روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
بوش: الانتخابات العراقية في موعدها وحان الوقت لدفع عملية السلام.
استنكارات واسعة لاعتداءيْ النجف وكربلاء.
--- فاصل ---
حامد الحمود كتب في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول:
"إن تجاوز المذهبية في مثل هذه الظروف هو المسار الذي يؤدي إلى الفوز العظيم. فالبشر عموماً لا يستطيعون أن يكونوا مؤثرين على المدى الطويل إذا انحصر فكرهم بموروث العائلة أو القرية أو القبيلة أو الوطن أو الدين. فقد ولد بدر شاكر السياب مثلاً لعائلة سنية في جيكور في جنوب العراق، وولد محمد مهدي الجواهري لعائلة شيعية في النجف، ولو لم يتمكنا من تجاوز فكر العائلة والمذهب والوطن إلى أفق أعلى، لما أصبحا شاعرين عظيمين يتجدد الإعجاب والتعلق بمآثرهما بمرور الزمن سنة بعد سنة. وحتى في السياسة إذا ظل النشاط حبيساً لفكر الطائفة، يظل تفوقه في المجالات العلمية الأخرى ميزة غير قابلة للصرف، لأنها حبيسة بين جدران أعلى"، بحسب تعبيره.
ويرى الكاتب أن مقولة الفيلسوف الألماني إيمانويل كانت (في النهاية سيشهد العالم سلماً وازدهاراً، وان ذلك سيتحقق إما من خلال قادة يحملون رؤية إنسانية ثاقبة أو بعد سلسلة من الكوارث) أن هذه المقولة يمكن ترجمتها في السياسة العراقية بأن العراق سيشهد سلاماً في النهاية، وأنه يمكن أن يتحقق بعد سلسلة من الكوارث، أو من خلال رؤية بعيدة النظر لبعضٍ من المشاركين في العمل السياسي. كما أن العراق يزخر بالآلاف من هؤلاء القادرين على التمعن البعيد، "لكنهم لا ينتمون إلى تنظيمات تحمي المنتسبين إليها بالسلاح. وهؤلاء عادة ما يكونون متسلحين بكلمة الحق، لكن الوضع الأمني لا يسمح لهم بالمشاركة لإسماع مواطنيهم هذه الكلمة"، بحسب تعبير الكاتب.

--- فاصل ---
تحت عنوان (حرب الذئاب البشرية)، كتب أحمد الربعي في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"الجريمة البشعة بحق المدنيين في مدينتي النجف وكربلاء هي نموذج لعقلية إجرامية، لا علاقة لها بدين ولا بأخلاق ولا بمبادئ. إنها نموذج للعقلية البدائية التي يتحول فيها البشر إلى ذئاب، يطربون لرائحة الدم ويفرحون بإزهاق أرواح الأبرياء. لا بد أن نبارك للمقاومة العراقية الباسلة، ولمن يدعمونها عبر الفضائيات بهذا (الانجاز)، حيث يُقتل مدنيون لا ذنبَ لهم، ولا علاقة لهم بأية قضية سياسية، وحيث يمارس القتلة في العراق جرائمهم ويرفعون شعارات الإسلام والوطنية وطرد الاحتلال، وهم يقدمون أنفسهم كنموذج للقبح والكراهية، إنهم بقايا النظام المقبور المتحالفون مع الإرهاب الدولي المستورد. إنهم يكرهون أن يروا العراق مستقراً، ويخافون أن يقف العراقيون أمام صناديق الانتخابات لتحديد مستقبلهم. فاللغة الوحيدة التي يفهمونها هي لغة الدم والرصاص، وعندما يحتكم العراقيون إلى صندوق الانتخاب، فإنهم يدركون أن هذه بداية النهاية لفكر التحجر وعصبية الجاهلية الأولى، وحروب الطوائف والقبائل وعقلية استباحة دماء الناس"، بحسب تعبير الكاتب.
--- فاصل ---
عرض الصحف المصرية من مراسلنا أحمد رجب.
(القاهرة)
--- فاصل ---

ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG