روابط للدخول

خبر عاجل

طالعتنا صحف عربية صادرة اليوم بعدد من مقالات الرأي ذات صلة بالشأن العراقي


حسين سعيد

سميره: مستمعينا الاعزاء طابت اوقاتكم واهلا بكم الى جولتنا اليومية على صحف عربية صادرة في دول خليجية. كما ارحب بمعد جولة اليوم حسين سعيد،
فاصـــل
سميره: حسين ما هي ابرز عناوين صحف الخليج ليوم الاربعاء.
حسين:ابرزت صحف الخليج العناوين التالية:
**انتخابات أم انتقاءات؟
**العراق وآفاق الخروج من المحنة
**العراقيون يجمعون على أن خروج المحتل والانتخابات
الحل الوحيد للمشاكل الأمنية
**لغة الحوار تداوي الجراح
**بريمر: أمريكا ارتكبت خطأين فادحين في العراق
**ايطاليا: سحب القوات الأجنبية يساعد على ارساء الديمقراطية في العراق
** الديمقراطيون يهددون بفتح تحقيقات حول إعادة إعمار العراق
فاصـــل
سميره: حسين ورد ضمن العناوين التي استعرضتها عنوان يقول (انتخابات أم انتقاءات؟) ومع ان العنوان يفصح الكثير عن مضمون المقال حبذا لو لخصت أهم ماورد فيه.
حسين: بكل سرور.
المقال هذا مكرس للانتخابات التشريعية العراقية المرتقبة. ويعتقد كاتب المقال عبد الزهره الركابي وهو عراقي مقيم في سورية الانتخابات المقبلة بانها ستكون في حقيقتها انتقاءات اذا ما أصرت الأطراف المعنية على اجرائها في الموعد المحدد لها، على اعتبار ان ظروف التأجيل هي أكبر من ظروف الاصرار والعناد، وان المراهنة على اجراء انتخابات جزئية أو بالأحرى انتقائية تعطي دافعاً للوجهة العراقية الوطنية التي ترى عدم شرعية السياق الذي تم اختياره ليكون الآلية التي تشرف على هكذا انتخابات، وبالتالي فإن اسلوب التجزئة والانتقاء هو صفحة مكملة للصفحات السابقة التي هي غير شرعية، حسب رأي الكاتب.
ويعتقد الكاتب ان معارضة الانتخابات أو عدم الانخراط في آليتها تتجسد في ملايين العراقيين وليس في بضعة آلاف مثلما ذكر بعضهم، ويوجه الكاتب اتهاما حول ان هنالك أربعة ملايين عراقي في المهجر لايسمح لهم المشاركة في تلك الانتخابات حتى لوكانت لديهم الرغبة بذلك.
ويعتقد الكاتب بان الانتخابات الموعودة في ظل الوضع الراهن في العراق لايمكن التعويل عليها، لاسيما ان قوات الاحتلال الأمريكي قد باشرت في حملتها العسكرية على المدن التي تقع خارج سيطرة الاحتلال، وهذا معناه ان الاحتلال، حسب رأيه، مصمم على البقاء الى أجل غير معلوم.
ويرى الكاتب انه ليس من المستغرب ان يأتي المجلس الوطني الذي سيأخذ على عاتقه الاشراف على الانتخابات المذكورة بطريقة التوافق الحصصي والتعيين بالاضافة طبعاً الى مظلة الاحتلال التي يستظل بظلها، وهو أمر يجعل من عملية الاشراف والتنسيق بعيدة كل البعد عن الأجواء الصحية أو المقبولة أو الديمقراطية، لاسيما أن أبرز القوى والتيارات السياسية والاجتماعية ستظل بعيدة عن المشاركة في تلك الانتخابات، حسب رأي الكاتب.
ويخلص الركابي في مقاله المنشور في صحيفة الخليج الاماراتية الى ان ما ستؤول اليه مثل هذه الانتخابات اذا ماجرت، هي في حقيقتها عملية انتقاءات وليست انتخابات، اتساقاً مع الاسلوب الذي اعتمد في تشكيل مجلس الحكم المنحل والتشكيل الوزاري والرئاسي المؤقت، والذي هو الجهة التي ستدير هكذا (انتخابات) من خلال المجلس الوطني وهو الآخر لم يخرج تشكيله عن الاسلوب الآنف، وهو اسلوب التوافقات والانتقاءات الفئوية وفق معيار المحاصصة المعتمد في التشكيلات السابقة.

فاصـل
سميره: مستمعينا الاعزاء بهذا نصل واياكم الى ختام هذه الجولة على صحف عربية صدرت في دول خليجية. نشكركم على حسن المتابعة راجين لكم وقتا ممتعا مع بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG