روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
اختفاء 380 طنا من المتفجرات في العراق.
تفجيرات السيارات المفخخة تمتد من بغداد إلى الفلوجة.
--- فاصل ---
صحيفة (الاتحاد) الإماراتية قالت في افتتاحيتها المنشورة تحت عنوان (الانتخابات العراقية):
"العملية السياسية تسير قدماً رغم محاولات عرقلتها من جانب المخربين وبعض المراهنين على فشلها سواء من داخل العراق أو من خارجه، فالدول التي تراهن على استمرار حال الفوضى والعنف والإرهاب في العراق وتقدم أحياناً الدعم والتسهيلات لن تكسب من وراء هذا الرهان وستكون خسائرها مضاعفة عند قيام الانتخابات واختيار ممثلي العراق وحكومة عن طريق صناديق الاقتراع، خصوصاً أن مثل هذه المراهنات سواء من الداخل أو الخارج، لم تضع في حساباتها الشعب العراقي الذي ينحاز وبشكل واضح إلى العمل السياسي وإنجاز المشروع الوطني الذي يحلم به وهو تيار عراقي مستقر وآمن وديموقراطي"، بحسب تعبيرها.
وتضيف الافتتاحية أن "المؤتمر الدولي الذي سيعقد في القاهرة الشهر المقبل لدعم الانتخابات العراقية ولدعم المشروع العراقي يعطي المزيد من قوة الدفع للعملية السياسية في العراق وفي الوقت نفسه يؤكد على تغير التعاطي الدولي مع المسألة العراقية لاسيما وأن الكثير من الدول كانت تعتبر هذا الأمر من شأن دول التحالف وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وهذا يؤكد أيضاً على أن الرؤية الدولية لحل المسألة العراقية بدأت تنسجم مع الرؤية الشعبية العراقية وكلاهما يدعم الحل السياسي ودعم السلام في هذا البلد الذي يحتاج إلى المزيد من المساندة الدولية للقضاء على الإرهاب والتفرغ لعملية إعادة الإعمار والبناء"، على حد تعبير صحيفة (الاتحاد) الإماراتية.

--- فاصل ---
حازم صاغية كتب في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول إن:
"المبالغة في التوكيد الشيعي (على المشاركة في الانتخابات) خطيرة على العراق خطورة المبالغة في الاحتجاب السني. ذاك أن البلد الذي يدين نصف سكانه تقريباً بمذهب غير شيعي ليس كإيران التي تشكل الشيعية غالبيتها الساحقة. وسوف يكون مآل النزعة التوكيدية تصدع الوطن العراقي إن لم يكن اليوم فغداً، وإن لم يكن بالفعل فبالكمون والنيّات الضامرة. وهي مبالغة تكمّلها وتسهّلها المبالغة الأخرى بوصفها استقالة طوعية من الوطن وبنائه لا يستطيع (الحزب الإسلامي) وبضعة أعيان التعويض عنها، كما لا يخفف منها تشبيهٌ في غير محله بين امتناع سنّة العراق ومقاطعة الصرب في كوسوفو لانتخاباتهم.
وقصارى القول أن هاتين الحماستين ليستا محطة انتقالية في الطريق إلى الديموقراطية (أو إلى «المقاومة الوطنية الجامعة» عند البعض الآخر ممن يعيشون على كوكب آخر)"، بحسب تعبير الكاتب حازم صاغية.
--- فاصل ---
عرض الصحف الأردنية من مراسلنا حازم مبيضين.
(عمان)

--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG