روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


فوزي عبد الأمير

طاب مساؤكم مستمعي الكرام، و مرحبا بكم في جولة جديدة على نتابع فيها الشأن العراقي كما تناولته مقالات رأي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم.
و أبدأ هذه المتابعة بقراءة سريعة لابرز العناوين
--
المواجهات الدامية حولت النجف إلى سراييفو جديدة
--
الخسائر البشرية في النجف بلغت أكثر من خمســمئة و سبعين قتيلاً خلال الاسابيع الثلاثة الماضية
--
رامسفيلد: لا توجد أدلة على تعذيب معتقلين عراقيين خلال استجوابهم في سجن ابو غريب
--

و الأكراد يتهمون الزرقاوي باختطاف أحد قياديي الجبهة التركمانية في كركوك
--
مستمعي الكرام كما اشرت في جولتنا الصحيفة السابقة، ان اغلب مقالات الرأي التي نشرتها صحف اليوم، و تناولت الشأن العراقي ركزت على موضوعة النجف، و تبعات مبادرة السيد السيستاني التي انهت العمليات المسلحة في المدينة.
و في هذا السياق نقرأ في افتتاحية صحيفة الوطن القطرية، التي جاءت بعنوان "النجف والصدر" انه ما ان هدأت المعارك في مدينة النجف حتى اشتعلت في مدينة الصدر التي اقتحمتها الدبابات الأميركية يوم امس.
و تلفت الصحيفة الى ان اقتحام القوات الأميركية لمدينة الصدر يأتي ليؤكد أن أزمة النجف التي انفرجت بعد مبادرة لسيستاني‚ مرشحة للانتقال والطواف بين مدن وقرى العراق مادام الاحتلال يحاور الرافضين لوجوده بلغة الرصاص والدماء. حسب رأي صحيفة الوطن القطرية
--
و نتوقف مستمعي الكرام مع مراسلنا في دمشق جانبلات شكاي، الذي اعد متابعة للشأن العراقي في صحف سورية صادرة اليوم
--
من اذاعة العراق الحر، نواصل مستمعي الكرام، جولتنا الصحفية لهذه الساعة.
تحت عنوان أسئلة مابعد النجف كتب مجدي مصطفى، في صحيفة الخليج الاماراتية، ان فرحة الحشود العراقية التي توافدت على مدينة النجف، ابتهاجا بالتوصل الى اتفاق سلمي لانها ثلاثة اسابيع من المعارك الدامية في المدينة، هذه الفرحة يقول الكاتب، لا تنهي المخاوف من احتمال اندلاع المعارك مرة أخرى على الرغم من قبول مقتدى الصدر بالمبادرة التي أعلنت الحكومة العراقية المؤقتة الموافقة عليها، ورحبت بها الأمم المتحدة.
و يوضح الكاتب ان عناصر التوتر لا تزال تخيم على الواقع، فالسلاح موجود، وجيش المهدي لم يحل والحكومة العراقية تجد نفسها في حرج على الأقل أمام قوات الاحتلال التي قد لا تنسحب، الأمر الذي يدفع الى الخوف من انفجار صمام الأمان الذي وفرته المرجعية بتسلمها مفاتيح الصحن الحيدري، حسب تعبير مجدي مصطفي في صحيفة الخليج الاماراتية

على صلة

XS
SM
MD
LG