روابط للدخول

خبر عاجل

الصناعات اليدوية في العراق


ميسون ابو الحب

مستمعي الكرام اهلا بكم في برنامج موزائيك

كل انسان في هذه الارض يحب الاشياء التي يصنعها بيده اكثر من الاشياء التي يصنعها له آخرون. غير ان هناك اشخاصا يمارسون مهنا ندعوها بالصناعات اليدوية وهي صناعات تشمل العديد من الانتاجات ابتداءا بقطع الاثاث المصنوعة يدويا ومرورا بصناعة البسط وانتهاءا بحياكة الملابس والصياغة. ونتاجات هؤلاء الصناع جميلة وتغري كل راغب في شرائها.


من المعروف ان هذه الصناعات اليدوية اختفت بعض الشئ في الدول الصناعية والمتقدمة لان الانسان ما عاد يملك ما يكفي من الوقت لانتاجها كما كانت تفعل الاسر في السابق ولان الصناعة وفرت بضائع كثيرة في السوق.
في هذه الدول الصناعية اصبحت مثل هذه الانتاجات المصنوعة يدويا تباع باسعار عالية عكس حالها في الدول الفقيرة والنامية حيث تغطي هذه البضائع المصنوعة محليا ويدويا جزءا لا بأس به من السوق.

في حلقة موزائيك لهذا الاسبوع سنستمع إلى عدد من محترفي هذه الصناعات اليدوية وهم يتحدثون عن مهنهم وعن نتاجاتهم وسنلمس مدى الحب الذي يكنونه لها. ونلاحظ من خلال ذلك ان هذه المهن عادة ما تكون متوارثة ابا عن جد ولا يتعلمها المرء عن كبر. سنتعرف اولا على صائغ حلى ذهبية يتحدث عن مهنته:


ضيفنا صائغ الذهب يقول أيضا ان الطلب على الذهب اصبح اكبر واصبح يتعجب من اقبال الموظفين الذين كانوا معدمين حسب على شرائه:


من الذهب ننتقل الآن إلى الفضة التي تصاغ يدويا أيضا. هذا صائغ يحاول شرح طريقة عمله بالتفاصيل وكأنه يريد نقلنا إلى عالم آخر، إلى عالم يحاول ان يمزج فيه بين الماضي والحاضر:

من عالم الفضة نتحول إلى عالم أقل رخاءا.
صائغ الذهب قال ان الطلب يزداد على صناعته وصائغ الفضة قال ان امور التجارة تسير بشكل جيد. وفي الواقع فهناك صناعات ومهارات يدوية تزدهر وتختفي حسب الطلب والعرض. عندما يكون المجتمع ميسور الحال لا يلجأ مثلا إلى الريافة وعندما تكون الامور سيئة ولا يتوفر المال لشراء الجديد يصبح الرواف رجلا مهما في الحياة.


الريافة مرتبطة بالازدهار الاقتصادي غير ان صناعة البسط مثلا لا يمكن ان تموت لانها ترتبط بالجمالية ولانها صناعة لا تمارس في المدن عادة بل في الارياف:

انتهت حلقة هذا الاسبوع من برنامج موزائيك وكانت عن عدد من الصناعات اليدوية في العراق. ساهم في اعداد هذه الحلقة مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد نادية الدليمي واخرجها نبيل خوري.
شكرا لاصغائكم والى اللقاء.
XS
SM
MD
LG