روابط للدخول

خبر عاجل

قائد عسكري أميركي يصرح بأن حملة ملاحقة الإرهابيين تسير قدُماً بغية توفير الأجواء الأمنية الملائمة للانتخابات في العراق، جامعة الدول العربية تقول إن المصالحة الوطنية العراقية يجب أن تسبق الانتخابات


ناظم ياسين

إذاعة العراق الحر من براغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي الذي أعده ويقدمه ناظم ياسين، ومن أبرز محاوره اليوم:
قائد عسكري أميركي يصرح بأن حملة ملاحقة الإرهابيين تسير قدُماً بغية توفير الأجواء الأمنية الملائمة للانتخابات في العراق بموعدها المقرر، وجامعة الدول العربية تقول إن المصالحة الوطنية العراقية يجب أن تسبق الانتخابات.
--- فاصل ---
فيما تواصل الفئات السياسية العراقية إعلان مواقفها من الدعوة إلى إرجاء الانتخابات، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق إعادة فتح باب التسجيل للتقديم للانتخابات التشريعية ولمدة عشرة أيام أخرى.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن بيان أصدرته المفوضية "نتيجةً لطلب عدد متزايد من الأحزاب والمنظمات والشخصيات السياسية العراقية ومن أجل توفير فرصة إضافية للمرشحين المتنافسين في الانتخابات المقبلة قررت المفوضية تمديد فترة تصديق قوائم المرشحين لخوض الانتخابات عشرة أيام إضافية"، على حد تعبيرها.
وكانت المفوضية أعلنت أن 156حزبا وتنظيما سياسيا وشخصية مستقلة قد تمت المصادقة عليها. ومن المتوقع أن يرتفع العدد بموجب التمديد الأخير.
في غضون ذلك، أكد نائب رئيس المجلس الوطني العراقي المؤقت معارضة المجلس طلب تأجيل موعد الانتخابات المقرر في الثلاثين من كانون الثاني المقبل.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن جواد المالكي أن "المجلس الوطني يؤكد على أن قانون إدارة الدولة هو الذي يجب أن يحكم هذه العملية" لافتاً إلى أن التأجيل "سيُحدث حالة من الفراغ القانوني التشريعي"، بحسب تعبيره.
من جهته قال عبد المهدي الكربلائي الناطق باسم المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني إن "أي دعوة للمطالبة بتأجيل الانتخابات ستؤدي إلى زيادة العنف والفوضى في العراق وتجاوز للقانون"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الصحافة الألمانية.

وصرح مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني بأن حزبه مستعد لخوض الانتخابات في موعدها المقرر لكنه يؤيد تأجيلها لمدة ستة أشهر إذا كان ذلك يضمن إجراء انتخابات أشمل وأوسع.
هذا فيما اعتبر نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح في حديثٍ لهيئة الإذاعة البريطانية الأحد أن تأجيل الانتخابات "سيكون له مضاعفات خطيرة على العملية السياسية"، بحسب تعبيره.
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده مع صالح اليوم الاثنين في لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إنه اتفق مع المسؤول العراقي على أهمية إجراء الانتخابات وتعزيز القوات الأمنية العراقية.
وفيما يتعلق بمهمة القوات متعددة الجنسيات وفترة بقائها في العراق، قال بلير:
(صوت رئيس الوزراء البريطاني)
"إن القوات الأميركية والبريطانية والدولية الأخرى موجودة في العراق لكي تمارسَ دوراً مسانداً. ونحن هناك الآن بتأييدٍ من الأمم المتحدة. وسوف نبقى هناك فقط للفترة التي يمكننا خلالها التأكد من أن العراق لديه القدرات الخاصة التي من شأنها توفير الأمن الذي تحتاجه البلاد".
--- فاصل ---
في غضون ذلك، تواصل القوات المشتركة تنفيذ عملية (بليموث روك) في منطقة ما يعرف بـ(مثلث الموت) في محافظة بابل.
وفي إطار هذه العملية، أعلنت قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) مقتل عدة مقاتلين وأسرَ اثنين وثلاثين من المشتبه فيهم في غاراتٍ شملت هجوما نهريا على مستودعات أسلحة في الفرات.
ناطق باسم (المارينز) صرح بأن اثنين من عناصر مشاة البحرية قُتلا أيضا دون ذكر تفصيلات أخرى.
ونقلت رويترز عنه القول إن عدة مسلحين قُتلوا في عدد من الحوادث. وتم في غارة أخرى اكتشاف مخبأ كانت به 512 قذيفة مدفعية عيار 130 مليمترا.
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
ونعود إلى محور الانتخابات عبر تصريحاتٍ أدلى بها الأحد ضابط أميركي كبير وأكد فيها أن حملة ملاحقة الإرهابيين تمضي قدما من أجل توفير الظروف الأمنية الملائمة لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم.
وفي مقابلة مع رويترز، أضاف البريغادير جنرال إرف ليسل نائب مدير العمليات في العراق قائلا:
(صوت البريغادير جنرال ليسل)
"أعتقدُ أننا نمضي على المسار في خطةِ حملتِنا لملاحقة الإرهابيين وتهيئة الظروف الأمنية للانتخابات".
البريغادير جنرال ليسل أعرب عن ثقته بأن الأمن سيكون كافيا لإجراء الانتخابات في الثلاثين من كانون الثاني المقبل ولكن ستكون هناك هجمات في ذلك اليوم ولن تكون الأوضاع مثالية.
وفي هذا الصدد، ذكر أنه يتوقع أن تُستهدف أماكن الاقتراع من قبل الإرهابيين الذين سيحاولون ترويع الناخبين ويصعّدون تلك المحاولات لتعطيل الانتخابات.
وفيما يتعلق بالفلوجة، قال ليسل إن المقاتلين سيحاولون التسلل من جديد إلى هناك في الأسابيع المقبلة لكنه يتوقع أنه سيكون في مقدور سكانها رغم هذا أن يدلوا بأصواتهم في الانتخابات.
(صوت البريغادير جنرال ليسل)
"بحلول موعد الانتخابات في نهاية كانون الثاني، سيتمكن سكان الفلوجة من المشاركة وأعتقد أنه في ظل الزخم الذي حققناهُ باستمرارِنا في ملاحَقة المتمردين، سوف تتوفر بيئة أمنية جيدة في آخر كانون الثاني على نحوٍ يتيح لأغلبية سكان العراق المشاركة في انتخاباتٍ حرة ونزيهة".
--- فاصل ---
في محور المواقف الإقليمية، أكدت جامعة الدول العربية ضرورةَ المصالحة الوطنية العراقية قائلةً إنها يجب أن تسبق الانتخابات.
بيان أصدره عمرو موسى أمين عام الجامعة الأحد ذكر أن "موقف الجامعة العربية واضح وان الجامعة تريد المصالحة الوطنية العراقية قبل الانتخابات لأنها ضرورية لإنجاح الانتخابات حتى تكون الانتخابات خطوة تنقل العراق إلى مرحلة جديدة"، بحسب ما نقلت عنه رويترز.
وأضاف موسى في بيانه "من الضروري أن يكون الجميع مستعدا للمشاركة في الانتخابات والأمر المهم هو أن يكون جميع العراقيين متحمسين لها"، على حد تعبيره.
--- فاصل ---
أخيرا، وفي محور الرهائن، نقلت صحيفة بريطانية بارزة عن الصحافيين الفرنسيين المحتجزين رهينتين في العراق كريستيان شينو وجورج مالبرونو قولهما في شريط فيديو مُسجّل إنهما في حالة صحية جيدة ويراودهما الأمل في إطلاق سراحهما فور الانتهاء مما وصفاها بتحقيقات ومشكلات أمنية.
رويترز أفادت بأن صحيفة (صانداي تايمز) اللندنية ذكرت الأحد أنها حصلت على أسطوانة مُدمجة مع الشريط الذي تعتقد أنه صوِّرَ في وقت سابق من الشهر الحالي.
وأضافت أن الشريط يظهر الرهينتين في حالة معنوية جيدة بعد أكثر من ثلاثة أشهر من خطفهما على أيدي جماعة تطلق على نفسها اسم الجيش الإسلامي.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الإخباري...إلى اللقاء.



مستمعينا الكرام:
نحييكم مجدداً إلى ملفٍ إخباري يتضمن متابعاتٍ للأوضاع الأمنية كما تناولتها وكالات الأنباء ومراسلو إذاعة العراق الحر في تقاريرهم من مواقع الأحداث.
ونبدأ في بغداد حيث وزّعت القوات متعددة الجنسيات منشورات دعت فيها العراقيين إلى التعاون معها في الكشف عن مفخخي السيارات. ويفيد مراسلنا أيضا بأن عبوة ناسفة انفجرت على طريق بغداد اللطيفية دون أن توقع خسائر تذكر.
كما أُعلن عن مقتل سبعة عشر على الأقل واعتقال اثنين وثلاثين من المشتبه فيهم وذلك في غاراتٍ نفّذتها القوات متعددة الجنسيات في منطقة اللطيفية.
مزيد من التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد.
(رسالة بغداد الصوتية)
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام، نواصل متابعاتنا للأوضاع الأمنية.
في غرب البلاد، ذكر مسؤولو مستشفى أن هجوما انتحاريا بسيارة ملغّمة خارج مركز للشرطة غربي الرمادي اليوم الاثنين أسفر عن سقوط اثني عشر قتيلا على الأقل وإصابة عشرة بجروح.
رويترز نقلت عن طبيب محلي أن تسعين في المائة من الضحايا هم من رجال الشرطة الذين كانوا مصطفّين للحصول على أجورهم عندما وقع الانفجار.

وفي المنطقة الجنوبية، داهمت قوات الحرس الوطني منزلا في أحد أطراف سوق الشيوخ في الناصرية واعتقلت سبعةَ أشخاص مع ضبط كميات من الأسلحة لديهم.
مزيد من التفاصيل عن هذه العملية ومستجدات أمنية أخرى مع مراسل إذاعة العراق الحر في البصرة.
(رسالة البصرة الصوتية)
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر في براغ، نواصل متابعاتنا للأوضاع الأمنية.
وننتقل إلى شمال البلاد عبر الرسالة الصوتية التالية التي وافانا بها مراسلنا في الموصل عن حوادث شهدتها المدينة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
(رسالة الموصل الصوتية)
--- فاصل ---
أخيرا، ومن بعقوبة، أفاد مراسلنا بأن مسلحين أحرقوا سيارة تستخدم لنقل المشروبات الروحية فيما خُطف شخصان وتعرّض مقر اتحاد نقابات عمال ديالى لثلاث هجمات مسلحة.
التفاصيل في سياق المتابعة التالية.
(رسالة بعقوبة الصوتية)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي الملف الخاص بمتابعات الأوضاع الأمنية... شكراً لحسن إصغائكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG