روابط للدخول

خبر عاجل

غارات جوية أميركية على الفلوجة، رئيس الوزراء العراقي يؤكد أن الانتخابات ستُجرى في موعدها المقرر، مجلس التعاون الخليجي يدين العمليات الإرهابية في العراق


ناظم ياسين

إذاعة العراق الحر من براغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي، ومن أبرز محاوره اليوم:
غارات جوية أميركية على الفلوجة، ورئيس الوزراء العراقي يؤكد أن الانتخابات ستُجرى في موعدها المقرر، ومجلس التعاون الخليجي يدين العمليات الإرهابية في العراق.
وقبل أن نعرضَ التفاصيل، نستمع إلى نشرة إخبارية.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام:
ناظم ياسين يحييكم ويعرض تفاصيل الشأن العراقي ضمن الملف اليومي.
أسفرت أعمال العنف التي شهدتها أنحاء متفرقة من البلاد الأحد عن مقتل مائة وعشرة عراقيين على الأقل كانوا ضحايا اشتباكات وانفجار سيارات ملغومة وقصف .
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن وزارة الصحة العراقية أن أكثر القتلى سقطوا في بغداد حيث قتل سبعة وثلاثون شخصا، وفي تلعفر بشمال البلاد حيث قتل واحد وخمسون.
بغداد شهدت انفجار سبع سيارات على الأقل وأطلق مقاتلون نحو اثني عشر قذيفة هاون حول ما تعرف بالمنطقة الخضراء التي تضم مقر الحكومة العراقية المؤقتة والسفارة الأميركية.
وقال البريغادير إيرف ليسل أحد الناطقين باسم الجيش الأميركي "شهدنا زيادة هائلة في عدد الهجمات". فيما ذكر شهود ومسؤولون أن 13 شخصا قتلوا وأصيب 61 آخرون في اشتباكات عنيفة وقعت في وسط العاصمة.
وأطلقت مروحية أميركية النار على حشد من العراقيين تجمعوا حول سيارة عسكرية أميركية تحترق في أحد الشوارع فقتلوا مراسل قناتيْ (العربية) و(الإخبارية) مازن الطميزي الذي كان يغطي الأحداث من الموقع. وقال الجيش الأميركي إن طائرته تعرضت لإطلاقِ نارٍ من الحشد.
الطميزي قال في تقريره الأخير قبل أن يلقى مصرعه بلحظات:
(صوت المراسل)
في غضون ذلك، يفيد مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد بأن الهدوء عاد إلى بعض أحياء مدينة الصدر على الرغم من عدم اطمئنان بعض السكان للأوضاع الأمنية هناك.
التفاصيل في سياق المتابعة التالية التي وافانا بها مراسلنا حيدر رشيد.
(رسالة بغداد الصوتية)
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
في محور الأوضاع الأمنية أيضا، أعلنت مصادر طبية وشهود عيان أن 15 عراقيا قتلوا وأصيب عشرون آخرون بجروح صباح الاثنين عندما أطلقت دبابات أميركية النار وشنت طائرة أميركية غارة على مدينة الفلوجة.
وجاء في تقرير بثته وكالة فرانس برس للأنباء أن القصف بدأ نحو الساعة الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي واستهدف اثنين من أحياء شمال المدينة بنيران المدفعية والدبابات.
فيما نقلت رويترز عن شهود عيان أن أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد فوق الفلوجة قائلين إن مئات العائلات بدأت في ترك المدينة. واستخدمت القوات الأميركية مكبرات الصوت لحث السكان على التعاون و"طرد الإرهابيين من قلب المدينة."
القوات الأميركية التي تقول إن متشددين أجانب يستخدمون الفلوجة كقاعدة أقامت أيضا نقاط تفتيش في المداخل الشمالية والغربية والجنوبية للمدينة.
في غضون ذلك، تستمر الاشتباكات في تلعفر بشمال البلاد فيما شهدت الموصل عمليات إطلاق نار متفرقة على نحو ما يفيد مراسلنا أحمد سعيد في سياق المتابعة التالية التي وافانا بها عن مستجدات الأوضاع الأمنية هناك.
(رسالة الموصل الصوتية)
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
ذكر رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي في مقابلة نشرتها الاثنين مجموعة من الصحف الغربية أن الانتخابات في العراق ستجرى في موعدها المقرر.
وأضاف في المقابلة المنشورة بصحيفة الفيغارو الباريسية والتايمز والفايننشيال تايمز والغارديان اللندنية وبوسطن غلوب الأميركية "هناك مشاكل حاليا في العراق ولكن ليس إلى حد يمنعنا من تنظيم الانتخابات في كانون الأول أو كانون الثاني. إن حكومتي مصممة على كسب الحرب ضد الإرهابيين وإرساء الديموقراطية في العراق"، بحسب تعبيره.
وكالتا رويترز وفرانس برس نقلتا عن علاوي تصريحه في المقابلة نفسها بأن الانتخابات ستجرى حتى لو تبين أنها غير ممكنة في الفلوجة قائلا "إذا لم نستطع تمكين أهل الفلوجة من التصويت فبإمكانهم أن يصوتوا فيما بعد".
وفيما يتعلق بوجود القوات الأميركية في العراق قال علاوي إن الأمر "سيُبحث سنوياً" وإن حكومته هي المخولة في اتخاذ قرارٍ بشأن الإبقاء على هذه القوات أو مغادرتها. وقال "عندما يصبح جيشنا وشرطتنا قويين بما يكفي فسوف نشكر القوات الأجنبية ونطلب منها أن تغادر ولن يكون هناك على المدى الطويل قواعد أميركية في العراق"، بحسب تعبيره.
من جهتها، قالت الإدارة الأميركية الأحد إن من غير المحتمل أن تنتهي المقاومة في العراق بحلول شهر كانون الثاني موعد إجراء الانتخابات هناك ولكنها أصرت على انه ليس هناك ضرورة لتأجيلها.
رويترز نقلت عن مستشارة الأمن القومي الأميركي كوندوليزا رايس قولها في مقابلة بثتها شبكة (سي. بي. أس.) التلفزيونية "ستحدث أعمال عنف دون شك حتى موعد الانتخابات بل ومن المحتمل خلال الانتخابات. ولكن من الممكن تماما إجراء هذه الانتخابات"، بحسب تعبيرها.
وأضافت أن إدارة بوش ملتزمة "بهدفنا بإجرائها بحلول كانون الثاني". هذا فيما صرح وزير الخارجية الأميركي كولن باول لشبكة (أيه. بي. سي.) التلفزيونية بأن أجزاء واسعة من العراق "في وضع يتيح إجراء الانتخابات في المستقبل القريب جدا"، بحسب تعبيره.
وفي القاهرة، أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن الحكومة العراقية "تسير من دون تردد" نحو تنظيم انتخابات في كانون الثاني المقبل كما هو مقرر.
وأضاف في تصريحات أدلى بها إثر اجتماعه مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط "أن هناك إمكانية إجراء انتخابات في العراق ولن تكون العملية سهلة لأنه لا بد من استتاب الأوضاع الأمنية إلى قدر معين"، بحسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل عن تصريحات زيباري والمحادثات التي يجريها في القاهرة في سياق التقرير الصوتي التالي الذي وافانا به مراسل إذاعة العراق الحر في العاصمة المصرية أحمد رجب.
(رسالة القاهرة الصوتية)
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
في محور الرهائن، يبدأ وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني جولة على المنطقة اليوم الاثنين في إطار مساعٍ دبلوماسية جديدة للإفراج عن إيطاليتين تعملان في مجال الإغاثة الإنسانية خُطفتا في بغداد.
رويترز نقلت عن بيان للخارجية الإيطالية أن فراتيني سيلتقي مع قيادات مدنية ودينية خلال جولته التي سيستهلها بزيارة الكويت.
وقال البيان "سيجدد فراتيني النداءات من أجل التضامن واحترام حياة المدنيين العُزل الذين التزموا بسخاء بمساعدة الشعب العراقي" ، على حد تعبيره.
يذكر أن سيمونا باري وسيمونا توريتا خُطفتا في بغداد يوم السابع من أيلول مع اثنين من زملائهما العراقيين. وكانتا تعملان في مشاريع تهدف إلى تقديم المساعدات للأطفال العراقيين.
وأعلنت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم (الجهاد الإسلامي) المسؤولية عن عملية الاختطاف مهددةً في بيانٍ نُشر الأحد بقتل الرهينتين وكلتاهما في التاسعة والعشرين ما لم تسحب إيطاليا قواتها من العراق.
يشار إلى أن عدد هذه القوات يبلغ نحو 2700 جندي أرسلتهم روما إلى العراق العام الماضي رغم المعارضة الداخلية الواسعة.
هذا وقد شدد رئيس المفوضية الأوروبية رومانو برودي الأحد على ضرورة عدم "الخضوع للابتزاز" بعد الإنذار الأخير بقتل الرهينتين.
فرانس برس نقلت عن برودي تصريحه بأن الإنذارات "ليست أمرا مقبولا وانه لا يمكن الخضوع للابتزاز" مضيفاً القول "لا شك أن ذلك يزيد القلق على مصير الشابتين اللتين لم تكونا هناك إلا لفعل الخير"، بحسب تعبيره.
من جهته، ذكر رئيس منظمة (جسر إلى بغداد) غير الحكومية التي كانت تعمل معها الشابتان أن التعليق على إنذار لم تتأكد صحته أمر "غير مجد بل وضار". وأوضح انه لا يوجد أي دليل يثبت صحة هذا البيان أو أن الجهة التي أصدرته هي التي تحتجز الرهينتين.

--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
في محور الشؤون الإقليمية والدولية، أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وليم بيرنز الأحد في القاهرة أن الولايات المتحدة وسوريا تدرسان مسألة إيجاد آليات حوار من اجل تعزيز الأمن على الحدود العراقية ومنع بعض المجموعات من أن تنشط انطلاقا من الأراضي السورية.
فرانس برس نقلت عن المسؤول الأميركي تصريحه إثر الاجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك بأنه بحث السبت في دمشق "بعض الآليات التي يمكن أن تساعد عمليا العراقيين والسوريين بمساعدة خبراء عسكريين أميركيين على معرفة ما إذا كان في الإمكان تحقيق تقدم حول مسائل تقلقنا وتتعلق بالأمن على الحدود"، بحسب تعبيره.
وردّاً على سؤال عما إذا كانت هذه الآليات تكمن في دوريات أميركية سورية مشتركة، أجاب بيرنز أن الأمر يتعلق بـ"آليات يمكن من خلالها الحديث عن وسائل عملية قادرة على تأمين الأمن على الحدود"، مشيراً إلى أن في هذه القضية "مصلحة مشتركة بالنسبة إلى العراقيين والسوريين على حد سواء"، بحسب ما نقل عنه.
على صعيد آخر، وفي جدة، دان مجلس التعاون الخليجي الهجمات الإرهابية في العراق مجددا دعمه لجهود إعادة الاستقرار هناك.
وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح أعلن إدانة أعضاء مجلس التعاون الخليجي "العمليات الإرهابية في العراق" خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الثانية والتسعين للمجلس الوزاري الخليجي.
مزيد من التفاصيل في سياق التقرير الصوتي التالي الذي وافانا به مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت سعد العجمي.
(رسالة الكويت الصوتية)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الذي أعده وقدمه اليوم ناظم ياسين وأخرجه نبيل خوري... وهذه عودة إلى بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG