روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
واشنطن تعد لمؤتمر تحضره إيران لإضفاء "الشرعية" على انتخابات العراق.
علماء النجف يشجبون عمليات خطف الأجانب وقتلهم.
--- فاصل ---
تحت عنوان (من لم تستطع أن تمدحه..فلا تذمه)، كتب خليل علي حيدر في صحيفة (الاتحاد) الإماراتية يقول:
"كل هذا العداء الإعلامي الصارخ في (الميديا العربية) ضد حرب تحرير العراق والسياسة الأميركية الجديدة الهادفة إلى (نشر الديمقراطية) في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، لم يضع بيد القارئ والمشاهد في سائر أنحاء العالم العربي فكرة نيرة واحدة، أو رؤية واضحة لما ينبغي عمله في ديارنا.."، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب:
"هؤلاء الذين قتلوا ويقتلون يوميا العشرات في العراق بأبشع الصور، ويرسلون شبابا في عمر الزهور إلى سوح الموت، ويقطعون رقاب المدنيين من الأسرى على مذابح الإنترنت وسط ابتهاج الجمهور العربي وفضائياته الزاهرة، هؤلاء الذين يريدون إعادتنا إلى عصر الكهوف والهراوات، هم الذين صاروا اليوم، ربما وسط إعجاب الكثير من المثقفين والإعلاميين، حملة رسالة التغيير لشعوب العالم العربي والإسلامي.
لماذا صرنا لا مبالين وتائهين إلى هذا الحد، وصار إعدام عشرات العمال بلا ذنب، واختطاف الرجال والنساء، وتفجير المحلات ومراكز الشرطة، وقتل الشباب العراقي المسكين المتقدم طلباً للوظيفة.. لا يعني لنا أي شي؟ لماذا مثلاً، دعنا نتساءل، تجمع آلاف التواقيع في المساجد عبر العالم الإسلامي، ضد استخدام كلمات في أغنية، أو نشر صورة على غلاف كتاب، أو احتجاجاً على ورود فقرة في مقال أو حتى كتاب لن تطالعه سوى نخبة محدودة.. ولا شيء يتحرك في هذه الديار بحجم هذا الغول الذي يفترس حاضرنا ومستقبلنا؟
بأي جدار ينبغي أن نرطم رؤوسنا!؟"، بحسب تعبير الكاتب خليل علي حيدر.
--- فاصل ---
أحمد عمرابي كتب في صحيفة (البيان) الإماراتية يقول:
"لنتفق أولاً أن العراق أبعد من أن يكون على مسار ديمقراطي. فعوضاً عن (سيادة القانون) ـ الركن الأساسي لأي نموذج ديمقراطي ـ تسود على أراضي العراق الفوضى الدموية الشاملة: جماعات مسلحة تمارس القتل الجماعي بكل أصنافه.. والحكومة محشورة داخل (المنطقة الخضراء) بلا حول أو قوة..
والقوات الأميركية تقصف المدن من الجو بينما دباباتها تواصل حصد أرواح المدنيين الناجين من القصف الجوي.فهل يتحول العراق إلى نموذج فيتنامي؟
الحديث عن (الشبح الفيتنامي) يتجدد حالياً في أعمدة الصحافة الأميركية بعد أن توقف لعدة شهور. فهل هناك وجه أو أوجه تشابه بين فيتنام السبعينيات وعراق اليوم؟"، بحسب تعبيره.
ثم يخلص الكاتب إلى القول:
"لا يستطيع أحد أن يتنبأ بأن قيام إدارة دولية في العراق في إطار وضع انتقالي يمكن أن يعيد الوضع الأمني إلى طبيعته، لكن هناك على الأقل حقيقة صارت ثابتة وهي انه طالما بقيت على أرض العراق قوات احتلالية أجنبية فإن المقاومة المسلحة تبقى مرشحة للتعاظم والتوسع"، بحسب تعبير الكاتب أحمد عمرابي.
--- فاصل ---
عرض الصحف الأردنية من مراسلنا حازم مبيضين.
(عمان)

--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG