روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
الجيش الأميركي يكثف ضرباته لمدينة الفلوجة والأكراد يعرضون دوراً أمنياً في المناطق السنية.
تلعفر تنذر بأزمة بين أنقرة وواشنطن.
--- فاصل ---
جابر حبيب جابر كتب في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"بجانب الاختطاف السياسي اتجهت أغلب العمليات لتحقيق أغراض ودوافع مادية، وإن أضفى الخاطفون على عملياتهم طابعاً (نبيلاً) بربطها بمطالب سياسية ودينية، التي سرعان ما يتم تناسيها عند الدفع الذي يعم خيره جهات عديدة من التي قامت بمهمة الوساطة إلى الفاعلين"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب:
"سأتناول زاوية من هذه المسألة، التي استوقفتني وربما آخرين معي، وهي الاهتمام الواسع بقضية المخطوفين الفرنسيين، إذ أن المطالبات بإطلاق سراحهم انطلقت من كل منبر إفتاء وزاوية ومؤسسة إسلامية في العالم، وصولاً إلى الجامعة العربية بشخص أمينها العام وكبار موظفيه، إلى الازهر وشيخه والى الإخوان المسلمين ومرشديهم، والى لبنان ودول المغرب العربي ورجال دينه ومؤسساتهم، والى المظاهرات والاحتجاجات الجماهيرية المنظمة مسبقاً من قبل المراكز الإسلامية، ولا ينفك هذا الإجماع غير المسبوق أن يثير في الذهن بضع قضايا، الأولى أين كانت هذه المؤسسات الدينية ودوائر الإفتاء من الشعب العراقي الذي اختُطف من عصابة وزمرة عاثت بمقدراته ومصيره، حيث تسلمت بلداً متحضراً ذا عمق تأريخي وتركته ممزقاً متناحراً، جاءت لوطن وتركته طوائف وقبائل، حصلت عليه مستقلاً وسلمته محتلاً، جاءته متعافياً وبوفرة مالية تقدر بأكثر من 40 مليار دولار، وسلمته بمديونية تصل إلى أرقام فلكية قياساً بحجم العراق وموارده، تسلمت شعباً مسالماً مستقراً وتركته مهجراً هارباً ابتلعته في رحلة الهروب البحار والمحيطات، هل تبنى أمين الجامعة العربية مآسيهم التي حملوها إلى منافي الارض، أم استقبل معارضاً عراقياً مهما بلغ وزنه في زمن النظام السابق، وهو الذي وصل به الحال إلى أن يستقبل بعد التغيير حتى شيوخ العشائر. كنا نشعر نحن الذين بقينا في العراق بأننا مختطفون لا على سبيل المجاز بل الحقيقة، إذ كيف يشعر شعب وهو يساق من حرب إلى أخرى أكثر عبثية ودموية، لا ناقة له فيها ولا إرادة، كيف يشعر وهو يدفع يومياً إلى الهاوية أو إلى حافتها من قبل نظامه السياسي ومناوراته الذي لم تكفه أن يكون حرباً على جواره وأجزاء من شعبه، بل ذهب بشعب مسكين ليناطح (الاستكبار العالمي) ناهيك من اختطاف شعب من عجلة الزمن ووضعه خارجها وخارج التطور وسبل الحضارة ألم تكن تستحق جريمة خطف شعب ولثلاثة عقود من هؤلاء المستنكرين وقفة"، على حد تعبير الكاتب جابر حبيب جابر.
--- فاصل ---
حسان يونس كتب في صحيفة (الوطن) القطرية يقول:
"مشكلة العراق اليوم لا تتعلق بالانتخابات وموعدها ولا بوجود قوة احتلال أجنبية، ومقتل العراقيين أل 110 في يوم واحد يوجه رسالة في غاية الخطورة مفادها أن العراقيين غير قادرين على التعايش المشترك وكل حديث آخر ينطوي على قدر من النفاق لم يعد من الجائز استمراره"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب: "تحاول الولايات المتحدة والسلطات الرسمية العراقية الإيحاء بأن عمليات العنف والقتل والتفجير تقف وراءها مجموعة من المرتزقة أو المقاتلين الأجانب على رأسهم أبو مصعب الزرقاوي لكن ذلك ليس صحيحا بدليل عدم اعتقال أي أجنبي (مهم) فيما يتعلق بالتخطيط والتنفيذ وكل الذين تم اعتقالهم ربما كانوا متسللين بغرض العمل أو البحث عن الثراء السريع نتيجة الفوضى السائدة في العراق أو حتى بعض المتشددين الذين يؤمنون بالجهاد وهؤلاء قلة..
العنف في العراق صناعة محلية بنسبة 100% وإذا راعينا أن الجيش الذي تم حله يبلغ اكثر من نصف مليون مقاتل بعتادهم فان الحديث عن أجانب يصبح غير ذي معنى، والشيء المؤكد أن فلول الحرس الجمهوري وقادة أجهزة الأمن وفدائيي صدام هم الذين يخططون وينفذون هذه الأعمال على أمل خلط الأوراق والسماح بخلق واقع جديد يسمح بإحياء النظام السابق"، على حد تعبير الكاتب حسان يونس.

--- فاصل ---
عرض الصحف الأردنية من مراسلنا حازم مبيضين.
(عمان)

--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG