روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
مقتل وجرح العشرات في بغداد وحركة نزوح واسعة في سامراء.
مقتدى الصدر: أريد انتخابات عراقية حرة نزيهة لا أكثر ولا أقل.
--- فاصل ---
في صحيفة (الحياة) اللندنية نطالع مقالا كتبه محمود الريماوي، وجاء فيه:
"لم يمض وقت طويل على تغيير النظام العراقي، وسيطرة قوة الاحتلال، وبدء أعمال المقاومة، حتى بدا العنف يستشري في بلاد ما بين النهرين، عنف لا يطاول الأميركيين فحسب، بل يرتد على العراقيين وبصورة مضاعفة. لقد تحول العراق بصورة من الصور إلى أرض للعنف"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب:
"من المهم أن يظل صوت العراقيين مرتفعا من اجل الحرية والاستقلال، وان يقترن نقل السلطة الرمزية بانتقال فعلي للسيادة، وعدا ذلك فإن العنف المتفجر والمتجول هو وبال على شعب عاش طويلاً، وذاق من المرارات ما لم يذقه شعب آخر. ذلك أن العودة إلى ثقافة وتقاليد العنف، هي آخر ما يحتاجه العراقيون، والذين لا يصعب عليهم تمييز هذا العنف عن مقاومة مشروعة"، بحسب تعبير الكاتب محمود الريماوي.
--- فاصل ---
وفي صحيفة (الحياة) اللندنية أيضاً، كتب مصطفى الفقي يقول:
"تزايدت في الشهور الأخيرة وتيرة عمليات خطف الرهائن في العراق واحتجاز المدنيين بشكل يدعو كل مسلم إلى القلق الحقيقي على صورة الإسلام ومستقبل علاقته مع الديانات الأخرى حيث اختلطت المقاومة المشروعة ضد جيش الاحتلال الأجنبي بعمليات ذبح الرهائن ونحر المحتجزين. ومعظمهم - إن لم يكن كلهم - لا علاقة لهم بما جرى أو يجري. فهم ذهبوا إلى العراق إما عاملين في شركات أجنبية أو عربية وإما بمبادرة فردية للبحث عن مصدر للعيش خصوصاً الذين قدموا من دول فقيرة طلباً للرزق مثلما حدث لاثني عشر نيبالياً، لا أتصور أن أعمالهم تجاوزت الخدمات البسيطة أو عمليات تنظيف المكاتب والمهام المتواضعة التي لا يقدم عليها إلا ذوو الحاجة، فإذا بهم صرعى رصاص أحمق برع في صنع الأعداء واكتساب الخصوم....وبذلك نجحنا - والحمد لله - في اكتساب عداوة شعب بأكمله تجاه الإسلام والعروبة في وقت واحد، كما أن غيرهم من الرهائن الذين ذبحهم الخاطفون ذبح الخراف في وحشية يرفضها الشعور الإنساني العادي وترتجف لها أحاسيس البشر، بدت هي الأخرى حلقة في سلسلة تشويه صورة الإسلام والمسلمين"، على حد تعبير كاتب المقال مصطفى الفقي.
--- فاصل ---
عرض الصحف الأردنية من مراسلنا حازم مبيضين.
(عمان)

--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG