روابط للدخول

خبر عاجل

مساعٍ أميركية لتسريع عملية إعادة إعمار العراق، مُنحة بريطانية لتوفير فرص عمل للعاطلين في جنوب العراق، أسعار العملات و المعادن و الأسهم، احتمالات التعاون الروسي- الأميركي في مشاريع نفطية عراقية


ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
أهلا وسهلا بكم في هذه الحلقة الجديدة من برنامج (التقرير الاقتصادي)، أعدها ويقدمها ناظم ياسين، وتتضمن عرضا لتقريرٍ عن مساعي الولايات المتحدة لتسريع عملية إعادة إعمار العراق، ومتابعتين من بغداد والبصرة إحداهما عن أسعار صرف العملات والمعادن والأسهم والثانية عن منحة بريطانية لإيجاد فرص عمل للعاطلين في المحافظات الجنوبية.
كما نستمع إلى مقابلةٍ مع استشاري اقتصادي أميركي شاركَ في مؤتمر دولي عُقد أخيرا في موسكو حول قضايا النفط والغاز وتحدث عن التعاون الأميركي الروسي المحتمل في مشاريع تطوير الصناعة النفطية العراقية.

مساعٍ أميركية لتسريع عملية إعادة إعمار العراق
في تقريرٍ بثته من واشنطن، أفادت وكالة رويترز للأنباء بأن الولايات المتحدة تبحث عن وسائل جديدة لتسريع عملية إعادة إعمار العراق، بينها تغيير لوائح المشتريات وزيادة استخدام مقاولين محليين.
ونُقل عن مسؤولين أميركيين في بغداد وواشنطن أن وزارتي الخارجية والدفاع تحاولان بث حياة جديدة في مشاريع التعمير وحمل مزيد من العراقيين على العمل بدلا من الانضمام لجماعات تعمل على زعزعة الأمن.
يشار إلى أن الكونغرس الأميركي خصّص العام الماضي 18.4 مليار دولار لإعادة بناء العراق ولكن لم ينفق سوى القليل بعد المليار دولار الأولى منذ الحرب التي أطاحت صدام حسين.
وفضلا عن المشاكل الأمنية يقول المسؤولون إن قوانين المشتريات الأميركية الصارمة بشأن استخدام الأموال الفدرالية ساهمت في تأخير الإنفاق وإن إدارة بوش تحاول تخفيف بعض اللوائح في محاولة لتحقيق سيولة نقدية.
وتمت الموافقة على بعض التغييرات في السياسة ومنها تخفيف بعض لوائح الإشراف والمنافسة لشراء معدات متاحة تجاريا ولا تتطلب أي تصميم خاص.
كما رُفع الحد الأدنى لاستخدام إجراءات شراء ابسط من 500 ألف دولار إلى مليون دولار في مشروع قانون للترخيص من وزارة الدفاع ما زال ينتظر توقيع الرئيس الأميركي ليتحول إلى قانون.
رويترز أشارت إلى ما ذكرته دراسة حديثة لمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية الذي يتخذ واشنطن مقرا بأن ما لا يزيد عن سبعة وعشرين سنتا من كل دولار تذهب إلى عمل حقيقي يفيد الشعب العراقي بينما يذهب الباقي في مصاريف عامة.
وقدّرت الدراسة أن 30 في المائة من التمويل يذهب إلى الأمن وعشرة في المائة إلى مصاريف السفارة الأميركية و12 في المائة لتكاليف الأجور للعمالة الأجنبية بينما تتبدد 15 في المائة بسبب الفساد والاحتيال وسوء الإدارة.
هذا فيما تزداد بصورة مطردة تكلفة العمال الوافدين بسبب الهجمات المتزايدة وخطف الأجانب واضطرار الشركات لبذل مجهود مضاعف لحماية العاملين بها.
التقرير ذكر أن الحكومة الأميركية تحاول أيضا استخدام المزيد من المقاولين العراقيين حيث تكون تكلفة أمنهم وتعبئتهم وعملهم اقل. كما ازداد عدد العقود التي يجرى الإعلان عنها في وسائل الإعلام المحلية بدلا من مواقع الإنترنت الخاصة بالشراء التابعة للحكومة الأميركية.
وختمت رويترز بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة تأمل في أن يؤدي منح المزيد من العمل لشركات محلية إلى وضع حدٍ للانتقادات بين العراقيين الذين يرون أن معظم العقود الكبيرة ذهبت إلى عدد محدود من الشركات الأميركية الكبيرة مثل هاليبرتون.
--- فاصل ---
مُنحة بريطانية لتوفير فرص عمل للعاطلين في جنوب العراق
في إطار مساعٍ لحل مشكلة البطالة، أُعلن أن وزارة التنمية الدولية البريطانية خصصت أموالا لإيجاد فرص عمل للعاطلين في محافظات العراق الجنوبية الأربع.
التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر في البصرة فائق الخالدي.
(رسالة البصرة الصوتية)
--- فاصل ---
أسعار العملات والمعادن والأسهم
حافظَ الدينار العراقي على معدلات صرفه المعتادة خلال شهر رمضان المبارك إذ بلغ سعره أمام الدولار الأميركي الواحد ألفاً وأربعمائة وستين دينارا. هذا فيما شهدت عملية تداول الأسهم في سوق العراق للأوراق المالية في جلسة يوم الأحد الماضي ارتفاعا ملحوظا.
مراسلنا في بغداد ليث أحمد وافانا بالمتابعة التالية.
(رسالة بغداد الصوتية)
--- فاصل ---
احتمالات التعاون الروسي- الأميركي في مشاريع نفطية عراقية
في حديثٍ خاص إلى (التقرير الاقتصادي) على هامش مؤتمر دولي استضافته موسكو أخيرا حول استخراج النفط والغاز، أشار الاستشاري الاقتصادي الأميركي جيمس أنجيلوس إلى ضرورة استمرار تعاون روسيا مع العراق في مجال استخراج النفط. فيما ذكر محلل في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) شاركَ في أعمال المؤتمر ذكر أنه لا يتوقع عودة الشركات النفطية الروسية إلى العراق إلا بعد استتباب الأمن وفقط بمساعدة الولايات المتحدة، على حد تعبيره.
التفاصيل في سياق الرسالة الصوتية التالية التي وافانا بها مراسلنا في موسكو ميخائيل ألاندارنكو.
(رسالة موسكو مع المقابلة)
--- فاصل ---


وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي حلقة اليوم من (التقرير الاقتصادي). إلى اللقاء في الحلقة المقبلة.

على صلة

XS
SM
MD
LG