روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
منظمة المؤتمر الإسلامي تدعو إلى تدخل الأمم المتحدة في النجف.
الرئيس الإيراني: العمليات العسكرية في النجف غير مبررة.
--- فاصل ---
في افتتاحيتها المنشورة تحت عنوان (الموت في النجف)، قالت صحيفة (البيان) الإماراتية:
"مدينة النجف الأشرف بالعراق حيث يوجد مرقد الإمام علي رضي الله عنه تحولت إلى مدينة أشباح تفوح منها بكثافة رائحة الموت، إذ أن المقاتلات الأميركية استمرت أمس في قصف المدينة والمنطقة الملاصقة للمرقد تساندها الدبابات، حتى حوائط مرقد الأمام تعرضت للتدمير. كل شيء مستباح حتى حرمات مقابر الموتى بزعم انه لا حوار مع أنصار الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر غير لغة المقاتلات، ونسي الجميع أن من يدفع الثمن الآن في النجف الأطفال والنساء وغيرهم من المدنيين العزل الذين لا ناقة لهم ولا جمل في القتال الدائر"، بحسب تعبير الصحيفة.
وتخلص الافتتاحية إلى القول:
"إن الحقيقة الساطعة هي أن ضمير المجتمع الدولي لم يعد يؤرقه ما يجري في العراق أو فلسطين حيث يتابع كل ما يجري هناك بدم بارد. في حين أن الدور الدولي مطلوب جدا في هذه الآونة لتهدئة الأمور، خاصة في ظل رفض الاحتلال لكل محاولات تسوية الأوضاع عبر الطرق السلمية، فإنقاذ النجف وأهلها مما يتعرضون له واجب على المجتمع الدولي"، بحسب تعبير جريدة (البيان) الإماراتية.

--- فاصل ---
وفي صحيفة (الاتحاد) الإماراتية. نطالع مقالا بقلم د. أحمد يوسف أحمد تحت عنوان (المؤتمر الوطني ومستقبل العراق)، جاء فيه:
"لا يستطيع المرء أن ينكر الدلالة التمثيلية للقوى التي شاركت في المؤتمر، ولكن هذه الدلالة تبقى منقوصة ما لم تناقش أيضاً غياب قوى لها وزنها عن المشاركة في المؤتمر، منها هيئة علماء المسلمين وغيرها على نحو ما سيجيء. من ناحية ثانية لا يمكننا أن نتجاهل ما بدا من أن للمؤتمر إرادته السياسية المستقلة -ولو نسبياً- عن المحتل الأميركي ومن يسيرون في ركابه، كما ظهر من عدة مؤشرات منها انسحاب حوالي مائة عضو من الجلسة الأولى، احتجاجاً على النهج العسكري في مواجهة ما يحدث في النجف، ونجاح المؤتمر في اقتراح نهج سياسي للتعامل مع مقتدى الصدر وتياره، وذلك بأن قرر إرسال وفد للتفاوض معه سعياً لحل سياسي للأزمة. لكن المرء مع ذلك لا يستطيع أن يبالغ كثيراً فيما حدث، فالمائة عضو الذين انسحبوا من جلسة المؤتمر الأولى من مجموع حضور قيل إنه وصل إلى ألف وثلاثمائة عضو عادوا للحضور في الثانية، ومهمة المؤتمر السياسية في النجف آلت إلى الإخفاق"، بحسب تعبيره.
ويخلص الكاتب إلى القول:
"ما زال الطريق طويلاً أمام بناء مستقبل العراق إذن، وأغلب الظن أن الوصول إلى شوطه الأخير لن يكون في التاريخ المحدد لذلك في أوائل العام القادم، لذلك فإن المرء ليتعجب من الجرأة التي يتسم بها بعض الكتاب في حديثهم عن مستقبل العراق حين يقطعون بحسم بأن (فيلم) العراق قد انتهى، وأن ما بقي منه هو ظهور أسماء من شاركوا فيه على الشاشة. ربما يكون الفيلم الخاص باحتلال العراق أو إسقاط نظامه قد انتهى بالفعل، لكن سيناريو (الحاضر والمستقبل) ما زال في طور الصياغة تعكف على إعداده قوى متضاربة متصارعة، علمنا التاريخ أن من ينتصر منها للحرية والاستقلال سوف تكون له اليد الطولى في بناء المستقبل"، على حد تعبير الكاتب.

--- فاصل ---
عرض الصحف الأردنية من مراسلنا حازم مبيضين.
(عمان)
--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG