روابط للدخول

خبر عاجل

مقتل خمسة أشخاص في انفجار سيارة ملغومة يوم السبت بين مدينتي النجف و كربلاء، الإدارة الأمريكية تجري محادثات مع زعماء عراقيين بشأن ضمان حصول العرب السنة على مناصب عليا في الحكومة العراقية الجديدة


اياد الكيلاني

قتل خمسة أشخاص في انفجار سيارة ملغومة يوم السبت بين مدينتي النجف وكربلاء العراقيتين المقدستين لدى الشيعة واللتين شهدتا قبل أسبوع انفجارين انتحاريين بسيارات ملغومة.
وقال غالب الجزائري قائد شرطة النجف إن القتلى مدنيون لكن الانفجار الذي وقع عند بلدة خان النص كان يستهدف فيما يبدو قافلة عسكرية أمريكية. وأكد أحد شهود عيان ذلك قائلا انو عربة من ذوات الدفع الرباعي انفجرت أثناء مرور القافلة.
وتقع خان النص على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الشمال من النجف.
وكان تفجيران يوم الأحد الماضي في النجف وكربلاء أسفرا عن مقتل أكثر من 60 وإصابة نحو 200 فيما اعتُبر محاولة إثارة صراع طائفي بين الشيعة والسنة.
يذكر أن الهجمات على القوات الأمريكية نادرة نسبيا في المنطقة التي يغلب عليها الشيعة الذين عانوا من قمع طويل في العراق. ومن المرجح أن يعزز الشيعة قوتهم الجديدة في الانتخابات المقررة الشهر القادم.
وقتل مسلحون بالرصاص عميد كلية طب الأسنان في بغداد أمس السبت ليصبح أحدث ضحية لأعمال العنف في العراق.
وقال مسؤول من الشرطة إن حسان الربيعي كان يقود سيارته بمحاذاة الضفة الغربية لنهر دجلة عندما اقترب منه مسلحون وفتحوا النيران على سيارته بأسلحة آلية. وأصيبت زوجة الربيعي في الهجوم.


ذكرت صحيفة New York Times اليوم الأحد أن الإدارة الأمريكية تجري محادثات مع زعماء عراقيين بشأن ضمان حصول العرب السنة على مناصب عليا في الحكومة العراقية الجديدة حتى وان لم يكن أداء المرشحين السنة جيدا في الانتخابات.
ويشكل العرب السنة نحو 20 في المائة من سكان العراق لكنهم يمثلون أقلية قوية هيمنت على حكومة الرئيس المخلوع صدام حسين وحكومات سابقة. ودعت بعض أحزاب السنة لمقاطعة أول انتخابات في البلاد بعد الحرب والمقرر أجراؤها في الثلاثين من كانون الثاني المقبل.
وذكرت الصحيفة أن بعض المرشحين السنة ممن سيحصلون على أصوات كثيرة في الانتخابات قد ينضمون أيضا للمجلس التشريعي المكون من 275 عضوا حتى وان خسروا أمام مرشحين من غير السنة.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي قوله إن ذلك الخيار أثير بالفعل مع أحد مساعدي المرجع الشيعي الأعلى بالعراق آية الله علي السيستاني. ويمثل الشيعة الأغلبية في العراق لكنهم استبعدوا بصورة كبيرة من السلطة في عهد صدام.
وقال مسؤولون إن فكرة إضافة عدد من السنة للمجلس التشريعي بعد الانتخابات ستكون صعبة التنفيذ على الأرجح لكنها ضرورية لتجنب إعطاء السنة شعورا بحرمانهم من امتيازاتهم وتجنب حدوث مزيد من الشقاق الداخلي في العراق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالإدارة الأمريكية قوله "هناك قدر من المرونة في معالجة هذه المشكلة... هناك استعداد للتعامل مع النتيجة النهائية.. ليس تغيير الأرقام ولكن ربما ضمان حصول المناطق السنية على عدد معين من المقاعد حتى وان لم يحصل مرشحوها على نسبة معينة من الأصوات."
وطلب المسؤولون عدم نشر أسمائهم نظرا لحساسية الأمر.
وقالت الصحيفة إنه لم يعرف ما إذا كان رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي قد استشير بشأن إمكانية اتخاذ مثل هذه الخطوة. لكن فيصل الاسترابادي نائب ممثل العراق الدائم لدى الأمم المتحدة قال إن الفكرة "محكوم عليها بالفشل".

نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الأحد عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قوله إن توفير محاكمة عادلة للرئيس العراقي السابق صدام حسين أمر حاسم بالنسبة لمصداقية الحكومة الجديدة بالعراق.
وقال زيباري في مقابلة "من المهم التأكد من توفير الإجراءات القانونية الملائمة لصدام حسين وإلا ستصبح مصداقية الحكومة العراقية الجديدة مثار تساؤلات."
ونقلت الوكالة عنه قوله إن صدام "سجين خطير" واتخاذ إجراءات قانونية ضده وضد أعضاء نظامه المخلوع سيكون له أثر إيجابي على الانتخابات .
وكانت الحكومة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة قد وعدت ببدء المحاكمات قبل انتخابات الشهر المقبل التي ستكون أول انتخابات حرة منذ تولي صدام السلطة قبل ثلاثة عقود. ومن المتوقع أن يكون صدام بين أواخر من سيمثل أمام المحاكمة.

قالت مصادر أمنية وشهود عيان في العراق اليوم الأحد إن مجهولين قتلوا ضابط شرطة كبيرا وخطفوا مسؤولا بلديا في حادثين منفصلين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقال شهود العيان إن دورية للشرطة تعرضت لهجوم في منطقة البياع وهي الضاحية الجنوبية لبغداد صباح اليوم ، مما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة آخر بجروح. وقال أحدهم إن "المهاجمين هاجموا بأسلحة رشاشة دورية للشرطة وأطلقوا النار على ضابط كبير برتبة عقيد فأردوه قتيلا في الحال فيما أصيب شخص آخر من أفراد الدورية." وتم نقل المصاب إلى المستشفى للعلاج. ولم يتسن معرفة اسمي الضابطين أو تأكيد الخبر من مصادر رسمية. وقال مسؤولون إنه في حادث آخر شمالي بغداد تم خطف مسؤول كبير مع سائقه لكن الخاطفين أفرجوا عن السائق في وقت لاحق. وتابع أحد المسؤولين في قائم مقامية الشرقاط موضحا: "محسن السبهان قائم مقام قضاء الشرقاط وسائقه اختطفا في ساعة متأخرة من مساء السبت على أيدي مجهولين في مدينة الموصل." وغالبا ما يتعرض المسؤولون الحكوميون ورجال الشرطة في العراق إلى هجمات يشنها ضدهم مسلحون في أنحاء متفرقة من البلاد حيث يتهمونهم بالتعاون مع القوات الأجنبية.



شكر الرئيس الأميركي جورج بوش أمس السبت القوات الأميركية في العراق وغيرها من مناطق العالم لتضحياتها من اجل "حريتنا وأمننا جميعا" متمنيا أن يعم السلام والفرحة الأرض في يوم عيد الميلاد.
وفي خطابه الإذاعي الأسبوعي أكد بوش على أن عيد الميلاد يجب أن يكون مناسبة للتفكير في "رجال ونساء قواتنا المسلحة خاصة البعيدين عن الوطن".
وأشار إلى انه "في أفغانستان والعراق وغيرها من الأماكن هناك أميركيون شجعان يقاتلون أعداء الحرية من اجل حماية بلادنا من الخطر". وأضاف بوش الذي أمضى عيد الميلاد في المقر الرئاسي بكامب ديفيد على أن يتوجه إلى مزرعته في كروفورد بتكساس اليوم الأحد ، أضاف: من خلال عملهم على تأمين الحرية للمظلومين يساعدنا جنودنا على كسب الحرب ضد الإرهاب ويدافعون عن حريتنا وأمننا جميعا".
وتابع بوش "يقدم الجنود الأميركيون مع عائلاتهم تضحيات كبيرة من اجل الأمة ، وجميع الأميركيين ممتنون كثيرا لهم".


وأشار بوش إلى أن "فترة أعياد الميلاد تملأ قلوبنا بالعرفان على النعم الكثيرة في حياتنا وتترافق هذه النعم مع مسؤولية حيال الآخرين" مذكرا بأن "كثيرا من مواطنينا ما زالوا يعانون من المرض والفقر. ويعاني آخرون من مشاكل عائلية أو يبكون خسارة قريب".

نقلت وكالة فرانس بريس للأنباء عن شخصيات شيعية في دول مجلس التعاون الخليجي تعبيرها عن استنكارها للتصريحات الأردنية الأخيرة حول مساعي إيرانية لإقامة "هلال شيعي" في المنطقة معتبرة أنها تصريحات "غير مسؤولة" و"مشبوهة".
وقال الشيخ حسن الصفار أحد ابرز الرموز الشيعية في السعودية "إنها أصوات مشبوهة تريد تأجيج الفتنة الطائفية التي فشل الإرهابيون في تأجيجها عبر العنف والتفجيرات في العراق". وأضاف أن "هذه التصريحات جاءت لإكمال المشوار البغيض".
وتابع الشيخ الصفار أن "وعي أبناء المنطقة العربية سنة وشيعة وخاصة في العراق سيُفشل هذه الاستهدافات المغرضة" مؤكدا أن "الديموقراطية والعدالة ضمان الخلاص لشعوب المنطقة".
وأكد أن "الشيعة في منطقة الخليج كبقية إخوانهم المواطنين يتطلعون إلى الإصلاح السياسي وتوسيع المشاركة الشعبية وليست لهم أجندة خاصة ويأملون أن تعالج قضاياهم ضمن الإطار الوطني ويرون أن المماطلة في المعالجة تخدم الأطماع الخارجية".

وكان عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني اتهم إيران في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" في الثامن من كانون الاول الجاري بالتدخل في الشؤون العراقية بهدف التأثير على نتيجة الانتخابات المقررة نهاية كانون الثاني لإقامة حكومة قريبة منها.
وحذر من وصول حكومة موالية لإيران تعمل من اجل إنشاء "هلال" إقليمي تحت نفوذ شيعي يضم العراق وإيران وسوريا ولبنان.
من جهته عبر الشيخ علي سلمان رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة التي تمثل التيار الرئيسي للشيعة في البحرين عن استهجانه هذه التصريحات معتبرا أنها "لم تكن موفقة" وأثارت "كثيرا من اللغط الذي سيعود بالضرر على الأردن".
وأضاف أن "الأسرة الحاكمة في الأردن محسوبة على البيت الهاشمي الذي يعتز به الشيعة والسنة ولم يكن مناسبا إثارة زوبعة إعلامية" بهذه التصريحات.
كما اعتبر السيد محمد باقر الموسوي المهري الأمين العام لتجمع علماء الشيعة في الكويت ووكيل المراجع الشيعية في النجف أن هذه التصريحات "غير مسؤولة وغير دقيقة (...) وتعتبر تدخلا في الشأن العراقي ، والشعب العراقي لا يحتاج إلى قيّم أو وصي".


استنكرت سوريا السبت تصريحات قائد شرطة النجف الذي اتهمها بالوقوف وراء الاعتداء الذي أوقع 52 قتيلا في هذه المدينة الشيعية الواقعة وسط العراق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مسؤول في وزارة الخارجية السورية لم تذكر اسمه قوله إن اتهام قائد الشرطة في النجف لسوريا بالمسؤولية عن هذا الاعتداء هو "كلام مدان وغير مسؤول ولا يستحق التعليق".

وكان قائد الشرطة العراقية في النجف اللواء غالب الجزائري صرح للصحافيين بان أحد المشبوهين الثلاثة الذين اعتقلوا بعد الاعتداء "اعترف بان المخابرات السورية لعبت دورا في التفجيرات" في التاسع عشر من كانون الأول الجاري.
وأضاف: تم إلقاء القبض على أحد العناصر وهو من أهالي البصرة كان قد هرب إلى سوريا وكان تحت إشراف المخابرات السورية" مشيرا إلى انه "اعترف بان المخابرات السورية لها دور في الانفجارات وعند التدقيق معه قال انه كان في معسكر للاجئين العراقيين في سوريا تشرف عليه المخابرات السورية".

ولم يعط المسؤول أي تفاصيل عن المعسكر المقصود علما أن المعلومات السورية الرسمية لا تشير إلى وجود مثل هذه المعسكرات في سوريا.


تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي أربيل شارون اليوم الأحد بالقيام بكل ما في وسعه لتكون الانتخابات الرئاسية الفلسطينية المقررة في التاسع من كانون الثاني "حرة ونزيهة".
وقال شارون في تصريحات خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة: من المهم أن يكون واضحا أن إسرائيل سمحت بتنظيم انتخابات حرة وعادلة ونزيهة.
وأدلى شارون بهذه التصريحات قبيل تبني حكومته سلسلة تدابير وضعها في الأسابيع الأخيرة مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون حول تنظيم الاقتراع الذي سيسمح بانتخاب خلفٍ لياسر عرفات .
من جهة أخرى أكد شارون أن إسرائيل ستطبق الترتيبات نفسها التي اتبعت في الاقتراع الأخير الذي جرى في 1996 وخصوصا في ما يتعلق بتصويت فلسطينيي القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها في 1967.
وقال إن "انتخابات الرئاسة الفلسطينية ترتدي أهمية كبرى لظهور قيادة يمكن معها أن نحقق تقدما في العملية التي تنص عليها خارطة الطريق".
وأضاف أن "هذا الاقتراع يثير اهتماما دوليا كبيرا سيترجم بوصول مئات المراقبين الأجانب من الولايات المتحدة وأوروبا وبعضهم وصل".
وأوضح بأن بين هؤلاء المراقبين سيحضر الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر ورئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ميشال روكار.


نقلت وكالة فرانس بريس للأنباء عن المحامي المكلف بالدفاع عن طارق عزيز تأكيده أمس السبت بأنه سيتقدم بطلب لإطلاق سراح موكله فورا بسبب "عدم كفاية الأدلة".
وقال بديع عارف عزت المحامي العراقي الوحيد لوزير الخارجية في النظام العراقي السابق: سأقدم الأحد إلى رئيس قضاة المحكمة العراقية المتخصصة رائد جوحي طلب إطلاق سراح طارق عزيز فورا بسبب عدم كفاية الدليل.

وأضاف: بعد أن التقيت موكلي واطلعت على التهم لا توجد أدلة كافية لإحالته إلى المحكمة وبالتالي فان احتجازه غير قانوني".
وأوضح أن القاضي جوحي يعمل خلال التحقيق على جمع أدلة كافية لإحالة المتهم إلى المحاكمة مضيفا انه "لا توجد أية شكوى شخصية بحقه في التهم الموجهة إليه" لافتا إلى أن الحق العام ينطلق ابتداء من شكوى شخصية.
وقد وجهت المحكمة تهمتان إلى طارق عزيز تتعلق الأولى بمشاركته في تحمل مسؤولية إعدام عشرات من البعثيين عام 1979 بعد محاكمتهم والثانية بمشاركته في مسؤولية الاعدامات الجماعية ضد الشيعة عام 1991.
وفيما يتعلق بالاتهام الأول أكد عزيز في رده على القاضي "بأنه لم يكن رئيسا للمحكمة ولا عضوا فيها ولم يشارك في تنفيذ عمليات الإعدام ولم يشاهد أيا منها".
وبشان تهمة المشاركة في عملية "إبادة جماعية" في المناطق الكردية شمال العراق اثر قمع الجيش العراقي لانتفاضة الأكراد في اذار عام 1991 والشيعة لاحقا نفى عزيز مسئوليته وأكد انه لم يشارك أو يطلع على أي منها.

على صلة

XS
SM
MD
LG