روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
الرئيس البولندي: لم نضع جدولا زمنيا للانسحاب من العراق.
هاورد: العراق طلب من أستراليا عدم سحب قواتها.
--- فاصل ---
تحت عنوان (تجارة الرهائن)، كتب علي إبراهيم في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"لا أحد يحب الاحتلال، كما أن من حق الشعوب مقاومته، وهذا ما تقره المواثيق الدولية، لكن هناك فارقا كبيرا بين المقاومة وإيصال صوت الشعوب والعنف الأعمى وإرهاب الناس وتخريب حياتهم ومستقبلهم.
وفي العراق فان الكثير مما يحدث يصعب تصنيفه تحت بند المقاومة، أو حتى تفسير دوافعه وأهدافه السياسية بشكل منطقي، اللهم إلا إذا كان الهدف هو إشاعة الخوف والخراب، وإحباط أي أمل لدى العراقيين في رؤية ضوء في نهاية النفق لأوضاعهم الحالية"، بحسب تعبيره.
ويرى الكاتب أن "من ظواهر هذا العنف التخريبي التي برزت أخيرا عمليات الاختطاف التي أصبحت يوميا، والتي تحظى باهتمام إعلامي حينما يكون فيها أجانب بينما تتم عمليات اختطاف أخرى لعراقيين ويكون الهدف منها هو الاستفادة المالية عن طريق طلب فدية"، بحسب تعبيره.
ثم يخلص إلى القول:
"مع الاعتراف بصعوبة التعامل مع خفافيش الظلام التي تسعى إلى إشاعة مناخ الإرهاب والعنف في العراق، والتي تقوم بعمليات الاختطاف، فان افضل من يستطيع التصدي لها هو المجتمع العراقي نفسه، والقوى السياسية المختلفة الحريصة على مستقبل العراق إذا استطاعت الاتفاق على أن الاستقرار أهم من أي خلافات أخرى بينها في الرؤى، وانه لا أحد سيستفيد من الفوضى"، بحسب تعبير كاتب المقال علي إبراهيم.
--- فاصل ---
وتحت عنوان (الاستخبارات العربية.. إلى أين؟)، نطالع مقالا آخر في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية بقلم نادية محديد، جاء فيه
"أن العراق...نموذج عن النظام الذي حكم بقبضة حديدية، وذلك قبل تنحية صدام حسين، إذ تمتع بجهاز استخباراتي قوي، حتى لا نقول الأقوى في المنطقة. هذا الجهاز، الذي جسد وبلور كل ما لا يجب أن تكون عليه استخبارات أي دولة في العالم. فالهوة كانت عميقة بينه وبين المدنيين في بلاده، الذين كان من المفروض أن يسهر على أمنهم وحماية إرثهم واختراعاتهم.
الجهاز الاستخباراتي العراقي، كما تبين بعد تفجيره، لم يوجد لحماية وخدمة العامة، حتى وان اعتقد ذلك، بل الخاصة في أعلى هرم السلطة"، بحسب تعبيرها.
وتعتبر الكاتبة أن "الخطأ القاتل الذي وقع فيه ذلك الجهاز هو استعداؤه لشعبه وأهله من الشيعة من دون تمييز الفالح من الطالح بينهم، أو الرجل من المرأة، والعجوز من الطفل... وتناسى رجال الأمن السري في بغداد وسائر المحافظات العراقية أن هؤلاء الشيعة، في نهاية المطاف، عراقيون وليسوا إيرانيين، وأن سيادتهم من سيادة عراق مستقل، وليس عبر دولة أو بقعة تابعة لنظام أجنبي، وهذا ما يؤكدونه، هم (الشيعة)، لكل من يريد سماعهم...
صحيح أن صدام، كان المسؤول الأول عما حدث، لكن الممارسات الاستبدادية والمحاكمات الصورية في بلاده، تشعبت وتفسخت مسؤولياتها بين المسؤولين عن شعب حزب البعث في المؤسسات والوزارات والجامعات، مما جعلهم جميعا يحق لهم الفصل في أمور الناس وأرواحهم"، بحسب تعبيرها.
--- فاصل ---
الكاتبة تضيف في مقالها المنشور في (الشرق الأوسط) اللندنية : "من اللحظات المروعة التي أتذكرها خلال وجودي في العراق العام الماضي، وقوفي، في فرصة قل ما تحدث، على صناديق ملفات الاستخبارات العراقية التي هُرّبت إلى مكان (آمن) وسط بغداد، كي يستعيدوها بعد انتهاء القصف. لكن القصف هذه المرة، الذي نسف مكاتب هذا الجهاز، لم ينته بعودة كل شيء إلى مكانه.
هكذا، ذهب أصحاب الملفات وبقيت هي مفتوحة صفحاتها في الخلاء، وكأنها تستنجد أو تتوسل الغفران من الله لثقل ما تسببت فيه من إعدامات، وما سجلته، عن حق أو غير حق، من عمليات الاستخبار التي كان يقوم بها أفراد وأجانب لصالح / أو ضد النظام العراقي. فضلا عن تدوينها لأسماء وصور أعضاء الشبكات الناشطة في تزوير العملة العراقية (بوجود نماذج عنها).
المهم، أن الملفات كانت كلها تحت ختم (سري جدا)، لم يتوقع أصحابها يوما أنها ستلقى هكذا مصير. كما لم أتوقع شخصيا أن الملفات التي احتفظت بها للبحث فيها سيستولي عليها الأمن الحدودي الأردني لدى مغادرتي العراق، لكن لا بأس، لعل وعسى، في تجربتي العراقية إلهاماً واستنارة لغيرها"، على حد تعبير الكاتبة نادية محديد.
--- فاصل ---

ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG