روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
قوات عراقية تطوق مقر مقتدى الصدر في النجف ثم تنسحب دون تفتيشه.
مقتل وجرح 33 جنديا أميركيا في العراق وإسقاط طائرة بدون طيار.

--- فاصل ---
د. محمد الرميحي كتب في صحيفة (الوطن) القطرية يقول:
"موضوع احتجاز الصحفيين الفرنسيين استنفر العديد من المؤسسات العربية لشجب الفعل الذي هو بكل اللغات إجرامي وبربري، لقد أدانته الجامعة العربية، واتحاد الصحفيين العرب، وعدد كبير من الكتاب العرب على اختلاف توجهاتهم، وهذا شيء محمود،
ولكن هذه الإدانة لم تظهر، عندما تم خطف الصحفي الإيطالي، وخرج أولاده على شاشات التلفزة العربية يستعطفون الخاطفين من اجل إطلاق سراح والدهم، وهو شخص كان في أكثر الحالات تطرفا يقوم بعمله الذي يتوافق مع القوانين الدولية والأخلاق المهنية، فلم يكن أكثر من صحفي، ومع ذلك تم إعدامه بدم بارد لا يعرف الرحمة.
لقد تقاعس كثيرون عن إدانة وشجب قتل ذلك الرجل الإيطالي الأعزل بسبب وجود قوات إيطالية على ارض العراق، وهو عذر لدى العقلاء غير مقبول... إن مثل ذاك العذر هو موافقة ضمنية للبرابرة على أعمالهم، فقتل رجل برئ لا يبرره أي عمل حتى لو كان وجود قوات لبلده على أرض العراق، التي يعرف الجميع أسباب وجودها
والظروف التي وجدت فيها، كما أن قتله لن يقدم أو يؤخر انسحاب أو بقاء قوات دولته"، بحسب تعبيره.
ويخلص الكاتب إلى القول:
"إذا كانت الحكومة العراقية غير قادرة اليوم على القصاص من هؤلاء، فهي أو من يأتي بعدها من الحكومات العراقية، إن لم تقتص لهؤلاء الضحايا المساكين من القتلة، فلن يأخذ العراق مكانه بين الدول، وبعض أبنائه ملطخة أيديهم بدم حرام"، على حد تعبير كاتب المقال د. محمد الرميحي.

--- فاصل ---
في صحيفة (الحياة) اللندنية، نطالع مقالا كتبه خالد سليمان تحت عنوان (ثقافة ميليشيا جيش المهدي)، جاء فيه:
"جيش المهدي نتاج الفراغ، نتاج إشكاليات غاية في التعقيد، لأنه باختصار شديد ظهر في وقت كان قديم صدام يحتضر وجديد الاحتلال لم يولد بعد. وهو بالتالي صورة واضحة لإشكاليات سياسة الطلاق مع الماضي أو القديم الذي لم يمت وبقي لإنتاج الاحتضار، ولا يدخل هذا الكلام ضمن أي سياق اتهامي بقدر ما هو محاولة لرصد ثقافة شباب جيش المهدي المتمثلة في شخص الصدر. فهو، وفق الخيال السياسي لقائده يعتمد ثقافة شفاهية مكونة من رموز تاريخية ووطنية ودينية تربط هوية حاملها بمعادلات الوجود والشهادة والبطولة والعدو والانتصار المنتَظَر والمنقذ، في سياق تركيبة لا تشخيصية للذات وموقعها في المعادلة. وهناك دائماً مجال غير مرئي تتحرك فيه عناصر السياسة والخيال الشعبي والحاكمية، وهو الهيجان بأشكاله المتعددة ومعانيه الموزعة في مساحات اللاوعي الاجتماعية والتاريخية. وللمُتخيل (المنقذ) علاقة وثيقة بحال الهيجان الذي يصنع الحياة وفق شرارات عاطفية تشكلها كيمياء التواصل في النقطة التي يلتقي فيها طرفا السياسة والثقافة الشعبيتين"، على حد تعبير الكاتب.
--- فاصل ---
عرض الصحف المصرية من مراسلنا أحمد رجب.
(القاهرة)
--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG