فارس عمر
فريال: مستعمينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم في جولتنا اليومية على صحف عربية تناولت الشأن العراقي في معالجاتها. وأرحب بمعد الجولة فارس عمر. نبدأ جولتنا بأبرز عناوين صحف عربية صادرة في لندن.
ـ مخاوف من "فلوجة" ثانية في الموصل: سبعة عشر قتيلاً للبيشمركة وعشر جثث للحرس الوطني
ـ رامسفيلد باق في البنتاغون بتزكية من تشيني ومن الوضع العراقي
ـ موجة سيارات مفخخة في بغداد والموصل
ـ الأردن يُغلق حدوده مع العراق.. وقوات أميركية تمشط المنطقة بحثا عن سيارات مفخخة
(فاصل)
فريال: ونبقى الآن مع قراءة في صحف لندن. فارس ماذا اخترتَ لنا.
تحت عنوان "الانتخابات العراقية...ما بين المقاطعة والتأجيل" تنشر صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية مقالا للكاتب جابر حبيب جابر يُلفت فيه الى ان القائلين بعدم إجراء الانتخابات في ظل الاحتلال يتجاوزون حقيقة انه لا يُمكن انهاء الاحتلال، بدون إيجاد مؤسسات وإطارات سياسية عراقية بديلة منتخَبة، تستثمر الشرعية الدولية، وتستند الى الإرادة الشعبية لإنهاء الاحتلال.
ويُعيد الكاتب التذكير بأن اليابانيين او الألمان لم يعطلوا الانتخابات لعشرات السنين، عندما كان بلدهم يحتله الامريكيون. ويتساءل جابر حبيب جابر في صحيفة "الشرق الأوسط": هل كانت تستطيع هذه الشعوب فيما لو قاطعت الانتخابات، ان يحكموا أنفسهم وأن يتقدموا خطوة باتجاه بناء منجزاتهم الاقتصادية.
ويشير الكاتب الى اجراء الانتخابات في ناميبيا جنوبي القارة الافريقية عام 1989، في ظل سلطات التمييز العنصري، واجرائها في تيمور في أجواء الاضطرابات وعدم الاستقرار وكذلك في انغولا وكوسوفو.
ويواصل جابر حبيب جابر ايراد الأمثلة التاريخية مشيرا الى الفلسطينيين الذين اجروا ويستعدون لإجراء انتخاباتهم في ظل الاحتلال، وفي تاريخ العراق نفسه، مجيء حكومة العراق الأولى برئاسة عبد الرحمن النقيب، في ظل الاحتلال وكذلك انتخابات المجلس التأسيسي عام 1924 الذي وضع الدستور العراقي ، كما يقول الكاتب.
وهو يحذر من ان المسألة الأخطر هي فرض التأجيل دون المجازفة بتجاوز رغبة وإرادة ورد فعل القوى الأخرى التي تريد إجراءها.
ويختم جابر حبيب جابر مقاله في صحيفة "الشرق الأوسط" مؤكدا إن الغاية من إجراء الانتخابات هي ان تتم في مناخ أمني مقبول، وأن تحظى بأعلى مستوى من المشاركة والرضى بنتائجها. فهل تملك الأحزاب التي دعت إلى تأجيلها الضمانة والقدرة على تحقيق ذلك؟ ذلك هو السؤال.
(فاصل)
فريال: مستمعينا الكرام قبل ان نختم جولتنا لهذا اليوم نبقى مع متابعة صحفية لمراسلنا في عمّان حازم مبيضين.
(تقرير عمّان)
بهذا مستمعينا نصل وإياكم الى ختام جولتنا لهذه الساعة على صحف عربية.
فريال: مستعمينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم في جولتنا اليومية على صحف عربية تناولت الشأن العراقي في معالجاتها. وأرحب بمعد الجولة فارس عمر. نبدأ جولتنا بأبرز عناوين صحف عربية صادرة في لندن.
ـ مخاوف من "فلوجة" ثانية في الموصل: سبعة عشر قتيلاً للبيشمركة وعشر جثث للحرس الوطني
ـ رامسفيلد باق في البنتاغون بتزكية من تشيني ومن الوضع العراقي
ـ موجة سيارات مفخخة في بغداد والموصل
ـ الأردن يُغلق حدوده مع العراق.. وقوات أميركية تمشط المنطقة بحثا عن سيارات مفخخة
(فاصل)
فريال: ونبقى الآن مع قراءة في صحف لندن. فارس ماذا اخترتَ لنا.
تحت عنوان "الانتخابات العراقية...ما بين المقاطعة والتأجيل" تنشر صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية مقالا للكاتب جابر حبيب جابر يُلفت فيه الى ان القائلين بعدم إجراء الانتخابات في ظل الاحتلال يتجاوزون حقيقة انه لا يُمكن انهاء الاحتلال، بدون إيجاد مؤسسات وإطارات سياسية عراقية بديلة منتخَبة، تستثمر الشرعية الدولية، وتستند الى الإرادة الشعبية لإنهاء الاحتلال.
ويُعيد الكاتب التذكير بأن اليابانيين او الألمان لم يعطلوا الانتخابات لعشرات السنين، عندما كان بلدهم يحتله الامريكيون. ويتساءل جابر حبيب جابر في صحيفة "الشرق الأوسط": هل كانت تستطيع هذه الشعوب فيما لو قاطعت الانتخابات، ان يحكموا أنفسهم وأن يتقدموا خطوة باتجاه بناء منجزاتهم الاقتصادية.
ويشير الكاتب الى اجراء الانتخابات في ناميبيا جنوبي القارة الافريقية عام 1989، في ظل سلطات التمييز العنصري، واجرائها في تيمور في أجواء الاضطرابات وعدم الاستقرار وكذلك في انغولا وكوسوفو.
ويواصل جابر حبيب جابر ايراد الأمثلة التاريخية مشيرا الى الفلسطينيين الذين اجروا ويستعدون لإجراء انتخاباتهم في ظل الاحتلال، وفي تاريخ العراق نفسه، مجيء حكومة العراق الأولى برئاسة عبد الرحمن النقيب، في ظل الاحتلال وكذلك انتخابات المجلس التأسيسي عام 1924 الذي وضع الدستور العراقي ، كما يقول الكاتب.
وهو يحذر من ان المسألة الأخطر هي فرض التأجيل دون المجازفة بتجاوز رغبة وإرادة ورد فعل القوى الأخرى التي تريد إجراءها.
ويختم جابر حبيب جابر مقاله في صحيفة "الشرق الأوسط" مؤكدا إن الغاية من إجراء الانتخابات هي ان تتم في مناخ أمني مقبول، وأن تحظى بأعلى مستوى من المشاركة والرضى بنتائجها. فهل تملك الأحزاب التي دعت إلى تأجيلها الضمانة والقدرة على تحقيق ذلك؟ ذلك هو السؤال.
(فاصل)
فريال: مستمعينا الكرام قبل ان نختم جولتنا لهذا اليوم نبقى مع متابعة صحفية لمراسلنا في عمّان حازم مبيضين.
(تقرير عمّان)
بهذا مستمعينا نصل وإياكم الى ختام جولتنا لهذه الساعة على صحف عربية.
