روابط للدخول

خبر عاجل

قائد القوات الأميركية المشتركة الجنرال رتشارد مايرز في زيارة إلى العراق، بغداد تطالب الامم المتحدة بزيادة حضورها في العراق تهيؤا للانتخابات


ميسون ابو الحب

مستمعي الكرام اهلا بكم في ملف العراق

من العناوين الرئيسية:

قائد القوات الأميركية المشتركة الجنرال رتشارد مايرز في زيارة إلى العراق
وبغداد تطالب الامم المتحدة بزيادة حضورها في العراق تهيؤا للانتخابات
إضافة إلى محاور أخرى.

تفاصيل ملف العراق من إذاعة العراق الحر في براغ.

الجنرال رتشارد مايرز، قائد القوات الأميركية المشتركة وصل إلى بغداد وقال ان خفض عدد القوات الأميركية في العراق لن يتم الا إذا سمحت الظروف بذلك بعد انتخابات الثلاثين من كانون الثاني المقبل.
كان الجيش الأميركي قد قال قبل اسبوعين ان قوات الأمن العراقية لن تكون قادرة على تأمين حماية عمليات التصويت وبالتالي أعلن زيادة عدد قواته في العراق من 138 ألف رجل إلى 150 ألف رجل في منتصف كانون الثاني المقبل. هذه الزيادة ستتم من خلال تمديد فترة بقاء حوالى عشرة آلاف جندي من المفترض ان يعودوا إلى بلادهم.
ردا على سؤال يتعلق بموعد تخفيض عدد هذه القوات قال الجنرال مايرز في بغداد اليوم " الاحداث في الميدان هي التي ستحدد ذلك ".
مايرز قال أيضا ان السيطرة على الفلوجة جعلت حركة المتمردين اصعب.
يذكر ان متمردين يحاولون الآن العودة إلى الفلوجة مما ادى إلى تجدد القتال هناك.
يذكر أيضا ان مايرز وصل إلى بغداد بصحبة عدد من المشاهير وقد أكد ان اعمال العنف التي يقوم بها المتمردون لن تؤدي إلى تأجيل الانتخابات ثم توقع تصاعدا في اعمال العنف مع اقتراب موعد هذه الانتخابات. مايرز قال عن عودة سكان الفلوجة اليها:

" تم تطهير أغلب اجزاء المدينة. عندما تحدثت إلى الجنرال كيسي قبل ايام قال ان ما يمنع سكان الفلوجة من العودة اليها هي الذخيرة غير المنفجرة، ولذا سيكون على فرق التخلص من الذخائر غير المنفجرة القيام بعملها. في هذه الأثناء، بدأت الحكومة العراقية وقوات التحالف جهودا للاعمار ستحسن الاوضاع في الفلوجة ".


دعا سفير العراق في الامم المتحدة المنظمة الدولية إلى زيادة عدد موظفيها في العراق وقال ان قلة عدد الخبراء الدوليين قد تؤثر سلبا على التهيئة للانتخابات. السفير سمير الصميدعي انتقد الامم المتحدة مشيرا إلى ان الوسائل التي تعتمدها في التخاطب مع المسؤولين العراقيين هي مؤتمرات الفيديو أو الاتصالات الهاتفية من الخارج.
الصميدعي قال:


" كلما زاد عدد موظفي الامم المتحدة زادت قدرتنا على الاشراف وعلى ضمان تنظيم الانتخابات بشكل صحيح. لا نريد تنظيم الانتخابات بشكل صحيح فقط بل نريد ان ينظر الينا على اننا ننظمها بشكل صحيح ".

الصميدعي اقر بمخاوف الامم المتحدة على الصعيد الامني غير انه قال انها تمنع الخبراء من العمل في المناطق الامنة نسبيا مثل شمال العراق وجنوبه.

يذكر ان هناك تسعة وخمسين موظفا من الامم المتحدة في العراق حاليا. الناطق بلسان المنظمة الدولية فريد ايكهارد قال ان الامين العام كوفي أنان يؤكد على الظروف الامنية التي يعمل في ظلها هؤلاء الموظفون. ايكهارد قال:

" نحن نتابع عن كثب أمن موظفينا وسلامتهم بعد احداث التفجير الشنيعة في بغداد ".

يذكر هنا ان مجلس الأمن دعا إلى انشاء قوة حماية خاصة لبعثة الامم المتحدة في العراق غير ان عددا قليل من الدول شارك في هذه القوة.
من جانبه حث سفير الولايات المتحدة في المنظمة الدولية جون دانفورث، حث الدول الاعضاء على المشاركة بقوات وبموارد أخرى لهذه القوة الخاصة بالحماية. إذ قال:

" نحث الامم المتحدة على إرسال موظفين اضافيين إلى العراق. دعم اضافي من الامم المتحدة أمر اساسي بالنسبة لمستقبل العراق لا سيما من اجل نجاح الانتخابات في الشهر المقبل ".

من جانبه، اكد مبعوث الامم المتحدة إلى العراق أشرف قاضي، وبشكل متواصل على أهمية تنظيم الانتخابات من اجل إحلال الاستقرار في البلاد. قاضي قال في مجلس الأمن:

" من الضروري بذل جميع الجهود من اجل النهوض بالحوار والتوصل إلى حلول وسط وتحقيق المصالحة بين جميع العراقيين بهدف خلق جو أكثر أمنا. والا هناك خطر حقيقي في عرقلة عملية الانتقال السياسي اكثر من تسهيلها ".

نبقى في سياق الانتخابات حيث قال وزير الخارجية هوشيار زيباري ان الحكومة العراقية ترغب في ان يشارك الجميع في الانتخابات غير انه توقع ان يقاطعها الموالون للنظام السابق والمتطرفون الاسلاميون. زيباري قال في كلمة القاها في مؤتمر عن التحديات التي تواجه العالم العربي في دبي، حسب ما نقلت اسوشيتيد بريس " نحن كحكومة عراقية نعمل على اشراك الجميع في الانتخابات ولكن إن اردنا الواقعية فنحن لا نتوقع مشاركة الكل فيها ".

من جانبه حسين الهنداوي رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قال في حديث خاص لاذاعة العراق الحر، متحدثا عن تهيئة الورقة الانتخابية:


حسين الهنداوي رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات متحدثا إلى إذاعة العراق الحر.
في سياق الانتخابات أيضا قال الناطق باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق فريد آيار ان سبعين حزبا سياسيا بينها احزاب كانت قد هددت بمقاطعة الانتخابات سجلت نفسها لدى المفوضية وقال أيضا ان الحزب الإسلامي العراقي قدم قائمة تضم 275 اسما مما يعني ان الحزب ينوي المشاركة في الانتخابات. فريد آيار صرح لاذاعة العراق الحر ان هناك بعض العراقيل في بعض الدول التي تم اختيارها كمراكز انتخابية بالنسبة للعراقيين في الخارج مثل كندا والمانيا وسوريا إذ قال:

فريد آيار الناطق بلسان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق في حديث خاص لاذاعة العراق الحر.


ملف العراق انتهى شكرا لاصغائكم.


الملف الامني:
نبدأ بالعاصمة بغداد حيث انفجرت سيارة مفخخة لليوم الثاني على التوالي قرب المنطقة الخضراء مما ادى إلى سقوط عدد من القتلى.

وننتقل الآن إلى الموصل حيث تم العثور على جثث جديدة في مقبرة قتلت باطلاق النار على منطقة الرأس. مما يرفع عدد الجثث التي تم العثور عليها حتى الآن إلى اكثر من 150 منذ شهر تشرين الثاني الماضي. تفاصيل أخرى في التقرير التالي:
الموصل

ننتقل الآن إلى كركوك حيث قام مهاجمون باشعال النار قرب انبوب للنفط جنوبي غربي المدينة. تفاصيل أخرى في الوضع الامني في المنطقة في الرسالة الصوتية التالية:
كركوك

وننتقل الآن إلى بعقوبة لنتابع الاوضاع الامنية فيها:
بعقوبة

محطتنا الأخيرة هي البصرة حيث أفاد مراسلنا بوقوع انفجار دوى في ارجاء المدينة. التفاصيل في التقرير التالي:
البصرة

ملف العراق الامني من إذاعة العراق الحر انتهى. شكرا لاصغائكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG