روابط للدخول

خبر عاجل

رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي يدعو حلف شمال الأطلسي إلى التمسك بالسياسة التي ينتهجها إزاء بلاده، الجيش الأمريكي يغلق الطرق حول مدينة الفلوجة بعد أن قصفت طائراته الحربية أهدافا في المدينة


أياد الكيلاني

دعا أياد علاوي رئيس الوزراء العراقي المؤقت حلف شمال الأطلسي اليوم الجمعة إلى التمسك بالسياسة التي ينتهجها إزاء بلاده قائلا إن تأييد دول الحلف سيساعد على نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط. وكان وافق الحلف الذي يضم 26 دولة في وقت سابق من العام على إقامة أكاديمية عسكرية خارج العاصمة العراقية بغداد بعد أن تغلب على تحفظات فرنسا ومعارضين آخرين للحرب التي قادتها الولايات المتحدة بشأن ما إذا كان الحلف يجب أن يلعب دورا في العراق. وقال علاوي لسفراء الحلف في مقره ببروكسل: نحن سعداء للغاية ونقدر ما يفعله حلف شمال الأطلسي. ونتطلع إلى أن يستمر دعم الحلف ويستمر في التعامل مع الموقف. وتابع علاوي: عراق مستقر يسوده السلام قوي ديمقراطي سيؤثر في المنطقة كلها ويوجد منطقة اكثر استقرارا وسلاما. ولهذا... نعتقد بشدة أنه على حلف شمال الأطلسي أن يقدم العون ويواصل دعمه لنا في محاولتنا إقرار الديمقراطية وإقرار القانون وحقوق الإنسان في العراق." ويتوجه علاوي من مقر الحلف إلى قمة الاتحاد الأوروبي حيث أبدى البعض استياءه من تصريحات لرئيس الوزراء أمس الخميس وصف فيها بعض الدول التي عارضت حرب العراق للإطاحة بالرئيس السابق صدام حسين بأنها من "المتفرجين."



أغلق الجيش الأمريكي اليوم الجمعة الطرق حول مدينة الفلوجة العراقية بعد أن قصفت طائراته الحربية أهدافا في المدينة خلال الليل وفي ساعة مبكرة من الصباح وقالت مصادر مستشفيات محلية إن ثلاثة قتلوا.
وقال الجيش إن الغارة هي خامس غارة على المدينة التي يسيطر عليها مقاتلون خلال سبع ساعات.
وذكر السكان أن الجنود الأمريكيين سدوا كل الطرق من وإلى المدينة التي تقطنها أغلبية سنية ويبلغ عدد سكانها 300 ألف في الوقت الذي تستعد فيه قوات مشاة البحرية الأمريكية لشن هجوم كاسح عليها بغرض القضاء على المقاومة قبل الانتخابات العراقية المقررة في يناير كانون الثاني القادم.
وقالت مصادر مستشفيات إن أربعة آخرين أصيبوا في الغارات الجوية. وذكر سكان أن خمسة منازل دمرت.
وذكر الجيش الأمريكي أن الغارة التي شنت في الساعة 1.10 بعد منتصف الليل دمرت مخبأ أسلحة كما دمرت الغارات السابقة التي بدأت بعد ظهر أمس الخميس موقع قيادة ومواقع للمقاتلين وثكنات.
وقال شهود إن المقاتلين ردوا بشن هجمات شرسة بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية على القوات الأمريكية حول المدينة.
ويأتي هجوم مشاة البحرية الأمريكية المنتظر على الفلوجة في إطار جهود الحكومة العراقية المؤقتة المدعومة من الولايات المتحدة لسحق المقاومة قبل الانتخابات.
ولم يعط رئيس الوزراء العراقي المؤقت أياد علاوي الذي يزور أوروبا موافقته العلنية على اقتحام الفلوجة والرمادي وهما معقلان للمقاومة السنية.
لكن قوات مشاة البحرية تقول إنها تنتظر تلقي أمرا منه ومن الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي أعيد انتخابه

نسبت وكالة رويترز إلى بعض الناجين قولهم إن طفلين عراقيين قتلا يوم الجمعة وأصيب أربعة آخرون حين سقط صاروخ شارد على منزل في شرق العراق.
وكان أُطلق الصاروخ بعد اشتباكات بين مسلحين والشرطة في بلدة المقدادية على بعد 112 كيلومترا شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد. وضرب المنزل بطريق الخطأ فيما يبدو.
ولم يتضح على الفور الجانب الذي أطلق الصاروخ.
وقال ناجون إن القتيلين هما طفل في الثالثة وطفلة عمرها 12 عاما.

دعا سياسيون عراقيون كبار جورج بوش الذي أعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة إلى الاعتماد على الحوار بدرجة أكبر وعلى السلاح بدرجة أقل لحل مشكلات العراق.
وأضافوا أنه يتعين على الولايات المتحدة التوقف عن التصرف كقوة احتلال وان تنقل المزيد من السلطة للعراقيين وان تكف عن دعم جهاز أمني قد يبدأ بأن يكون شبيها بالجهاز الأمني لنظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وقال حيدر العبادي وهو مسؤول كبير في حزب الدعوة الشيعي الذي عمل مع القوات الأمريكية والبريطانية بعد حرب العراق العام الماضي على تهدئة عدة مدن عراقية: استخدام أمريكا غير المقيد للقوة لن ينجح. لتنظر إلى قوات الأمن التي تضاعفت في الأشهر القليلة الماضية. والنتيجة هي تراجع الأمن بدلا من تعزيزه – بحسب تعبير العبادي الذي أضاف: لا يمكن أن يكون هناك معياران للديمقراطية ، واحد للأمريكيين وآخر للعالم الثالث. واستطرد قائلا: سياسة بوش القائمة على الاعتماد على الجيش والسماح بعودة أعضاء سابقين في حزب البعث تخنق المجتمع.
ورغم أن الحكومة العراقية المؤقتة حاولت استمالة موالين سابقين لصدام وقدمت لهم وظائف ، إلا أنها فشلت في إقناع البعثيين السابقين في المناطق السنية مثل الفلوجة غربي العاصمة بغداد بإلقاء السلاح.
ويقول مسؤولون إن أتباع المتشدد الأردني المولد أبو مصعب الزرقاوي موجودون كذلك في الفلوجة.
وقال حامد البياتي نائب وزير الخارجية العراقي إن المقاومة ترجع جزئيا إلى أخطاء ارتكبها بوش في وقت سابق.
وأضاف أن استخدام القوة التي تقتل المدنيين على نطاق واسع خطأ. وأن منطق الاحتلال لا بد وان ينتهي. وقال إن خطأ بوش الرئيسي هو أنه لم يسمح لحكومة عراقية مؤقتة بتولي السلطة بعد الإطاحة بصدام مباشرة.
وتابع قائلا انه كان معروفا مقدما أن عمليات المقاومة ستحدث بمجرد أن تتصرف الولايات المتحدة كقوة احتلال. وأضاف أن الحل الآن يجب أن يشمل تقليل الأمريكيين لوجودهم في الشوارع.
غير أن رئيس الوزراء اياد علاوي يؤكد أنه لا بد من استخدام القوة ضد أولئك الذين يهاجمون المدنيين ويريدون الوصول للسلطة عن طريق العنف. وكان قتل مئات المدنيين كذلك في الهجمات الأمريكية على الفلوجة وعلى مدن عراقية أخرى هذا العام.

أكدت مندوبة فلسطين في فرنسا (ليلى شهيد) لاذاعة "ار تيه ال" اليوم بأن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ليس "قطعا" في حالة موت دماغي لكنه في غيبوبة (كوما) غير دائمة "بين الحياة والموت".
وعلى المعلومات التي أعلنها مصدر طبي فرنسي أمس الخميس ومفادها أن الرئيس عرفات (75 عاما) "في حالة موت دماغي" وهو غارق "في غيبوبة عميقة من المستوى 4" ردت شهيد بالقول "انفي (ذلك) بشكل قاطع".
واوضحت: "إنها غيبوبة غير دائمة لأنه خضع للتخدير لإجراء الفحوصات التي طلبها الطب العام له... تنظير المعدة وتنظير القولون وخزعة للنخاع العظمي لأنه ليس لدينا تشخيص. إن الاطباء ليس لديهم أي تشخيص. إن كل الأعضاء الحيوية تعمل. فلعدم وجود أي تشخيص ولعدم إيجادهم أي حالة مرضية منذ ستة أيام بعد إجراء كل هذه الفحوصات من البديهي أن يؤدي ذلك إلى الغموض".
وأكدت شهيد أيضا ان عرفات "فتح عينيه" و"ابتسم" أثناء زيارة الرئيس الفرنسي جاك شيراك له بعد ظهر أمس الخميس.
إلى ذلك انتقدت شهيد بحدة وسائل الإعلام الإسرائيلية لإعلانها الخميس "وفاة" الرئيس الفلسطيني ما أدى إلى حالة من الارتباك السياسي والدبلوماسي بعد ظهر أمس.
من جهته أعلن الجنرال كريستيان استريبو كبير أطباء الجهاز الصحي للجيوش الفرنسية الخميس أن "الرئيس عرفات لم يتوف" مضيفا أن "وضعه السريري بات اكثر تعقيدا. وقد نقل بعد ظهر الأربعاء إلى جناح يتناسب مع مرضه". لكنه لم يحدد وضعه الطبي وخصوصا ما اذا كان قادرا على الحياة من دون مساعدة جهاز تنفس.


توعدت مجموعة ترتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي بالرد على إعادة انتخاب الرئيس جورج بوش لولاية ثانية بتحويل أميركا إلى "جحيم لا يطاق" بحسب بيان نشرته اليوم الجمعة على موقعها على الإنترنت.
وجاء في البيان الذي يحمل توقيع "كتائب أبي حفص المصري تنظيم القاعدة - لواء أوروبا" مخاطبا الأميركيين: "إن الأيام القادمة ستثبت لكم أن ما ارتضيتموه سيجركم إلى جحيم لا يطاق وإنكم بالتفافكم حول ذلك المجرم لن يحقق لكم الأمن ولن يمنع المجاهدين من الوصول إلى معاقلكم والأيام ستثبت ذلك".
واضاف البيان الذي يتعذر التحقق من صحته "إن إعادة انتخاب المجرم بوش الذي لا يختلف بأي حال من الأحوال عن غيره من قادة تلك الدولة التي كرست جهودها لقتل المسلمين في كل مكان لن تثني المجاهدين عن ضرب معاقل رأس الكفر".
واعتبرت هذه المجموعة أن إعادة انتخاب بوش "رغم قيام هذا المجرم باستباحة دماء المسلمين في العالم خلال السنوات الأربع الماضية وعلى الرغم من المذابح التي ارتكبها وما زال يرتكبها في أفغانستان وفلسطين والعراق نرى أن أسهمه ترتفع ، وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على طبيعة الشعب الأميركي والتي تؤيد الحرب على الإسلام في الحملة التي تشنها أميركا المجرمة – بحسب بيان المجموعة.


ما زال مصير الرهينة البريطانية مارغريت حسن العاملة في مجال الاغاثة الانسانية مجهولا الخميس مع اقتراب نفاد مهلة تسليمها الى جماعة يقودها الاردني ابو مصعب الزرقاوي ما لم تسحب بريطانيا قواتها من العراق.
وهدد خاطفو حسن الآيرلدنية المولد التي تحمل الجنسية البريطانية بتسليمها الى المجموعة الاكثر تشددا والمسؤولة عن قطع رؤوس عدد من الاجانب في العراق ما لم تتم الاستجابة لمطلبهم سحب القوات البريطانية وعددها 8500 جندي من العراق في غضون 48 ساعة.
من جهتها لم ترد بريطانيا على التهديد الذي تزامن مع نشر المئات من جنودها خارج بغداد بناء على طلب تقدمت به الولايات المتحدة بغية فسح المجال للمزيد من جنود الاخيرة بالمشاركة في عمليات عسكرية في مناطق اخرى متوترة.
وفي كل مرة كانت تظهر فيها على شريط فيديو كانت صحة حسن تبدو اسوا من السابق حتى ان قناة الجزيرة الفضائية قررت عدم عرض صورة لها في فيلم بث الثلاثاء الماضي "بسبب حالة الرهينة" حسب قولها.
من جهته ناشد رئيس الوزراء الايرلندي برتي آيهرن وثلاثة من اخوة حسن في بيان مشترك الخاطفين اطلاق سراح الرهينة بعيد التهديد الذي اطلقوه في الوقت الذي جدد فرع منظمة كير في استراليا والمسؤول عن توظيفها التماسا بالافراج عنها.


عبر عدد من المسؤولين العرب عن املهم في ان تشكل الولاية الجديدة للرئيس الاميركي فرصة للعمل من اجل "سلام عادل" في الشرق الاوسط بينما رحبت اسرائيل باعادة انتخاب جورج بوش رئيسا للولايات المتحدة.
وفي طهران تجمع آلاف الشبان ليهتفوا "الموت لاميركا" غير مكترثين بنتيجة الاقتراع الاميركي في الذكرى الخامسة والعشرين لعملية احتجاز الرهائن في سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الايرانية.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك اول المهنئين بعد ان اعلن المرشح الديموقراطي جون كيري بهزيمته. وهنأ الرئيس المصري بوش "بالثقة العالية التي اكدها الشعب الاميركي (..) خلال السنوات الاربع الماضية".
بعد ان ذكر "بالعلاقات الودية والمتميزة التي ربطت باستمرار بين مصر والولايات المتحدة" عبر مبارك عن امله في ان يعمل بوش على "الدفع بقوة نحو تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط". كما عبر مبارك عن امله في "اعادة الامن والاستقرار والسيادة للعراق".

من جهته هنأ العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز الرئيس الاميركي مؤكدا على "استمرار التعاون المثمر (...) لخدمة القضايا الدولية العالقة بما يخدم السلام والامن في شتى انحاء العالم وخاصة منطقة الشرق الاوسط".
كما عبر ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز في برقية منفصلة عن امله في تعزيز العلاقات "السياسية والاقتصادية والتجارية" بين البلدين "بما يخدم السلام والامن العالميين" وخصوصا "التوصل الى حل سلمي عادل ودائم للقضية الفلسطينية ومكافحة الارهاب واستتباب الأمن والسلام في العراق الشقيق".
وفي القدس رحب زلمان شوفال المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بفوز بوش. وقال ان "اسرائيل وكل العالم الحر يملك الاسباب كافة للارتياح لهذه النتيجة".

على صلة

XS
SM
MD
LG