روابط للدخول

خبر عاجل

طالعتنا صحف عربية صادرة اليوم بعدد من مقالات الرأي ذات صلة بالشأن العراقي


ناظم ياسين

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
أياد علاوي يبدأ جولته العربية من عمان.
الحكومة الأردنية تتابع تطبيق إجراءات تسهيل دخول العراقيين.
الخارجية العراقية تعلن أسماء سفرائها في الخارج.

--- فاصل ---
تحت عنوان (في حديثه الأول والأخير قبل اعتقاله)، نشرت صحيفة (النهار) البيروتية مقابلة قصيرة مع سفيان ماهر التكريتي، أحد قادة الحرس الجمهوري في نظام صدام الذي اعتُقل السبت الماضي في تكريت.
الصحيفة قالت إنه كان طوال المرحلة السابقة ينجح في تجاوز الحواجز ونقاط التفتيش الأميركية الكثيرة إذ لم يكن وجها معروفا على الصعيد الإعلامي على رغم أنه كان من المطلوبين.
وذكر مراسل (النهار) أنه "في أحد مساكن مدينة العلم شرق تكريت والتي تسكنها غالبية من عشيرة الجبور، كان لقاؤنا المفاجئ والرجل الذي قيل إنه (باع) بغداد بـ25 مليون دولار وان طائرة أميركية نقلته وعائلته إلى خارج الحدود، بينما كانت الدبابات الأميركية تخترق آخر خطوط الدفاع عن بغداد من منطقة المطار، في مقابل دعوته قوات الحرس الجمهوري التي كانت بإمرته إلى إلقاء سلاحها والتخلي عن القتال".
وأضافت الصحيفة أنه تحدث عن المعركة وأسباب ما حلَّ بالعراق من كوارث بسببها معطيا تحليلا مقاربا لما يتفق عليه الكثيرون وهو هشاشة الوضع الداخلي في العراق بسبب السياسات الرسمية وظروف الحصار الذي كان مفروضا على العراق وإهمال الجيش وما تعرض له من تراجع في القدرات القتالية نتيجة الحصار حال دون تطوير قواته المسلحة وامكاناتها في المواجهة مع الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت (النهار) البيروتية عن سفيان ماهر التكريتي.

--- فاصل ---
في مقالات الرأي، كتب د. إبراهيم الحيدري في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"يحتاج العراقيون اليوم إلى وقفة مع الذات والى قليل من الصبر والعزاء لممارسة النقد والنقد الذاتي والاعتراف بالخطايا والتجاوزات والتعلم من الأخطاء التي ارتكبت بحق الشعب والوطن، والبدء بلملمة الشمل ومداواة الجراح وتضميدها وتحويل العنف والكراهية والأحقاد، التي سببها النظام الاستبدادي ـ الأبوي إلى حالة مصالحة وطنية يسودها الوفاق والتسامح والتفاهم والحوار واحترام الرأي والرأي الآخر، بالرغم من وجود صعوبات وعوائق كبيرة تقف حجر عثرة أمام كل ذلك، لأنه إذا استطاع العراق إعادة بناء البنية التحتية في سنوات قليلة، فليس من السهل عليه بناء الإنسان المكسور والمحطم نفسيا واجتماعيا وأخلاقيا، فقد يحتاج ذلك إلى سنين طويلة، لكن الخطوة الأولى التي ينبغي على العراقيين اتخاذها هي نبذ العنف والكراهية والبدء بالمصالحة مع الذات ومراجعتها أولا واعتراف كل من شارك في الجرائم أو اقترف إثما من الآثام بحق الشعب والوطن وإعلان الندم"، بحسب تعبير الكاتب.


--- فاصل ---

عرض الصحف السورية من مراسلنا في دمشق جانبلات شكاي.
(دمشق)
--- فاصل ---
ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG