روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
المواجهات العنيفة تتواصل في النجف والقوات البريطانية تشتبك مع "جيش المهدي" في البصرة.
وزير الداخلية العراقي النقيب: إذا صدر قرار باعتقال الصدر ننفذه فوراً.
--- فاصل ---
تحت عنوان (حكومة علاوي بين النجاح الإعلامي والفشل الواقعي)، كتب نبيل جاسم في صحيفة (السفير) البيروتية يقول:
"رغم كل تطمينات حكومة علاوي وإصرارها أن (لا تفاوض مع الإرهابيين) إلا أن ذلك لم يمنع من التطور المهم الذي طرأ على عمل الجماعات والذي إذا ما بقي على ذات الوتيرة فسيسبب الإحراج لحكومة علاوي إذ بدأت الشركات التي يُختطف عمالها، أو الدول التي يُختطف رعاياها، بالدخول في مفاوضات مباشرة مع الخاطفين بعيدا عن الحكومة التي التزمت الصمت إزاء هذه الظاهرة لأنها ببساطة لا تعرف كيف تتعاطى معها بعد أن جربت القول إنها ستضربها بقوة أول الأمر، وعادت للقول إن الطريق الآخر قد يكون المفاوضات، ولكن لم ينجح أي من الأسلوبين. فماذا سيفعل علاوي وحكومته بالتحديد مع مقاتلين أصبحت الفلوجة رمزا لهم، ولا يجب إغفال ما تركته الفلوجة من اثر مهم، رغم أن هناك الكثير من الأسباب التي جعلت الفلوجة تقاتل بالطريقة التي قاتلت بها وأولها الاتفاق الكامل لأهالي المدينة على دعم المقاتلين وكذلك الخبرة التي يتمتع بها المختبئون هناك من قيادات الجيش السابق، والمقاتلين العرب، إضافة إلى البعد العقائدي المطبوع بطابع السلفية العنيفة في قتالها دفاعا عن إيمانها وذلك ما لم يتوفر لمدن أخرى لم تقاتل بالطريقة المرجوة منها مثل النجف، وكربلاء، إذ لم يحظ مقاتلو جيش المهدي بالتأييد الشعبي المطلق داخل المدينتين لان الكثير من المقاتلين لم يكونوا من أبناء هاتين المدينتين"، بحسب تعبير الكاتب في مقاله المنشور بصحيفة (السفير) البيروتية.
--- فاصل ---
في صحيفة (القدس العربي) اللندنية، نطالع مقالا كتبه محمد رشاد الفضل، وتحدث فيه عن إثارة موضوع تدخل إيران في الشؤون العراقية قائلا أن "الشعوب لا تستطيع أن تنقل الأوطان من مواقعها لتذهب بها إلى حيث تريد. وهنا يجب أن يعكس القرار السياسي ضرورة الحفاظ على علاقات متوازنة مع دول الجوار الجغرافي وفي واقع الحال تدخّل إيران يماثل التدخل السوري والسعودي والتركي كل بمقدار المحافظة على مصالحه في العراق. وأعقبه تصريح لوزير الخارجية الأميركي كولن باول بأن الهجوم الوقائي على إيران هو احتمال وارد. الأميركيون قلقون من التقارب التركي الإيراني بعدما أُعلن عن بحث رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا خلال مباحثاته في طهران مع الرئيس الإيراني محمد خاتمي إمكانية تشكيل محور ثلاثي تركي ـ إيراني ـ سوري ـ يستهدف مواجهة التغلغل الإسرائيلي في شمال العراق ومنع قيام دولة كردية ـ وقول باول واشنطن تشعر بعدم الارتياح للدور الإيراني في العراق إزاء محاولاتها كسب نفوذ في جنوب العراق"، بحسب تعبير الكاتب في مقاله المنشور بصحيفة (القدس العربي) اللندنية.

--- فاصل ---
عرض الصحف المصرية من مراسلنا أحمد رجب.
(القاهرة)
--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG