روابط للدخول

خبر عاجل

العراق يستأنف تصدير النفط بعد أن تسبب انقطاع التيار الكهربائي في وقف عمليات التحميل من مرفأ البصرة لمدة 26 ساعة، مقتل خمسة عراقيين و جندي أميركي خلال هجمات مختلفة يوم السبت في بغداد و الى شمال العاصمة


اياد الكيلاني

أظهرت بيانات ملاحية اليوم الأحد أن العراق استأنف تصدير النفط بعد أن تسبب انقطاع التيار الكهربائي في وقف عمليات التحميل من مرفأ البصرة لمدة 26 ساعة.
فلقد استؤنفت الصادرات بعد منتصف الليل الفائت بقليل بتوقيت العراق لتصل في وقت لاحق إلى ما يوازي نصف طاقة المرفأ البحري في الخليج.
ويجري تحميل الناقلة ستار 2 بمعدل 14 ألف برميل في الساعة على الرصيف رقم اثنين بينما يجري تحميل الناقلة فامين بمعدل 23 ألف برميل في الساعة من الرصيف رقم ثلاثة اليوم الأحد.
والمرفأين الجنوبيين هما منفذي التصدير الوحيدين للنفط العراقي في الوقت الحالي إذ أن الصادرات من الشمال عبر تركيا متوقفة منذ ثلاثة أسابيع بسبب تخريب المنشات.

قتل خمسة عراقيين وجندي أميركي خلال هجمات مختلفة أمس السبت في بغداد والى شمال العاصمة حسبما ذكر الجيش الأميركي ومصادر في الشرطة العراقية.
فلقد أعلن الجيش الأميركي في بيان أن جنديا أميركيا قتل اليوم في بغداد في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية أميركية.
وأضاف أن جنديا في القوة المتعددة الجنسيات قتل حوالى الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي اليوم التاسع من كانون الثاني حين انفجرت عبوة ناسفة عند مرور دوريته.
وتفيد أرقام وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن عدد العسكريين الأميركيين الذين قتلوا في العراق منذ بداية الحرب في آذار2003 ارتفع إلى 1345 جنديا.
من جهة ثانية خطف عضو في مجلس بلدي في شمال العراق.
وجاء في بيان عسكري: خَطف أشخاصٌ عضوا في المجلس البلدي لمدينة رياض ، محمد عمار حيدر ووضعوه في صندوق سيارتهم ، موضحا أن الخاطفين خطفوا أيضا شخصا كان برفقة المسؤول.

وأضاف البيان أن رجالا كانوا يتعقبون حيدر قاموا بخطفه عند تقاطع طرق. وأعلن الجيش الأميركي أن ضابطا في الشرطة العراقية قَتل أحد الخاطفين الأربعة وجرح آخر.
وجُرح ضابط الشرطة في الحادث. ثم تم توقيف الخاطفين الثلاثة في وقت لاحق عندما اقتاد اثنان منهم رفيقهم الجريح إلى المستشفى بينما عثر على جثة الخاطف الرابع في مكان الحادث.
على صعيد آخر قُتل ضابط سابق في الجيش العراقي اللواء عبود خلف اللهيبي وهو حاليا مساعد الأمين العام للجبهة الوطنية لعشائر العراق بالإضافة إلى أحد حراسه فيما أصيب أحد أقربائه بجروح على أيدي رجال مسلحين دخلوا منزله في حي الخضراء غرب بغداد بحسب ما قال مسؤول في جبهة العشائر حميد العبيدي.
وقال مصدر في الشرطة انه تم العثور على جثة مقطوعة الرأس ورأس رجل قرب مدرسة في حي الأعظمية.
وأضاف المصدر أن مدير قسم جوازات السفر في حي المنصور المقدم فايز صبيح عبد الرازق أصيب بجروح فيما قتل اثنان من حراسه على أيدي مجهولين أطلقوا النار عليه في شارع حيفا.
وأعلن الجيش الأميركي انه عثر السبت على جثث ثلاثة رجال قرب سامراء بينهم عنصر في قوة حماية المواقع. وبدت الجثث معصوبة العينين ومقيدة اليدين وقد نَخر الرصاص الوجه فيها.
وكان مصدر في الشرطة العراقية ذكر السبت انه تم العثور على جثث ثلاثة مقاولين عراقيين في بحيرة غرب سامراء.

اعترف الجيش الأميركي ليل السبت على الأحد بأنه قتل خمسة أشخاص في جنوب الموصل بإلقاء قنبلة عن طريق الخطأ على مسكنهم بدلا من موقع بالقرب منه يعتقد انه مخبأ للمسلحين.
وقال الجيش الأميركي في بيان إن طائرة من طراز "أف 16" ألقت قنبلة من نوع "جي بي يو-34" تزن 250 كيلوغراما على منزل في جنوب الموصل خلال عملية شنها الجيش للعثور على أحد قادة المتمردين.
وأضاف البيان أن المنزل لم يكن الهدف المحدد للقصف بل كان على مقربة منه. وأوضح أن القوة المتعددة الجنسيات في العراق تعرب عن اسفها العميق لسقوط أرواح قد تكون بريئة.
وكان متحدث باسم الجيش أعلن في وقت سابق أن الغارة التي وقعت عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي أسفرت عن سقوط خمسة قتلى.
وأكد مسؤول في مركز أمنى عراقي أميركي مشترك في محافظة صلاح الدين أن هذا القصف لموقع يعتقد انه مخبأ لمتمردين في قرية العيثة الواقعة بين محافظتي صلاح الدين ونينوى أسفر عن مقتل 13 شخصا بينهم أربعة نساء وثلاثة أطفال. وأضاف أن جميع القتلى أفراد أسرة واحدة لكن لم يتسن التحقق من هذه التأكيدات على الفور.
وفي المحاويل التي تبعد 75 كيلومترا جنوب بغداد قتل شخص واحد وجرح عشرون آخرون في انفجار سيارة مفخخة.
من جهة أخري أعلنت الشرطة العراقية أن عضوا في مجلس محافظة البصرة أصيب بجروح طفيفة في هجوم بينما قتل اثنان من حراسه الشخصيين وجرح اثنان آخران.
كما أكدت الحكومة العراقية أن حوالى ستين أتلف شخص من سكان الفلوجة عادوا إلى منازلهم منذ 23 كانون الأول. وتوقعت عودة جميع سكان المدينة إليها خلال أسبوع.
وكانت السلطات العراقية والأميركية سمحت في 23 كانون الاول بعودة النازحين إلى بعض أحياء المدينة الواقعة على بعد خمسين كيلومترا غرب بغداد.



فتحت مراكز الاقتراع في الضفة الغربية وقطاع غزة ابوابها اليوم لانتخاب رئيس للسلطة الفلسطينية خلفا للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
وفتحت المراكز أبوابها عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي ،
وستنتهي عمليات الاقتراع عند الساعة السابعة مساء.
وأفادت أرقام نشرتها اللجنة الانتخابية المركزية الفلسطينية بأن عدد المسجلين منهم بلغ 1282524 ناخبا.
وسينتخب الفلسطينيون رئيس السلطة الفلسطينية لولاية مدتها أربع سنوات يمكن تجديدها مرة واحدة.
ويرجح فوز رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (69 عاما) مرشح حركة فتح كبرى فصائل منظمة التحرير أمام المرشحين الستة الآخرين المتنافسين وأبرزهم مصطفى البرغوثي (51 عاما).
والرهان الأساسي لهذا الاقتراع هو استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة منذ أربع سنوات في إطار "خارطة الطريق" خطة السلام الدولية لتسوية النزاع التي تقتضي إقامة دولة فلسطينية خلال العام الجاري. وقال عباس انه سيبدأ مفاوضات مع إسرائيل في أسرع وقت ممكن إذا تم انتخابه.
ودعت حركتا المقاومة الإسلامية والجهاد الإسلامي إلى مقاطعة الانتخابات.
وكانت رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا طلب السلطة الفلسطينية السماح للمعتقلين الفلسطينيين البالغ عددهم نحو ثمانية آلاف بالتصويت في هذه الانتخابات.
وقد تعهدت إسرائيل بتسهيل سير الانتخابات عبر التخفيف من الوجود العسكري الظاهر ومنح حرية اكبر للتنقل بين الضفة الغربية وقطاع غزة لكنها حذرت من أنها ستعيد النظر في هذه الإجراءات التخفيفية إذا استمر العنف.
أما النتائج الرسمية الأولية فستعلن صباح غد الاثنين في مؤتمر صحافي للجنة الانتخابية في رام الله.
ويقوم مراقبون أوروبيون وخصوصا نواب وأعضاء في مجلس الشيوخ فرنسيون وأميركيون بجولات في الأراضي المحتلة للتأكد من حسن سير الانتخابات.



صرح مسؤول إسرائيلي كبير بحسب وكالة فرانس بريس بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي أربيل شارون مستعد للقاء الرئيس الجديد للسلطة الفلسطينية الذي سينتخب اليوم في اقرب وقت ممكن للبحث في المسائل الأمنية قبل كل شيء.
وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن رئيس الوزراء "يعتزم لقاء" الرئيس الفلسطيني المنتخب "في اقرب وقت ممكن".
وأكد بأن هذا اللقاء "سيتناول قبل كل شيء المسائل الأمنية والتنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية" من اجل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وأربع مستوطنات في الضفة الغربية خلال العام الجاري.
إلا انه لم يوضح متى يمكن أن يعقد هذا اللقاء مشيرا إلى أن ذلك مرتبط بالجانب الفلسطيني خصوصا.
وتتوقع إسرائيل فوز رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (69 عاما) في الانتخابات بفارق كبير على منافسيه.
من جهة أخرى ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الأحد أن إسرائيل قد تقترح الإفراج عن معتقلين فلسطينيين مقابل وقف إطلاق الصواريخ على أتراضيها من قطاع غزة.
وردا على سؤال في هذا الشأن رفض المسؤول نفسه الإدلاء بأي تعليق مؤكدا من جديد مطالب إسرائيل "بوقف أعمال العنف والإرهاب ، طبقا لخارطة الطريق"
وكان شارون التقى عباس في الماضي بينما قاطع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات معتبرا انه محادث لا يتمتع بالمصداقية ومنعه من التنقل وهدد باستمرار بأبعاده.

قال مسؤول بالشرطة إن القائم بأعمال قائد الشرطة في مدينة سامراء بشمال العراق قتل اليوم الأحد.
وأضاف المسؤول أن مسلحين فتحوا النار على محمد البدري أثناء انتقاله بسيارته قرب سامراء.
وتقول القوات الأمريكية إنها سيطرت على سامراء في هجوم كبير في تشرين الأول الماضي لكن المسلحين ما زالوا يشنون هجمات في البلدة التي تبعد مائة كيلومتر شمالي العاصمة بغداد.
ويستهدف المسلحون رجال الشرطة وقوات الأمن والسياسة والقوات الأمريكية ومسئولي الانتخابات في حملة عنف أدت إلى دعوات لتأجيل الانتخابات المقرر أن تجرى في 30 يناير كانون الثاني الجاري.

وقع نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه وزعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان جون قرنق اليوم في نيروبي اتفاق السلام النهائي حول جنوب السودان الذي يضع حدا لأطول نزاع في أفريقيا.
وكان طه وقرنق تفاوضا طيلة اشهر حول هذا الاتفاق في نيفاشا قرب نيروبي ووقعاه أخيرا اليوم الاحد في احتفال رسمي في العاصمة الكينية بحضور حوالى عشرين رئيس دولة وحكومة أفارقة وممثلين عن الأسرة الدولية وبينهم وزير الخارجية الأميركي كولن باول.
وحضر حفل التوقيع الذي جرى في "نيايو" أحد ملعبي نيروبي الكبيرين بالقرب من وسط المدينة حوالي خمسة آلاف شخص بحسب تقديرات وكالة فرانس برس.
كما وقع أيضا على الاتفاق الرئيس الكيني مواي كيباكي والرئيس الأوغندي يويري موسيفيني بصفتهما "شاهدين" على الاتفاق بحسب البرنامج الرسمي للاحتفال. وموسيفيني هو رئيس السلطة الإقليمية الحكومية للتنمية (ايغاد) وهو تجمع يضم سبع دول وتولى تنظيم الوساطة في عملية السلام.

ووقع باول أيضا على الاتفاق مع شهود آخرين بينهم نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي باتريك مازيمهاكا ووزير التعاون والتنمية في لوكسمبورغ تشارلز غورنز باسم الاتحاد الأوروبي ووزيرة التعاون الدولي النروجية هيلدا جونسون والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والموفد الدولي الخاص إلى السودان يان برونك ووزيرة التنمية الدولية البريطانية هيلاري بين.
ويضع هذا الاتفاق حدا ل21 سنة من الحرب الأهلية تشكل أطول نزاع في القارة الأفريقية. وكانت اندلعت الحرب في 1983 عندما تمرد "الجيش الشعبي لتحرير السودان" في الجنوب السوداني حيث أغلبية السكان من المسيحيين والأرواحيين على سيطرة الشمال العربي المسلم. وأسفر النزاع عن مقتل 1,5 مليون شخص على الأقل ونزوح نحو أربعة ملايين آخرين.
لكن هذا الاتفاق لا يعني أن السلام قد عم السودان. فقد اندلع نزاع آخر في شباط 2003 في إقليم دارفور وأسفر حتى الآن عن سقوط اكثر من سبعين ألف قتيل ونزوح حوالي 1,6 مليون شخص. إلا أن السلام في الجنوب يشكل دفعا مهما لتقدم المفاوضات بين حكومة الخرطوم وحركات التمرد في دارفور.

على صلة

XS
SM
MD
LG