روابط للدخول

خبر عاجل

طالعتنا صحف عربية صادرة اليوم بعدد من مقالات الرأي ذات صلة بالشأن العراقي


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
رئيس الوزراء الأسترالي هاورد: أستراليا لا تعتزم زيادة قواتها في العراق.
حلف شمال الأطلسي يناقش مهمته المنتظرة في العراق.
--- فاصل ---
ياسر الزعاترة كتب في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول:
"لا يحتاج المرء إلى كثير من التركيز كي يدرك حجم الهجمة العاتية التي تتعرض لها المقاومة العراقية، أو لنقل برنامج المقاومة في العراق. وبالطبع فإن دوافع الهجمة تندرج في إطارين اثنين؛ أولهما ذو صلة بالحساسية التقليدية حيال هويتها الظاهرة وهي الهوية الإسلامية التي لا يغير من حقيقتها إصرار بعض البعثيين على أنها مقاومتهم بدعوى أن عناصر الجيش والاستخبارات والحرس الوطني يشاركون بفاعلية فيها، وهي مشاركة لا ينكرها أحد، لكنها تتم في واقع الحال على أسس إسلامية جهادية. أما الإطار الثاني فيتصل بالانحياز للبرنامج الأميركي في المنطقة والرفض العام لكل أشكال مقاومته، بما في ذلك في فلسطين. ويبقى أن ثمة من يقف ضد المقاومة للسبب الأول ذاته، وإن تم على أسس طائفية مذهبية، باعتبار أن معظم القوى والنخب السياسية في الطرف الإسلامي الآخر (الشيعي طبعاً) لا تزال تراهن على التعاون مع الاحتلال. ونقول القوى والرموز، وليس الشارع العام الذي يبدي تعاطفاً مع من يقاومون، خصوصاً من الطائفة ذاتها، كما هي الحال مع التيار الصدري"، بحسب تعبيره.
ويخلص الكاتب إلى القول:
"إن ثمة فارقاً كبيراً بين شطب المقاومة والترويج لبرنامج الاحتلال وبين النقد الذي يصحح المسيرة ويعترف بحق الشعب العراقي في المقاومة، ومن ثم قدرة تلك المقاومة على إخراج الاحتلال وإفشال مشروعه لاستهداف العراق والأمة من ورائه"، بحسب تعبير كاتب المقال ياسر الزعاترة.


--- فاصل ---
تحت عنوان (الضباط البريطانيون مستاءون من محسوبيات الحكومة العراقية وعدم كفاءة موظفيها)، نشرت جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية تقريرا كتبه عمار الجندي من البصرة، وجاء فيه :
"العراق الذي تعرفه هذه الأيام عن بعد، يختلف كثيراً عما تلمسه في البصرة وبغداد. بعض ما تراه على الأرض قد يفاجئك بمدى اختلافه عن الصورة التي ارتسمت في ذهنك سابقاً، غير أن بعضه الآخر يدفعك إلى التفاؤل ولو بشيء من الحذر لان الصعوبات لا تزال كبيرة وكثيرة"، بحسب تعبيره.
وينقل التقرير عن مصدر عسكري بريطاني رفيع المستوى طلب عدم ذكر اسمه شأنه شأن بقية المصادر العسكرية التي تحدثت إليها (الشرق الأوسط) إن "بعض أعضاء الحكومة المؤقتة يفتقرون إلى الكفاءة وينبغي ألا يكونوا في مناصبهم هذه"، على حد تعبيره. وتحدث ذلك المصدر عن الوثيقة الأساسية الهادية للتحالف التي وضعها بريطانيان واتخذا من عبارة (شراكة وتفاهم) شعاراً لها بدلاً من (لن نتردد ولن نخفق) الذي كان الأميركيون قد اختاروه. كما اشتكى المصدر نفسه "من تفشي المحسوبيات في أوساط السياسيين العراقيين الحاليين"، بحسب ما ورد في التقرير المنشور بصحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
عرض الصحف الكويتية من مراسلنا سعد العجمي.
(الكويت)
--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG