روابط للدخول

خبر عاجل

مستجدات الشأن العراقي


حسين سعيد

مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم، واهلا بكم الى ملف العراق الاخباري، الذي نسلط فيه الضوء على مستجدات الشأن العراقي من خلال الرسائل الصوتية لمراسلينا وتقارير وكالات الانباء العالمية. اعد الملف ويقدمه لكم حسين سعيد. ولكن قبل ان نبدأ بتقليب صفحات الملف ادعوكم الى ستوديو الاخبار ونشرة الانباء:
مستمعينا الاعزاء اهلا بكم الى ملف العراق الاخباري، الذي نستهله
باعلان للشرطة العراقية حول اطلاق قذيفتين في وقت مبكر من يوم الاربعاء على المنطقة الخضراء حيث مكاتب رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والسفارة الامريكية في بغداد لكن لم ترد أنباء عن وقوع خسائر في الأرواح.
في غضون ذلك اعلنت متحدثة عسكرية امريكية ان انفجارا من بين عدة انفجارات سمع في بغداد نحو الساعة السابعة صباح الاربعاء، لكنها نفت علمها بوقوع هجمات بقذائف قرب المنطقة الخضراء .
وفي بيجي اعلن الرائد راجي كافي من شرطة بيجي ان عناصر من الشرطة في المدينة ابطلت يوم الاربعاء مفعول ثلاث عبوات ناسفة كانت مزروعة على
الطريق العام بالقرب من جامع الفتاح ان ابلغ أحد المواطنين الشرطة عنها.
ونقلت تقارير صحفية عن شهود عيان ان الشرطة العراقية تبادلت اطلاق النيران والقذائف الصاروخية مع مسلحين في شوارع الموصل يوم الاربعاء وان خمسة أو ستة انفجارات هزت المدينة. مزيد من التفاصيل في رسالة احمد سعيد:
(تقريراحمد سعيد)
قتل طالب في جامعة تكريت وزميل له نتيجة انفجار عبوة ناسفة كانا يحاولان زرعها على طريق دبس كركوك، التفاصيل من مصطفى صالح كريم:
(تقرير مصطفى كريم)
في النجف مليشيا الصدر تعتقل ثلاثة عناصر من شرطة معالجة المتفجرات، واختطاف ضابط من منزله، ومصادر تؤكد ان تقاربا بدأ بين تيار مقتدى الصدر والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في المدينة التفاصيل من ليث محمد علي في النجف:
(تقري ليث محمد علي)
على صعيد ملف المختطفين الاجانب قال أقارب أربعة سائقين أردنيين كانوا محتجزين في العراق انه أفرج عنهم وهم موجودون الان في منزل احد شيوخ العشائر في مدينة الفلوجة.
في غضون ذلك ذكرت تقارير ان جماعة متشددة مرتبطة بأبي مصعب الزرقاوي أفرجت عن سائقين تركيين كانت تحتجزهما كرهينتين في العراق.
أما قضية السائقين السبعة العاملين في شركة رابطة الكويت والخليج للنقل شهدت تطورات تناولها مراسل اذاعة العراق في الكويت سعد العجمي في التقرير التالي:
(تقرير سعد الععجمي)
فاصـــل
مستمعينا الكرام لازلتم مع اذاعة العراق الحر وملف العراق الاخباري:
وقعت ايران والعراق فى ختام ملتقى فرص التعاون الاقتصادي بين ايران والعراق في طهران اتفاقية للتعاون المصرفي والتجاري تقضى بأن يضمن صندوق تامين الصادرات الايرانية الاعتمادات المصرفية الايرانية ومخاطر الاستثمارات الايرانية فى العراق لمدة لاتزيد عن سنة واحدة من تاريخ فتح التجار العراقيين اعتماداتهم فى البنوك الايرانية اضافة الى مساهمة ايران في مشاريع اعادة الاعمار بفي العراق بنحو ثلثمئة مليون دولار من صندوق تأمين الصادرات.
واعرب مدير البنك التجاري العراقي حسين الازري الذي وقع الاتفاقية عن الجانب العراقي عن الامل في ان تساهم هذه الاتفاقية في توسيع العلاقات المصرفية والتجارية بين البلدين.
وقال نوروز كهزادي مدير صندوق ضمان الصادرات الذي وقع الاتفاقية عن الجانب الايراني ان ان السلع والخدمات الايرانيه التي تصدر الى العراق ستخضع الى ضمانات من قبل الصندوق وذلك في اطار اعتمادات التصدير التى يمنحها البنوك الايرانية وتلك التي يفتحها البنك التجاري العراقي.
وكان وزير المالية العراقى عادل عبد المهدى الذي شارك في اعمال الملتقى الاقتصادي العراقي الايراني في طهران ان المباحثات بين مسؤولي البلدين
وممثلى القطاع الخاص حول التعاون المصرفي والاقتصادي والنقل والتجاره
وسائر المجالات الاخرى بانها كانت مفيده ومثمرة جدا وقال ان ايران والعراق باعتبارهما بلدين صديقين وجارين ينبغى ان يتخذا خطوات واسعه على طريق التعاون الثنائى بينهما.
على صعيد آخر اوضح المتحدث الرسمى باسم الحکومة العراقية جرجيس هرمز ساده تصريحات وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان الاخيرة التي وصف فيها ايران بانها العدو الاول للعراق كما اتهمها بالتورط في اعمال تخريبية وصفها بانها لاتمثل موقف الحکومة مشددا على ان الموقف الرسمي للحکومي العراقية هوما يرد على لسان رئيس الوزراء اياد علاوي او المتحدث باسم الحکومة .
واعرب ساده في تصريح لوكالة الانباء الايرانية الرسمية في طهران في ختام اعمال الملتقى الاقتصادي العراقي الايراني اعرب عن امله في ان تتفهم
الجمهورية الاسلامية الايرانية الموقف الرسمي للمتحدث باسم الحکومة
العراقية، واضاف ان العراق يسعى الى تعزيز علاقاته مع دول الجوار دون
اخذ تصريحات اي مسؤول عراقي في الاعتبار.
ونفى ما تناقلته تقارير صحفية حول الغاء رئيس الوزراء العراقي اياد علاوى زيارة مقررة الى ايران مؤكدا انها ستتم في موعدها، مشيرا الى ان الزيارة المرتقبة
تکتسى اهميه بالغه نظرا لاهميه ايران بوصفها جارة للعراق، وان الجانبين سيبحثان خلالها جملة من القضايا الهامة من بينها تسوية المشاكل الحدودية وتنظيم دخول وخروج الزوار الايرانيين الى العراق وقضايا هامة اخرى .
فاصـــل
مستمعينا الكرام لازلتم مع اذاعة العراق الحر وملف العراق الاخباري:
توقعت منظمة (هيومن رايتس ووتش) التي تعنى بحقوق الانسان ومقرها نيويورك ان يؤدي تقاعس السلطات العراقية عن حل النزاعات على الملكية العقارية بين أكراد عائدين الى ديارهم ومستوطنين عرب في شمال العراق ان يؤدي الى تقويض أركان الأمن في شمال العراق.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها إن الحكومة العراقية المؤقتة أصبحت الآن في أمسّ الحاجة لتنفيذ السبل القضائية للفصل في هذه النزاعات الناجمة عن عقود من سياسات التعريب التي أدت إلى اجتثاث مئات الآلاف من الأكراد وغيرهم من المواطنين غير العرب من ديارهم.
وتوثق المنظمة في تقريرها حالات الإحباط المتزايد لدى الآلاف من الأكراد النازحين، فضلاً عن التركمان والآشوريين، الذين يعيشون الآن في أوضاع وصفتها بالمتردية على نحو يبعث على اليأس والقنوط، حب تعبير التقرير انتظاراً للبت في دعاواهم بشأن ملكية العقارات. واوردت المنظمة في تقريرها تفاصيل كيفية تقاعست "سلطة الائتلاف المؤقتة"، التي كانت تقودها الولايات المتحدة، عن اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الصدد، حتى بعد أن تفاقمت الأوضاع وباتت تنذر بالانفجار.
وحثت هيومن رايتس ووتش الزعماء السياسيين الأكراد على تنسيق جهودهم لتقديم المساعدة الإنسانية لعائلات المهجرين داخل العراق ممن عادوا للمطالبة بممتلكاتهم، وثني الآخرين عن العودة إلى محلات إقامتهم السابقة إلى حين البت في النزاعات على ملكية عقاراتهم.
فاصـــل
مستمعي الكرام لازلتم مع اذاعة العراق الحر وملف العراق الاخباري:
مثلت المجندة الأميركية ليندي إنغلاند أمام محكمة عسكرية في قاعدة فورت براغ بولاية كارولاينا الشمالية لمواجهة 19 تهمة منها إساءة معاملة معتقلين وتصويرهم عراة وإجبارهم على اتخاذ أوضاع جنسية شاذة. وتواجه إنغلاند عقوبة قد تصل الى السجن لمدة ثمانية وثلاثين عاما في حال ادينت بالتهم الموجهة إليها.
وسيدلي عدد من الجنود الذين عملوا مع المجندة في العراق بشهاداتهم خلال جلسات الاستماع في المحكمة إلى جانب عدد من كبار الضباط وقادة الجيش الأميركي في العراق.
وتوقعت تقارير صحفية أن تمهد جلسات الاستماع الطريق أمام المحققين لاستدعاء مسؤولين بارزين في وزارة الدفاع الأميركية على رأسهم الوزير دونالد رمسفيلد، اعتمادا على إفادة المتهمة التي قالت أثناء التحقيقات إنها كانت تنفذ أوامر عسكرية عليا.
ومن بين الجنود الذين يحاكمون مع إنغلاند العريف تشارلز غراينر بتهمة اقامة علاقة جنسية خارج الزواج مع إنغلاند في تشرين الأول الماضي، إضافة إلى تهم تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان.
فاصـــــل
مستمعينا الكرام بهذا نصل واياكم الى ختام ملف العراق الاخباري الذي قدمناه لكم من اذاعة العراق الحر في براغ.اعد الملف وقدمه لكم حسين سعيد واخرجه نبيل خوري . شكرا على حسن متابعتكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG