روابط للدخول

خبر عاجل

منظمة مراقبة حقوق الانسان تشير في تقرير لها إلى خروقات لحقوق الانسان تمارسها اجهزة الأمن في العراق، وزير حقوق الانسان يقر ببعض الممارسات ويقول ان موروث 3 عقود من الدكتاتورية ترك اثره على هذه الاجهزة


ميسون ابو الحب

مستمعي الكرام اهلا بكم في ملف العراق.

من العناوين الرئيسية:
منظمة مراقبة حقوق الانسان تشير في تقرير لها إلى خروقات لحقوق الانسان تمارسها اجهزة الأمن في العراق.
ووزير حقوق الانسان بختيار امين يقر ببعض الممارسات ويقول ان موروث ثلاثة عقود من الدكتاتورية ترك اثره على هذه الاجهزة.


تفاصيل ملف العراق من إذاعة العراق الحر في براغ.

نشرت منظمة مراقبة حقوق الانسان تقريرا جاء فيه ان قوات الأمن العراقية مارست تعذيب المعتقلين واساءة معاملتهم بشكل منظم. عنوان التقرير " العراق الجديد ؟ تعذيب المعتقلين لدى السلطات العراقية واساءة معاملتهم ". وهو يعتمد على تسعين مقابلة اجريت مع اشخاص اعتقلوا العام الماضي في فترة حكم رئيس الوزراء أياد علاوي.
التقرير يشير إلى ان هؤلاء السجناء تعرضوا إلى الضرب والتعذيب بالصعقات الكهربائية وحرموا من الطعام والماء كما كانوا يحشرون باعداد كبيرة في زنزانات لا يمكنهم الجلوس فيها.
تقرير منظمة مراقبة حقوق الانسان أشار أيضا إلى ان حكومة علاوي وهنا اقتبس " تشارك أو في الاقل تتواطأ " في ما دعته المنظمة وهنا اقتبس مرة أخرى " بانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان الاساسية ". التقرير أشار أيضا إلى انه لا الولايات المتحدة ولا بريطانيا ناقشتا هذه المواضيع المثيرة للقلق بشكل معلن.
وزارة الخارجية البريطانية قالت انها ترحب بالتقرير وسوف تدرسه.
وزير حقوق الانسان بختيار امين أقر في حديث لاذاعة العراق الحر أجراه ناظم ياسين، أقر بوقوع انتهاكات لحقوق الانسان قائلا ان تغيير القوات العراقية لسلوكها يحتاج إلى وقت لا سيما بعد ثلاثة عقودٌ من الدكتاتورية وان العراق لا يملك الامكانيات الكافية حاليا لتدريب اجهزة الأمن العراقية على مبادئ التعامل مع السجناء والمعتقلين. بختيار أمين أضاف:
( بختيار امين )
بختيار امين وزير حقوق الانسان قال أيضا لإذاعة العراق الحر:
( بختيار امين )

يوم الثلاثاء هو اليوم الأخير للعراقيين المقيمين في الخارج للتسجيل للانتخابات في اربعة وسبعين مكتبا موزعة في اربعة عشر بلدا في العالم. كان موعد اغلاق هذه المكاتب في البداية هو الاحد غير ان منظمة الهجرة الدولية مددت فترة التسجيل على امل استقبال اعداد اكبر من المغتربين. حتى نهاية يوم الاحد كان عدد المسجلين ربع مليون شخص فقط من اجمالي متوقع يصل إلى مليون.

في بغداد دعا وزير التخطيط مهدي الحافظ إلى وضع ستراتيجية للتوافق الوطني معتبرا ان من الضروري ان يكون لكل الاطراف دور في مستقبل العراق بعد الانتخابات. الحافظ قال ان هذه الستراتيجية يجب ان تقوم على عناصر عديدة:
( الحافظ )

فرانس بريس نقلت عن ناطق باسم الحزب الإسلامي العراقي الذي انسحب من الانتخابات منذ السابع والعشرين من الشهر الماضي، نقلت عنه ان الحزب يرغب في المشاركة في صياغة الدستور الجديد بالاخص وانه منفتح على تعيين عدد من اعضائه وشخصيات سنية في الحكومة الجديدة أيضا.

الناطق بلسان الجامعة العربية حسام زكي قال من جانبه ان مقاطعة السنة الانتخابات ستؤثر على مصداقيتها مشيرا إلى ان الحكومة العراقية لم تفعل الا القليل لتحقيق المصالحة مع معارضيها.

أما البريغادير جنرال ايرف ليسل من القوة الجوية الأميركية ونائب مدير العمليات في العراق، فقال لفضائية السي اين اين الاخبارية ان وتيرة الهجمات انخفضت بنسبة خمسين بالمائة على مدى الايام الأخيرة غير انه وصف الوضع بكونه الهدوء الذي يسبق العاصفة وتوقع ان المتمردين يخططون لهجمات كبيرة.

في بروكسل اعتبر مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوربي خافيير سولانا، اعتبر ان الأمر سيكون كارثة ان لم يشارك السنة في التصويت.

وزارة الخارجية الأميركية ردت على انباء ذكرت انه لن يكون هناك مراقبون اجانب يوم الانتخابات الثلاثين من الشهر الحالي بالقول ان مراقبين عراقيين سيتابعون الانتخابات بانفسهم. نائب الناطق آدم ايريللي قال ان وجود مراقبين اجانب سيضيف بعدا آخر للانتخابات غير انه لن يحدد مصداقية الانتخابات وشرعيته مضيفا ان الالاف من العراقيين ممن يعملون للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات سيقومون بمهمة المراقبة والمتابعة وانهم هم من سيحدد صلاحية هذه الانتخابات من عدمها.
من جانبه قال سفير بريطانيا في العراق ادوارد شابلن لهيئة الاذاعة البريطانية ان العراقيين مصممين على المشاركة في الانتخابات رغم حملة الترهيب التي يشنها المتمردون وهؤلاء لا يمثلون غير اقلية صغيرة حسب قوله. شابلن أضاف انه حتى لو كانت مشاركة السنة ضئيلة فسيكون هناك ممثلون سنة في الجمعية الوطنية الجديدة وفي الحكومة.

وردت انباء عن ان الرئيس الأميركي جورج بوش ينوي السعي إلى الحصول على ثمانين ألف مليون دولار لتمويل العمليات العسكرية في العراق وافغانستان لهذا العام مما يرفع المبلغ المخصص لهذه العمليات إلى 280 ألف مليون دولار.
الأنباء ذكرت أيضا ان الجيش الأميركي سيستخدم دوريات من القوارب في نهر الفرات وسيضع دبابات في الطرق الستراتيجية ويرسل طائرات لتحلق فوق المواقع المهمة بهدف حماية الانتخابات وان آلافا من الجنود الأميركيين يشاركون في هذه المهمة.
على صعيد متصل أكد رئيس الوزراء أياد علاوي الا جدوى من وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية ومتعددة الجنسيات وان على العراق ان ينشئ اولا قوات امنه لمواجهة المتمردين. علاوي قال " لن احدد مواعيد نهائية لان تحديد مثل هذه المواعيد سيكون خطرا وبلا جدوى ".

سيداتي وسادتي إلى هنا ينتهي ملف العراق الاخباري، شكرا لاصغائكم.

الملف الامني:
اغتيل القاضي قيس هاشم الشمري في بغداد عند مغادرته منزله صباح الثلاثاء هو وابنه بينما جرح سائقه. ووقعت اشتباكات بين الشرطة ومسلحين في بغداد الجديدة.
وزع متمردون منشورات في منطقة الرشاد هددوا فيها بجعل دماء الناخبين تسيل وبتفجير مكاتب الاقتراع. رجال الشرطة فتحوا النار عليهم ووقع تبادل لاطلاق النار ادى إلى مقتل اكثر من عشرة من القوات العراقية، حسب اسوشيتيد بريس.
ووزع متمردون شريط فيديو يظهر فيه من يعتقد انه مواطن أميركي اخذه مسلحون رهينة واسمه روي هالامز. المختطف طلب المساعدة للابقاء على حياته.
تفاصيل عن الوضع الامني في بغداد في الرسالة الصوتية التالية:


هاجم متمردون مؤيدون لناشط تنظيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي اربعة من مراكز الاقتراع في تكريت ونسفوا مركزا خامسا في طوز خرماتو كما هاجموا بقذائف الهاون والصواريخ مركزين في بيجي وفي سامراء. وفي الديوانية امطر مسلحون مركز اقتراع بوابل من الاطلاقات النارية.
في كركوك فرض حظر التجول واجراءات امنية مشددة.
في بعقوبة نجا مسؤول في المحافظة من محاولة اغتيال وأفاد مراسلنا بان جوا من التوتر يسود المدينة. تفاصيل أخرى في التقرير التالي:
بعقوبة

وننتقل الآن إلى النجف للاطلاع على اوضاعها الامنية:
النجف

بهذا نصل إلى نهاية الملف الامني من إذاعة العراق الحر في براغ. شكرا لاصغائكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG