روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
مجلس الوزراء العراقي يبقي النقاش مفتوحا حول الانتخابات.
الأمين العام للأمم المتحدة أنان يقرّ بتورط نجله بالرشى العراقية ودعوات إلى استقالته في الإعلام الأميركي.
--- فاصل ---
في صحيفة (المستقبل) البيروتية، وتحت عنوان (بوش الثاني والتحدي العراقي)، نطالع مقالا كتبه فايز سارة وجاء فيه:
"لا شك، أن موضوع العراق هو الأهم في التحديات التي تواجه بوش في رئاسته الثانية، ذلك أنه لا يمثل فقط نقطة استنزاف القوة والموارد الأميركية، حيث يُقتل ويُجرح جنود واشنطن على نطاق واسع، وتُصرف ملايين الدولارات على الوجود العسكري والسياسي الأميركي في العراق، بل بما يمثله من إرباكات سياسية واستراتيجية لواشنطن في منطقة هي في صُلب الاستراتيجية الأميركية، ونقطة افتراق استراتيجي بين الولايات المتحدة وأقرب حلفائها الغربيين.."، على حد تعبيره.
ويرى الكاتب أن
"تغيير سياسة واشنطن من الداخل العراقي، يبدو خطوة ضرورية في المرحلة المقبلة من خلال انتقالها من ممارسة سياسة القوة واللجوء إلى قوة السياسة، وهو أمر يمكن أن يجعل من الوجود الأميركي في العراق مفهوماً من أوساط واسعة من العراقيين خصوصاً إذا ترافق هذا التحول السياسي مع انسحابات عسكرية أميركية وحليفة من داخل المدن والبلدات، وجرى دعمه بتخفيف التدخلات الأميركية في الشأن العراقي، وأعطي العراقيون فرصة أكبر في رسم مستقبل بلدهم"، على حد تعبير الكاتب فايز سارة.
--- فاصل ---
وتحت عنوان (أخبار العراق ليست كلها سيئة)، كتب جمال خاشقجي في صحيفة (الاتحاد) الإماراتية يقول:
"إن مصلحتنا القومية تقول بالاهتمام البالغ بالشأن العراقي، والذي سيؤثر على مصالحنا أكان توجه سلباً أو إيجاباً، وبقدر ما هو مفيد الاستعداد للاحتمال الكارثي (الذي يتمناه البعض ويعمل آخرون من أجله) بأن يقع فشل مطبق هناك، وفتنة تستعر، وبلد يقسم، وحرب أهلية تأكل ما فيه من خير وشر، وفوضى تعمه وتمتد إلى جيرانه، وهو سيناريو يراه ويتخوف منه أميركيون يخرجون من العراق متشائمين فيتلقى (محافظونا الجدد) ما يقولون بحبور فيكررونه من باب التبشير بفشل المشروع الأميركي"، بحسب تعبيره.
وفي حديثه عن الانتخابات يقول إنها ستؤدي إلى تشكيل مجلس وطني "وحكومة ائتلافية من الأحزاب الفائزة التي لا يتوقع أحد أن يكتسحها حزب واحد أو اثنان وذلك لطبيعة العراق التعددية سياسياً وعرقياً ومذهبياً ولديمقراطيته الناشئة التي أفرزت حتى الآن 195 حزباً ارتضت قواعد العملية السياسية، الأمر الذي يدعو إلى إلغاء أي خوف من هيمنة شيعية مقبلة على النظام السياسي القائم. ولابد أن تفرز صناديق الانتخاب قوى سنية هي الأفضل لتمثيل طائفتها لواقعيتها، ولقبولها بالسلم الاجتماعي وهي التي تستحق الدعم والمساندة ممن يحبون الخير للعراق وسنته"، على حد تعبير الكاتب جمال خاشقجي.
--- فاصل ---
عرض الصحف الأردنية من مراسلنا حازم مبيضين.
(عمان)

--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG