتها مع واشنطن جانبا حول الحرب في العراق والانضمام إلى الولايات المتحدة في نشر الديمقراطية في مختلف انحاء العالم. وزيرة الخارجية رحبت بالتقدم المنجز في مسيرة السلام في الشرق الاوسط وقالت ان على سوريا ان تظهر انها لا تدعم المقاتلين الاسلاميين الذين يسعون إلى خلخلة جهود السلام في الشرق الاوسط. جاء حديث رايس في روما بعد محادثات عقدتها مع وزير الخارجية الايطالي جيانفرانكو فيني واضافت ان الوقت قد حان لسوريا كي تظهر انها لا تريد علاقات سيئة مع واشنطن.
وزيرة الخارجية غوندوليزا رايس تقوم حاليا بجولة شملت عددا من الدول في اوربا وفي الشرق الاوسط وهي الجولة الاولى منذ تسلمها منصبها كوزيرة للخارجية خلفا للوزير السابق كولن باول.
سفير الولايات المتحدة في العراق جون نيغروبونتي قال للصحفيين في بغداد، ان واشنطن راغبة في العمل مع أي حكومة عراقية تنبثق عن الانتخابات الوطنية مضيفا ان قوات الأمن العراقية ستبدأ هذا العام التكفل بمسؤوليات اكبر على الصعيد الامني.

" ننظر إلى هذا العام على انه عام يمكننا ان نبدأ فيه عملية النقل إلى الحكومة العراقية والقوات المسلحة وقوات الأمن في العراق كي تكون القيادية في جهود مكافحة التمرد وفي جهود الأمن وكي نؤدي نحن دورا داعما اكثر فأكثر ".

من جانب آخر، أعلنت البرتغال انها ستبدأ بسحب قوات الشرطة التابعة لها من العراق في وقت لاحق من هذا الاسبوع، حسب ما ورد على لسان رئيس الوزراء بيدرو سانتانا لوبيز.


يؤكد المسؤولون الاميركيون ان حملة عسكرية على إيران لا ترد في جدول الاعمال الأميركي حاليا غير ان العديد من المراقبين يقولون ان ما يجري الآن يشبه ما جرى قبيل اجتياح العراق.
ديفيد كي كبير المفتشين الأميركيين عن الأسلحة في العراق والذي استقال من منصبه بعد عدم العثور على هذه الأسلحة أكد في مقابلة بالهاتف مع إذاعة اوربا الحرة أن كلام الإدارة الأميركية حاليا بشأن إيران يشبه إلى حد بعيد كلامها بشأن العراق قبل سنتين. كي قال ان الحرب في العراق كانت بهدف القضاء على أسلحة الدمار الشاملة العراقية ثم ظهر ان صدام حسين لم يمكن يملك أسلحة محظورة حسب قوله مضيفا ان على الولايات المتحدة الا تعيد مع إيران الاخطاء التي ارتكبتها في العراق. كي قال أيضا ان الولايات المتحدة تحاول طرح عدة اسباب الآن لمعارضة إيران فاضافة إلى برنامج الأسلحة النووية تلفت الإدارة إلى سجل حقوق الانسان البائس في إيران.
كي قال لاذاعة اوربا الحرة:

" اعتقد ان الإدارة تسعى إلى التأكيد على تعدد الاسباب التي تجعلها تعارض النظام الايراني. المشكلة هي وكما هو الحال مع العراق، حكومات العالم تعتبر أسلحة الدمار الشامل مصدرا للمخاوف، ولكنها لا تعتبر حقوق الانسان والمؤسسات الديمقراطية مسائل خطيرة تؤدي إلى استخدام القوة العسكرية أو حتى العقوبات بهدف تغييرها ".


اعمال العنف التي خفتت بعض الشئ عقب الانتخابات عادت تواصلت في الايام الأخيرة. يوم الاثنين شهد تفجيرات راح ضحيتها حوالى ثلاثين شخصا ويوم الثلاثاء شهد محاولة اغتيال السيد مثال الآلوسي حيث اطلقت النار على سيارته مما اودى بحياة اثنين من ابنائه.
مثال الآلوسي تحدث إلى إذاعة العراق الحر قائلا ان العراق لن يموت وان دعاة السلام لن ينتهوا:

مثال الآلوسي تطرق في حديثه إلى المناطق السنية معتبرا انها رهينة بيد القتلة:


سيداتي وسادتي، بهذا ينتهي ملف العراق من إذاعة العراق الحر في براغ. شكرا لاصغائكم.


الملف الامني:
في بغداد هاجم مسلحون سيارة كان فيها السياسي مثال الآلوسي. الآلوسي نجا من محاولة الاغتيال غير ان اثنين من ابنائه راحا ضحيتها.
في بغداد أيضا أدى تفجير انتحاري خارج مركز تجنيد في الجيش إلى مقتل ما يزيد على عشرين شخصا واصابة حوالى ثلاثين. ووقع انفجار آخر خارج مطعم شعبي ادى إلى مقتل شخص واحد.
قتل أيضا ثلاثة جنود عراقيين واثنان من المتمردين في قتال على الطريق بين بغداد والحلة حسب ما اعلن الجيش العراقي. القي القبض أيضا على ثمانية متمردا.
قالت الشرطة انها القت القبض على شخص مطلوب لتورطه في اعمال قطع رؤوس اشخاص يعملون مع القوات الأميركية في الموصل. إلقاء القبض تم في تكريت خلال زيارة قام بها الشخص وهو خالد زكية إلى اقربائه في المدينة.

في بعقوبة وقعت قذائف وانفجرت عبوة ناسفة ادت إلى اصابة عدد من الاشخاص. تفاصيل أخرى من بعقوبة في التقرير التالي:
بعقوبة

في الموصل اطلقت النار على عدة اشخاص وحلقت طائرات فوق المدينة وسقطت قذائف في بعض المناطق كما تستمر حملات اعتقال المشبوهين في المدينة:
الموصل

إلى هنا ينتهي ملف العراق الامني، شكرا لاصغائكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG