روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


سميرة علي مندي

سيداتي و سادتي
مرحبا بكم في جوله هذا اليوم على الصحف العربيه والتي اعدتها وتقدمها اليوم الزميله سميره علي مندي ونبدا جولتنا كالمعتاد بابرز العناوين
في الشرق الاوسط
مقتدى الصدر يفكر جديا في الدخول إلى ميدان السياسة بحل ميليشياته وإعداد مرشحين للانتخابات
الحكومة العراقية تفاوض وفدا من أهالي الفلوجة تلافيا لاجتياحها
17دولة تشارك في المؤتمر الدولي حول العراق وخلافات أميركية ـ فرنسية حول مشاركة ممثلين للمعارضة
وفي الحياة نقراء
احكام السيطرة على سامراء وغارات على الفلوجة واعتقال مقاتلين بينهم سوريان وفلسطيني
..........................................فاصل....................
سميره من مقالات الراي التي نشرت عن الشان العراقي في صحيفه الشرق الاوسط لفت انتباهي مقال للكاتب عبد الرحمن الراشد نشر تحت عنوان هل الامريكيون اغبياء.. ترى ماذا يقول الراشد؟

فريال الراشد يرى بان هناك من هم على قناعة تامة بأن العراق كان منزلقا تجاه السقوط نتيجة حصاره الطويل وتفكك اقاليمه. كان مرشحا ان ينتهي الى ما آل اليه الصومال مفككا، او ان يستمر كالكونغو في اقتتال، او ينسى مثل سيريلانكا العاجزة عن لجم حربها الداخلية. كل هذه الدول تدفع رقما كبيرا من الضحايا وتحصل على اهتمام منخفض من المجتمع الدولي.
الكاتب يقول اعتقد ان العراق اقل كارثية، اذا سلمنا جدلا بمقولة انه كان عرضة للانزلاق حتى بدون وقوع الغزو. او ربما علينا ان نقول ان الولايات المتحدة دولة غبية لانها تتحمل الثمن كاملا، بصفة لم تعرف مثلها الحروب من قبل. الف قتيل من ابنائها و138 مليار دولار تكاليف تبخرت في الهواء. ما الذي ستحصل عليه مقابل هذا الدم والدولارات؟ الحقيقة يستحيل تحصيلها ماديا. فالعراق حتى لو قرر الاميركيون سرقته، وهذا امر مستحيل، فسيحتاجون الى سنين طويلة لتحصيل الفاتورة بدون فوائد. وحتى لو قرروا تغريم الدول العربية مجتمعة فإن ما دفعوه في عام واحد يفوق ميزانية 14 دولة عربية مجتمعة.
ويتسائل الراشد الا تعتقدون معي انهم اغبياء بأن يرسلوا اولادهم للموت ويدفعوا أيضا ثمن الحرب ويتحملوا تكاليف تأسيس حكومة عراقية، مقابل ماذا؟ في افضل الحالات قيام حكومة صديقة. في منطقتنا تعودنا العكس، تغزو الدول من اجل ان تغنم وتدفع الأمة «المضيفة» كل التكاليف، والحذاء فوقها صاغرة، وصحافتها تشيد بالمواقف الاخوية على حد تعبير عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الاوسط.
.......................فاصل........................
سميره تحت عنوان العراقيون يستحقون افضل من هذا كتب محمود الريماوي مقالا في صحيفة الحياة اللندنية .. هل لك ان تعرضيه لنا؟
بالتاكيد فريال يقول الريماوي لقد تحول العراق بصورة من الصور الى ارض للعنف. وليس لهذا العنف المتجول المتفجر من وظيفة معلنة، او من سياق سياسي معلن ويجمع حوله غالبية تذكر، وحتى لو كان الامر في بعض جوانبه يتعلق بانهاء الاحتلال، فليس ثمة مطالب مفصلة بذلك، كما هي الحال مع حركات المقاومة، التي تضع برنامجاً لخروج القوة المحتلة، وتعلن عن هويتها كحركة وطنية تنشد السيادة والاستقلال، وتدعو الناس للانضمام اليها والالتفاف حولها.

واذ يقول قائل ان شبحية المقاومة هي من مصادر قوتها، فالواضح انها كذلك من اسباب ضعفها، اذ يسهل في اجواء الغموض المتعمد، لأية جماعة مسلحة لا ان تنتحل صفة المقاومة فحسب، بل كذلك ان تفعل ما تريد بحسب قول الكاتب الذي يضيف
واذا كان مطلوباً اضعاف القوة المحتلة، وتكبيدها اكبر خسائر ممكنة، خصوصاً بعدما رفضت التخفف من صفتها هذه بعد نقل السلطة في 28 حزيران (يونيو) الماضي، فإن المطلوب ايضاً وبالاهمية ذاتها، عدم اضعاف النسيج الاجتماعي، وعدم تهديد العراقيين في حياتهم وموارد رزقهم، وفي علاقتهم ببعضهم بعضا، ويتعين كذلك صيانة البديل الامني الوطني المتمثل في قوة الشرطة والحرس الوطني.
ثم يخلص الكاتب الى القول
ان العراقيين يستحقون حياة افضل وأكرم، ويستحقون من قبل ذلك ان ينعموا بالامل، لا ان تتهددهم أسباب اليأس والقلق من كل جانب، وقد اصبحوا في لياليهم ونهاراتهم في مرمى النيران المباشرة، بل وقود لها في أحيان كثيرة، ولا يمكن لعن الاميركيين من اصحاب القرار وهم يستحقون اللعنة، اذ يتعين السعي لتصحيح الاخطاء الذاتية، وأول التصحيح المجاهرة بالدعوة اليه ووقف دوامة التدمير والموت المجاني، التي تتكرر نتائجها كل يوم بصورة شديدة القتامة، وان كانت تشبع نهم وفضول وسائل الاعلام لمزيد من أخبار الاثارة الدموية، التي تحاكي أشرطة التشويق الرخيصة بحسب تعبير محمود الريماوي في صحيفة الحياة اللندنية.

................................فاصل......................
بهذا مستمعي الكرام تنتهي الجوله الاولى على الصحف العربيه الصادره هذا اليوم شكرا لاصغائكم وارجوا ان تبقوا مع بقيه فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG